برعاية منصور بن زايد.. محمد بن حمد بن طحنون يكرّم الفائزين بالدورة الأولى من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّم معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة، ومعالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، الفائزين بالدورة الأولى من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتضم الجائزة ثلاث فئات رئيسية هي فئة “المنشآت” التي تكرم المنشآت الرائدة في مجال سوق العمل والتي لديها ممارسات متميزة في استقطاب المهارات والحفاظ عليها واستثمرت في بيئة عمل آمنة وجذابة للعمل، وفئة “القوى العاملة” التي تستهدف تقدير مساهمات القوى العاملة المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة “شركاء خدمات الأعمال” التي وفرت خدمات متميزة ترتكز على دعم أصحاب العمل من الأسر في ظل ضمان حماية العمالة المساعدة، وحققت إنجازات ومستويات أداء عالية مع المحافظة على جودة خدماتها ، حيث تم تكريم 66 فائزا بجميع فئات الجائزة الرئيسية والفرعية.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: “تسير دولة الإمارات وفي ظل الرؤية الاستشرافية والقيادة الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، بخطى ثابتة لتحقيق رؤيتها المئوية ومواصلة مسيرة الإنجازات في جميع المجالات والقطاعات، وبما يمكنها من تبوء المراكز الأولى عالمياً”.
وهنأ سموه الفائزين بالدورة الأولى من الجائزة، وقال: “نبارك لجميع الفائزين هذا الإنجاز الذي يؤكد على عمق الشراكة والعلاقة الاستراتيجية التي تربط القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، والتي كانت وما تزال الركيزة الرئيسية لمسيرة التطور والتميز والتنمية في دولة الإمارات، وأحد المحركات الرئيسة لقوة اقتصادنا الوطني وتعزيز تنافسيته ومواصلة تحقيقه لأفضل معدلات النمو”.
وأضاف سموه: “سوق العمل في دولة الإمارات يقدم اليوم نموذجاً ملهماً، لما يمتلكه من مقومات تشكل في جوهرها ركائز أساسية تمكنه ليكون ضمن أفضل الأسواق العالمية في جذب الكفاءات والمواهب من دول العالم، والتي ترى في دولة الإمارات المكان الأمثل لانطلاق أعمالها وتحقيق أحلامها وطموحاتها في جو من الاستقرار والأمان وتكافؤ الفرص”.
ودعا سموه جميع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لمواصلة العمل والجهد والتوظيف الأمثل للابتكار والتقنيات الحديثة، والاستفادة من التشريعات العصرية والإمكانات المتقدمة والبنى التحتية المتطورة في دولة الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في ازدهار الدولة، الأمر الذي يتطلب من الجميع التفاني والإخلاص في العمل، مضيفا سموه: “طموحاتنا العالية لن تتحقق إلا بالاستثمار الأمثل لجميع القدرات والطاقات، والتفكير الاستباقي الذي يحول التحديات إلى فرص وخطط عمل فاعلة لمواصلة النجاح”.
مرحلة جديدة
ومن جانبه قال معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس اللجنة الاشرافية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل: “مفهوم الريادة في دولة الإمارات ينطلق من رؤية حكيمة راسخة، أصبحت اليوم جزءاً رئيسياً من ثقافة العمل في ظل القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، وحرصه على ترسيخ أسس الريادة وحوكمتها، وذلك ضمن رؤية شاملة تضع الريادة والتميز بوصلة لأي إنجاز”.
وأضاف “ضمن هذه الرؤية، يأتي الدور المحفز للحكومة في سن التشريعات والقرارات وإطلاق المبادرات لتعزيز سهولة الأعمال ومشاركة الكوادر الإماراتية في سوق العمل وجذب واستقطاب الكفاءات العالمية، وهو ما يرسخ بيئة عمل تنافسية في سوق العمل”.
وتوجه معالي الدكتور عبد الرحمن العور بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعايته الكريمة ودعمه للجائزة، وقال: “الاحتفاء بالفائزين بالدورة الأولى من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل يشكل مرحلة جديدة من مراحل مسيرة التميز والريادة في سوق العمل الإماراتي”، مضيفاً أن “الجائزة تمكنت من تحقيق نتائج استثنائية لتثبت أن الإيمان بأهمية العمل بروح الفريق الواحد هو الطريق للوصول إلى أعلى المراتب”.
وأضاف معاليه: “تعد الجائزة انعكاساً وترجمة حقيقية لرؤية قيادتنا الرشيدة التي اتخذت التميز نهجاً، والإبداع ركيزة، والابتكار ثقافة لإرساء أسس منظومة عمل متكاملة تصنع الإنجازات، وتواكب التطورات، وتقود الإمارات نحو المكانة التي تستحقها إقليمياً وعالمياً “.
