يشارك الفيلم الروائي القصير «كان كيس أسود» في الدورة العاشرة من مهرجان السينما الدولي للمقهى بالمغرب، ليقدم رؤية سينمائية مبتكرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والفانتازيا الرمزية، من خلال حكاية تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها تحمل دلالات بيئية ونفسية عميقة.

كم حقق فيلم السادة الأفاضل بالأمس؟ إيرادات فيلم ولنا في الخيال حب تكسر المليون جنية آخر إيرادات فيلم السلم والثعبان في دور السينما أحمد حلمي يدعم منى زكي في العرض الخاص لفيلم الست كم جمع فيلم قصر الباشا في آخر ليلة؟ إيرادات آخر ليلة عرض لفيلم الشاطر هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش دعمًا للثقافة في شمال سيناء فيلم السادة الأفاضل يشهد ارتفاعًا في مستوى إيراداته بآخر ليلة حصيلة إيرادات فيلم وفيها إيه يعني بالأمس فيلم ولنا في الخيال حب يجني أكثر من 2 مليون جنية بالأمس

تدور أحداث الفيلم في مدينة الإسكندرية، حيث يتابع المشاهد شابًا يدخل في تجربة غير مألوفة بعدما يرمي كيسًا أسود في الشارع بإهمال ودون اكتراث.

تبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة حين يتحول هذا الكيس إلى شبح يطارده في كل مكان: في يقظته ونومه ، في الشوارع ، في البيت ، وفي كل تفاصيل يومه، ومع الوقت، يكتشف البطل أن ما يطارده ليس مجرد كيس بلاستيكي، بل رمز لشبح القمامة الذي يتضخم ويلاحق الإنسان حين يتجاهل أثر تصرفاته الصغيرة على البيئة والمجتمع.

الفيلم لا يقدم كيسًا أسود عاديًا، بل يجسد: ثِقل الذنب وإهمال الإنسان للبيئة وتراكم الفوضى الصغيرة لتحول إلى كابوس كبير

الكيس الأسود هنا يتحول إلى رمز مرئي لـ: الفوضى والتلوث والسلوكيات اليومية غير المسؤولة والعادات التي لا يشعر بها الشخص لكنها “تعود لتطارده” في النهاية

ومع تصاعد الأحداث، يصبح البطل محاصرًا بين عالمين: عالمه الواقعي، وعالم الفانتازيا التي تكشف له حجم أثر سلوك واحد بسيط مثل رمي كيس في الشارع.

المخرج هنا يوظّف أسلوبًا بصريًا يميل إلى خلق حالة توتر خفيفة ومستمرة عبر:

الانتقالات السريعة والكادرات الضيقة التي تزيد شعور المطاردة واللعب بالظلال والضوء لإظهار الكيس ككائن حي

استخدام مساحات الإسكندرية المفتوحة لتبدو وكأنها “محاصرة” بكومة من الأكياس السوداء

الفانتازيا هنا ليست مجرد عنصر للدهشة، بل وسيلة لتمرير رسالة بيئية قوية عبر قصة مشوقة قصيرة.

الإهمال الصغير يمكن أن يتحول إلى وحش كبير يطارد الإنسان وأن القمامة التي نتجاهلها هي في الحقيقة “شبح” يفتح بابًا لمشاكل بيئية واجتماعية تتضخم بمرور الوقت.

الفيلم نجح في تحويل فعل يومي بسيط إلى قصة تحذيرية تحمل عمقًا فنيًا ورسالة إنسانية واضحة، مما يجعل «كان كيس أسود» عملًا لافتًا في سياق الأفلام القصيرة ذات البعد الرمزي والبيئي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيس أسود الوفد

إقرأ أيضاً:

لقاء غير متوقع بين البطاريق والخِراف في جزر فوكلاند يتحول إلى مشهد كوميدي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدّ جزر فوكلاند موطنًا لقرابة مليون بطريق وآلاف الخراف، وقد أسفر هذا المزيج الفريد عن لقطة مذهلة خلال زيارة المصوّر الأمريكي رالف روبنسون لهذه المنطقة في عام 2022.

أثناء زيارته، رأى روبنسون مجموعة صغيرة من البطاريق تتنقّل بين اليابسة والمحيط في الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الأطلسي، بأسلوب يُشيه ذهاب العمّال إلى أعمالهم صباحًا.

وثّق المصور رالف روبنسون هذا المشهد في جزر فوكلاند.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com

في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أوضح المصوّر الأمريكي: "التصوير الأخلاقي للحياة البرية يعني منح الحيوانات مساحة والسماح لسلوكها الطبيعي بالظهور. وخلال المراقبة الدقيقة والصبر، يحالفك الحظ أحيانًا، وفي هذه الحالة، اصطفت البطاريق والخراف بطريقةٍ لم أكن لأتخيلها".

بطاريق متوجهة نحو اليابسة في جزر فوكلاند.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com

وقد أظهرت الصورة التي التقطها مجموعة من البطاريق تقود قطيعًا من الماشية أمام خلفية ساحرة من المروج الخضراء والسماء الصافية.

بدأ روبنسون في التقاط الصور خلال سنوات مراهقته، بينما اشتعل شغفه لتوثيق الحياة البرية تحديدًا بعد رحلة إلى أنتاركتيكا.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com

وقال روبنسون، الذي كان في الجزيرة ضمن بعثة استكشافية للحياة البرية ركّزت على مستعمرة البطريق الملكي، إنّ "وجود الخراف لم يكن جزءًا من الخطة".

ومع ذلك، اعتبر لقاء النوعين في صورة واحدة مصادفة مدهشة.

بطاريق تقفز فوق الصخور في جزر فوكلاند.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com

وقد لفتت الصورة أنظار لجنة تحكيم مسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية، ليتم اختيارها ضمن الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية.

ستُعلن المسابقة عن فائزيها بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول.

ثعلب فضولي في آيسلندا.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com

في النهاية، أضاف روبنسون: "لم أدرك مدى طرافة تلك اللحظة إلا حين راجعت الصور لاحقًا.. ما آمله من هذه اللقطة هو مساعدة الأشخاص على الشعور بارتباط أعمق بالحياة البرية والبيئات التي تحتضنها".

طائر البفن الأطلسي فوق جرفٍ في آيسلندا.تصوير: © Ralph Robinson / ralphrobinsonimagery.com التصويرالحياة البريةصورنشر الاثنين، 08 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • لقاء غير متوقع بين البطاريق والخِراف في جزر فوكلاند يتحول إلى مشهد كوميدي
  • ضبط سيارتين محمّلتين بمخلفات بناء مكشوفة في مجاويش خلال حملة بيئية لحي جنوب الغردقة
  • حالة طبية نادرة.. غوّاص بيروفي يتحول إلى "بالون"
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • المغرب غيّر حياتي.. شاب إنجليزي يكشف للجزيرة نت سر تشجيعه أسود الأطلس ودوافع إسلامه
  • إيرادات آخر ليلة عرض لفيلم الشاطر
  • فيلم أوسكار .. آخر إيرادات ليلة أمس
  • إيرادات فيلم "أوسكار عودة الماموث" آخر ليلة عرض
  • إيرادات فيلم "ولنا في الخيال حب" في آخر ليلة عرض