قال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، إن اتفق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، على الخطوات المقبلة لتشكيل حكومة والذهاب إلى الانتخابات.

وأوضح عقيلة، في تصريحات صحفية، أن اللقاء الأخير مع باتيلي، كان جيدا جدا واتفقنا على الخطوات القادمة من أجل تشكيل حكومة والذهاب إلى انتخابات، هناك إجراءات عملية ستتم قبل نهاية شهر ديسمبر للذهاب في هذا الاتجاه”.


وحول موعد محدد لتشكيل الانتخابات، أصر عقيلة صالح، على أن تكون قبل نهاية العام الجاري”، لافتًا إلى الاتفاق مع باتيلي على أنه “من الضروري تشكيل حكومة لإدارة الانتخابات لأنه لا يجوز أن تكون هناك حكومتين واحدة في الشرق والثانية في الغرب وتتم الانتخابات”.
وأكد عقيلة، أن “المدة الممنوحة للحكومة القادمة الجديدة التي سوف تشكل هي 8 أشهر، ستكون مصغرة ومهامها محددة في العمل على إنجاز العملية الانتخابية وبالتالي أعطيت 8 شهور لإجراء هذه العملية، وقد يجوز أن تحدث بعض الظروف التي يمكن أن تغير المواعيد لفترة معقولة”.
وأضاف أنه “فيما يتعلق بالسلطة التشريعية فهي طبقا لدساتير كل العالم وأيضا طبقا للإعلان الدستوري الليبي هي السلطة المختصة الوحيدة بإصدار القوانين، وبالتالي لا يوجد جسم آخر يتولى السلطة التشريعية إلا مجلس النواب الذي أصدر قانون انتخاب الرئيس وقانون انتخاب مجلس الأمة طبقا للتعديل الدستوري رقم 13″.
وتطرق عقيلة إلى مبادرة باتيلي، قائلا إن مبادرته ليست غريبة وهي متوقعة، هو يريد لقاء الأجسام الرئيسية، متابعا:” لكني أرفض حضور الدبيبة اللقاء، ولازلت أرفض لأن الدبيبه بالنسبة لنا مقال وسحبت منه الثقة ولا يعتبر رئيس مجلس الوزراء”.
وعن المصالحة الوطنية، شدد عقيلة، على أن “مشروع المصالحة الوطنية لم يتقدم ولم يحصل منه شيء، موضحاً:” أعتقد أنه لن يصل إلى نتيجة لأن ما هو مطلوب هو جبر الضرر وتقديم تعويضات والديات، وهذا الأمر يتطلب رئيسا للدولة يلتزم بهذه الأمور”.

 

الوسوم"حوار باتيلي" الدبيبة عقيلة مُقال

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حوار باتيلي الدبيبة عقيلة م قال

إقرأ أيضاً:

مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء

شهدت العاصمة طرابلس اليوم الجمعة مظاهرات في ميدان الشهداء وأمام ديوان رئاسة الوزراء تطالب برحيل حكومة الوحدة.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى إلى جانب أضرار مادية.

وبالتوازي مع هذه المظاهرات، أعلن عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم واصطفافهم مع الشعب بحسب ما نشر عبر صفحاتهم على فيسبوك.

واستقال كل من: وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، ووزير المرافق والإسكان أبوبكر الغاوي إلى جانب وزير الصحة المكلف الموقوف على ذمة التحقيق رمضان أبوجناح، ووزير الموارد المائية محمد قنيدي.

وجاء عبر حسابات الوزراء: “لقد حاولنا الإصلاح، لكن الحكومة لم تستجب، رغم كل المحاولات المخلصة والنداءات الصادقة من أجل المصلحة العامة وتقليل المعاناة عن المواطن”.

في المقابل، أكد عدد من أهالي مدينة مصراتة، رفضهم لمحاولات بث الفتنة والانقسام؛ داعين إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، وفق تعبيرهم.

وأعلنوا في بيان لهم، تأييدهم لمسار بناء مؤسسات الدولة المدنية، ورفض حالة الفوضى؛ داعين إلى تحجيم دور المليشيات ونهب المال العام.

واستنكر الأهالي الزج باسم مدينة مصراتة في أحداث طرابلس، مؤكدين عدم علاقة المدينة بأي أعمال تسيئ للوطن أو تسعى لزعزعة الأمن.

المصدر: ليبيا الأحرار

الدبيبةمظاهرات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • زهيو: على “المتظاهرين” مواصلة الاحتجاجات حتى إسقاط حكومة الدبيبة
  • حكومة “التغيير والبناء” .. قدرات عالية في مواجهة التحديات
  • الدباشي: العاصمة تنتفض.. وعلى الأمم المتحدة قطع الاتصال مع “حكومة الفساد”
  • “عقيلة” يبحث مشروعات صندوق التنمية وإعادة الإعمار
  • المنصوري: حكومة الدبيبة تجني ثمار ما زرعته من فساد وكذب 
  • مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء
  • جهاز دعم المديريات يحذر من “الفوضى” ويتوعد المخربين وسط دعوات للتظاهر ضد حكومة الوحدة
  • عقيلة يشكل لجنة برلمانية لمتابعة تطورات الوضع بطرابلس
  • بادي: حكومة الدبيبة يسرت للشعب الخروج في مظاهرات
  • مذيع بالتناصح: لن يتم تغيير حكومة الدبيبة