وتابع: “هذه الجائزة انعكاس للتطوّر المذهل الذي يشهده الاقتصاد الوطني وسوق العمل، إذ تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام بواقع 3.5% ونمو اقتصاد الامارات غير النفطي بواقع 4.5%، وفق توقعات البنك الدولي، وتشير بياناتنا إلى ارتفاع بنسبة 38% في تسجيل منشآت القطاع الخاص الجديدة بنهاية الربع الثالث مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع بنسبة 79% في تصاريح العمالة الماهرة الجديدة، وهذا يؤكد النجاحات منقطعة النظير لتشريعات وسياسات سوق العمل العصرية والمرنة”.
وبين معاليه أن الريادة والتنافسية في دولة الإمارات نهج يقوم على التكامل، ويهدف لتعزيز جودة حياة المجتمع ومكانة دولة الإمارات التي تعتبر أحد أكثر 10 اقتصادات تنافسيةً في العالم وأحد أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل، وقال: “تسابق كبرى شركات القطاع الخاص لرعاية الجائزة والمشاركة الكبيرة في دورتها الأولى، دليل واضح أن المسؤولية المجتمعية اليوم هي رؤية ومنهج عمل طوعي تتبناه الشركات والمؤسسات إيماناً منها بأهمية الدور الذي عليها القيام به لخدمة مجتمع الإمارات”.
وهنأ الفائزين في الجائزة داعيا الى المشاركة في دورتها الثانية، موجها في الوقت نفسه الشكر للرعاة وفرق العمل ولجان التحكيم.
فئة المنشآت
وفاز في الفئة الرئيسية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل منشآت تميزت بتبنيها ممارسات عالمية تتماشى مع الرؤى المستقبلية والتزمت بتحقيق أعلى مستويات الالتزام بأنظمة ومعايير العمل، وحظيت كل من “مجموعة الشايع” و”هالكون للأنظمة” و”ماجد الفطيم القابضة”و”عيادة ليبرتي لطب الأسنان” بالمركز الأول ضمن هذه الفئة.
وشهدت الجائزة تكريم مجموعة من المنشآت ضمن (6) فئات فرعية، حيث فازت كل من “دلسكو” و”مستشفى مردف الخاص” و”بلو أوشن للتدريب الإداري والاستشارات” و “بنك الخليج الدولي” عن فئة المنشآت المتميزة بممارسات التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات. كما تفوقت “شركة خانصاحب للهندسة المدنية” و ” شركة النابودة للمقاولات” و”بويزو للإنشاءات” و”مايلستون للإنشاءات” عن في فئة المنشآت المتميزة بممارسات رائدة في مجالات الصحة والسلامة المهنية، أما بالنسبة للمنشآت التي تميزت في تطبيق وحوكمة معايير العمل والالتزام بأنظمة الأجور، فقد فازت بها كل من “داماك العقارية”، و”ماجد الفطيم لايف ستايل” و”لاتينوم للأمن”.
وحيث أن دولة الإمارات تضع المواطن والمقيم في مقدمة أولوياتها، فقد تم تخصيص فئة ضمن الجائزة لتكريم المنشآت المتميزة في تحقيق مستويات رفاهية عالية للعاملين لديها والارتقاء بجودة حياة العمل، حيث فازت ضمن هذه الفئة كل من ” مجموعة بوخاطر” و”مستشفى إل إل اتش – مصفح” و”شركة بن حمودة للسيارات” و”ميرانا للتكنولوجيا”.
وحصلت كل من “الشركة الكويتية للأغذية – أمريكانا”، و”مجموعة المسعود”، و”مركز تريندز للبحوث والاستشارات”، و”باتريوت سيلينج تكنولوجيز” على المركز الأول ضمن المنشآت الأكثر جاهزية للمستقبل، كما فازت كل من “القرية العمالية للعقارات ” و” دبي الصناعية” ضمن فئة المنشآت الأفضل استثمارا في السكنات العمالية.
– نماذج استثنائية ضمن الفائزين في فئة القوى العاملة.
وفازت المهندسة شيخة مغير الذيب الدرمكي من شركة “هالكون” في المركز الأول ضمن فئة القوى العاملة الماهرة المتميزة التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، كما فازت باميلا فيمبولامالا باديكال كريشنان – مساعدة نظافة في “المركز الطبي الكندي” بالمركز الاول ضمن فئة العمالة المتميزة من المستويات المهنية الأخرى التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع بدولة الامارات.
