نُزعت الرحمة من قلبها.. أم تلقي طفلتها من الدور الثاني بسبب صراخها حياتنا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
حياتنا، نُزعت الرحمة من قلبها أم تلقي طفلتها من الدور الثاني بسبب صراخها،وطن أقدمت امرأة مصرية نزعت الرحمة من قلبها على إنهاء حياة ابنتها ذات الـ 3 سنوات، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نُزعت الرحمة من قلبها.. أم تلقي طفلتها من الدور الثاني بسبب صراخها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- أقدمت امرأة مصرية نزعت الرحمة من قلبها على إنهاء حياة ابنتها ذات الـ 3 سنوات، متذرعة أنها لم تعد تحتمل بكائها المستمر فقامت برميها من شرفة شقتها في الطابق الثاني.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، فقد تلقى قسم شرطة السنبلاوين جنوب شرق محافظة الدقهلية بلاغا بسقوط طفلة تدعى مكة، تبلغ من العمر 3 سنوات، من شرفة الطابق الثاني في أحد المنازل.
وعقب نقلها إلى المستشفى تبين إصابتها بكسور بالفخذ الأيسر وكدمات بفروة الرأس، ونزيف داخلي على مستوى البطن.
تم ضبط الأم المجرمة وأقرت بفعلتهاوبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، من ضبط المتهمة التي لم يكشف عن اسمها ومواجهتها فأقرت بارتكابها الواقعة، وفق ما نقلت صحيفة “الأهرام” الحكومية.
وتبين أنه سبق اتهام الأم في قضية تبديد، والقضية رقم 13706 جنح مركز السنبلاوين (دعارة). وكلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات، وبيان دوافع الأم الحقيقية من إلقاء طفلتها من الشرفة ومحاولة قتلها.
وبسؤال “د.ي.أ.ع”، 25 عامًا، ربة منزل، خالة الطفلة، اتهمت شقيقتها “ش”، 22 عاما ربة منزل بإلقاء الصغيرة من شرفة الطابق الثاني بداعي كثرة صراخها وبكائها.
وتحتل مصر المركز الثالث عربيًا والرابع والعشرين عالميًا في جرائم القتل بحسب تصنيف “نامبيو” العالمي لقياس معدلات الجرائم، وتشكل جرائم القتل العائلية في مصر نسبة الربع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مطاردة غير مرئية… «كان كيس أسود» يكشف شبح القمامة في حياتنا
يشارك الفيلم الروائي القصير «كان كيس أسود» في الدورة العاشرة من مهرجان السينما الدولي للمقهى بالمغرب، ليقدم رؤية سينمائية مبتكرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والفانتازيا الرمزية، من خلال حكاية تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها تحمل دلالات بيئية ونفسية عميقة.
تدور أحداث الفيلم في مدينة الإسكندرية، حيث يتابع المشاهد شابًا يدخل في تجربة غير مألوفة بعدما يرمي كيسًا أسود في الشارع بإهمال ودون اكتراث. تبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة حين يتحول هذا الكيس إلى شبح يطارده في كل مكان: في يقظته ونومه ، في الشوارع ، في البيت ، وفي كل تفاصيل يومه، ومع الوقت، يكتشف البطل أن ما يطارده ليس مجرد كيس بلاستيكي، بل رمز لشبح القمامة الذي يتضخم ويلاحق الإنسان حين يتجاهل أثر تصرفاته الصغيرة على البيئة والمجتمع.
الفيلم لا يقدم كيسًا أسود عاديًا، بل يجسد: ثِقل الذنب وإهمال الإنسان للبيئة وتراكم الفوضى الصغيرة لتحول إلى كابوس كبير
الكيس الأسود هنا يتحول إلى رمز مرئي لـ: الفوضى والتلوث والسلوكيات اليومية غير المسؤولة والعادات التي لا يشعر بها الشخص لكنها “تعود لتطارده” في النهاية
ومع تصاعد الأحداث، يصبح البطل محاصرًا بين عالمين: عالمه الواقعي، وعالم الفانتازيا التي تكشف له حجم أثر سلوك واحد بسيط مثل رمي كيس في الشارع.
المخرج هنا يوظّف أسلوبًا بصريًا يميل إلى خلق حالة توتر خفيفة ومستمرة عبر:
الانتقالات السريعة والكادرات الضيقة التي تزيد شعور المطاردة واللعب بالظلال والضوء لإظهار الكيس ككائن حي
استخدام مساحات الإسكندرية المفتوحة لتبدو وكأنها “محاصرة” بكومة من الأكياس السوداء
الفانتازيا هنا ليست مجرد عنصر للدهشة، بل وسيلة لتمرير رسالة بيئية قوية عبر قصة مشوقة قصيرة.
الإهمال الصغير يمكن أن يتحول إلى وحش كبير يطارد الإنسان وأن القمامة التي نتجاهلها هي في الحقيقة “شبح” يفتح بابًا لمشاكل بيئية واجتماعية تتضخم بمرور الوقت.
الفيلم نجح في تحويل فعل يومي بسيط إلى قصة تحذيرية تحمل عمقًا فنيًا ورسالة إنسانية واضحة، مما يجعل «كان كيس أسود» عملًا لافتًا في سياق الأفلام القصيرة ذات البعد الرمزي والبيئي.