صراع “الإخوة الأعداء” في كردستان.. البارتي يتهم اليكتي بـ”اختلاق ذرائع” تعرقل الإنتخابات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن صراع “الإخوة الأعداء” في كردستان البارتي يتهم اليكتي بـ”اختلاق ذرائع” تعرقل الإنتخابات، ألقى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، الاثنين، اللائمة على الاتحاد الوطني بقضية التصعيد الذي يحصل مع عقد كل اجتماع للحزبين .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صراع “الإخوة الأعداء” في كردستان.
ألقى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، الاثنين، اللائمة على الاتحاد الوطني بقضية التصعيد الذي يحصل مع عقد كل اجتماع للحزبين الكرديين الرئيسيين.
وقال كريم في حديث في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاتحاد الوطني الكردستاني لايريد إجراء انتخابات برلمان كردستان في الوقت الحالي لكونه غير مستعد وتراجعت شعبيته بقوة”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني هو من يختلق الحجج والمشاكل لمنع التوصل لاتفاق يخص دخول الكرد بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات، وهو الأمر المهم بالنسبة لنا في الوقت الحالي”.
في المقابل قلل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، أمس الأحد، من أهمية “التصريحات اللامسؤولة” بشأن العلاقة بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكد طالباني، في تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء الاجتماع بين حزبه والديمقراطي أن الاجتماع كان “إيجابيا جداً”، مبينا أن “جهودنا تنصب خدمة أبناء شعبنا”.
وأضاف أن “التصريحات والمواقف اللامسؤولة لن تؤثر على مسار جهودنا للتوصل إلى اتفاق”، مشددا على أن “الاتحاد الوطني لن يظل مكتوف الأيدي وسيتعامل مع الأحداث كما هي”.
وأكد، أن” التاريخ يشهد للاتحاد الوطني والأخير هو نتاج دماء الشهداء والتضحيات وهي في حد ذاتها قوة لا يستهان بها”.
وردّ طالباني على أحد الصحفيين عندما سأله فيما لو أن حزبه والديمقراطي الكردستاني متقاربان في المواقف بالقول: “هل يبدو علينا ذلك؟”
من جانبه صرح القيادي في الحزب الديمقراطي فاضل ميراني ان “الاجتماع كان ايجابيا وكانت لدينا الكثير من الافكار المشتركة والاختلافات ايضا”.
واضاف ميراني ان “شخصا من الحزب الديمقراطي قام بالادلاء بتصريح تسبب بانزعاج الاتحاد الوطني وهذا التصريح لا يمثل سياسة الحزب بشكل رسمي، ونحن لم نتعامل مع الاتحاد الوطني على اساس عدد الكراسي بل وفق مصلحة الاقليم”.
واكد انه “في الاجتماعات المقبلة سنحاول حل هذه المشاكل ايضا وقررنا عقد اجتماع ثالث بيننا في اقرب وقت”.
وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قد عقد اجتماعاً مع نظيره الاتحاد الوطني بأربيل صباح اليوم، حيث جرى فيه التباحث حول الاوضاع في اقليم كردستان والعراق، اضافة الى موضوع انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية في كردستان.
وهذا هو ثاني اجتماع يعقد بين الحزبين الكرديين حيث عقد الأول قبل عيد الأضحى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الوطنی فی کردستان
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري.
المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ».
حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل.
وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا، حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية.
منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد.
كما لم يقع أي تواصل بين البوليساريو والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر.
أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك.
هذا يعني، حسب المصدر أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.
كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الاتحاد الافريقي البوليساريو المغرب