كما فاز ضمن العمالة المتميزة المهارية التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع بدولة الامارات، محمد أنس علي، أمين مخزن في “ماجد الفطيم لايف ستايل” بالمركز الاول عن العمالة الماهرة ، وفازت في المركز الاول عن العمالة المتميزة في المستويات المهنية الأخرى، ماريا اسابيل لاسيردا من “مجموعة الإمارات للأعمال”.
فئة شركاء خدمة الأعمال
وضمن فئة شركاء خدمات الأعمال، فازت “هاوس كيبينج لخدمات العمالة المساعدة” عن فئة مكاتب استقدام العمالة المساعدة لجهودها المبذولة في تقديم خدمات استثنائية في مجال استقدام العمالة المساعدة للأسر والعاملون لديها، وفازت “صاع للخدمات الفنية والتخصصية” عن فئة وكالات التوظيف، كما فاز “مركز ياس” عن فئة مراكز خدمة الأعمال.
التزام بمواصلة التميز
وحظيت الجائزة في دورتها الأولى، والتي تبلغ قيمة جوائزها المادية والعينية أكثر من 9 ملايين درهم، برعاية من 34 شركة من كبرى الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات، كما حظيت بإقبال كبير للمشاركة في جميع فئاتها، والتي وصلت إلى أكثر من 3500 مشاركة.
وأكدت الشركات الراعية للجائزة التزامها بمسؤوليتها في دعم وتعزيز الجهود المشتركة لتطوير سوق العمل في الدولة، بما يعود بالفائدة على جميع قطاعات الأعمال، ويعزز من قدرتها على تحقيق نتائج أفضل ونمو مستمر في الأداء.
وقال سعادة حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، الراعي الماسي للجائزة: “إننا فخورون برعايتنا للجائزة، والتعبير عن رسالتنا الدائمة في تقدير جهود الموظفين والعمال، ودورهم الكبير في نجاح أعمال مؤسستنا، وصولاً إلى العالمية، ونؤكد أننا شريك أساسي ودائم لوزارة الموارد البشرية والتوطين في تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة بأن يكون المركز الأول عالمياً بوصلتنا في المجالات كافة، كما أننا نفخر بما حققته الجائزة، في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة”.
و من ناحيته قال سعادة مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من “إي أند”، الراعي الماسي للجائزة: “إن جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل رسالة واضحة على استمرارية نهج الابتكار والتميز الذي تعتمده دولة الامارات ، ونحن في شركة اتصالات من إي أند نؤكد التزامنا بمواصلة تبني أحدث الحلول التقنية والاستفادة من كافة امكانياتها وخبراتها المتراكمة وقدراتها التكنولوجية لدعم جميع الجهود الحكومية وتحقيق الأهداف المستدامة للدولة، لا سيما شراكتنا مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وكافة الجهات والمبادرات الخلاقة والمتميزة”، مؤكدا على أن التنظيم اللافت للجائزة يمثل رسالة ريادة وتقدم للعالم، متوجها بالتهنئة للفائزين والمشاركين في الجائزة المتميزة برؤيتها وأهدافها.
و بدوره قال سعادة فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ “دو” الراعي البلاتيني للجائزة: سيبقى قطاع الاتصالات في الدولة شريكاً رئيساً في دعم خطط وجهود وزارة الموارد البشرية والتوطين لتحقيق سوق عمل تنافسي ممكن للمواطنين وقادر على استقطاب أهم الكفاءات والعقول العالمية، ونبارك اليوم لجميع الفائزين الذين أثبتوا عمق ثقافة الريادة والتميز لديهم، ونؤكد التزامنا الدائم بدعم المبادرات الحكومية، لأن شركة du ستبقى شريكاً فاعلاً لكل ما فيه خبر دولتنا الحبيبة ورفعتها ورقيها.
بدورها، قالت إيمان عبدالرزاق، المسؤول الرئيسي للموارد البشرية في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، الراعي البلاتيني للجائزة: “إن الجائزة في جميع مراحلها قدمت الكثير من المعرفة والتميز، وأغنت معرفتنا بالريادة من خلال تبادل الأفكار والاطلاع على التجارب، وكانت دليلاً حقيقياً على عمق الشراكة والمسؤولية لدى جميع المؤسسات والمشاركين وهو ما شعرنا به في بنك الإمارات دبي الوطني من خلال مشاركتنا في رعاية هذه الجائزة الرائدة التي نراها جزءاً من مسؤولياتنا، وما تمليه شراكتنا مع الوزارة في دعم وتعزيز مبادرات الريادة والتميز التي كانت ركيزة رئيسة لنجاح أعمالنا”.
وتهدف جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل والمعتمدة من مجلس الوزراء إلى تعزيز تنافسية سوق العمل، وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتكريم الممارسات المتميزة في مجال بيئة العمل وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام