بعد بدء سريان الهدنة في قطاع غزة صباح اليوم الجمعة، ساد هدوء حذر جنوب لبنان عقب اشتباكات شبه يومية على الحدود مع إسرائيل.
هدوء حذر فقد أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن هدوءاً حذراً يسود جنوب البلاد منذ بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، مؤكدة عدم تسجيل أي قصف إسرائيلي أو عمليات عسكرية في تلك المناطق.


أتى هذا الهدوء بعدما شهدت تلك المنطقة أمس الخميس، أعنف هجوم منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، حيث أطلق من لبنان أكثر من 50 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل، بعد قصف شنته تل أبيب على مناطق حدودية جنوباً.
غموض بشأن امتداد «هدنة غزة» لتشمل الحدود اللبنانية الإسرائيلية
ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات قريبة من الحدود مع لبنان، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
كذلك أطلقت صفارات الإنذار في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى إطلاق صواريخ دقيقة قد لا يكون بعلم وأمر قيادة حزب الله، لافتاً إلى أنه من المرجح أن يكون ردّاً محلياً على اغتيال قادة ميدانيين من وحدة النخبة «الرضوان» في جنوبي لبنان.
فيما كان القصف هو الأكثر كثافة منذ اندلاع الاشتباكات على الحدود مع لبنان بحسب ما وصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكنها أشارت إلى عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم.
مواجهات شبه يومية يشار إلى أنه ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية.
ما دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات القريبة من الحدود كإجراء احترازي.
فيما تصاعدت المخاوف الدولية أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك الحدودية المعتادة، وتتوسع بشكل أكبر، ما قد يفتح الباب إلى تدخل أطراف أخرى سواء في العراق أو سوريا أو حتى إيران.
علماً أن طهران أكدت أكثر من مرة مؤخراً أنها لا تؤيد توسع الصراع إلى حرب إقليمية، إلى أن دخلت الهدنة في غزة حيز التنفيذ صباح الجمعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حصيلة شهداء العدوان على مراكز توزيع المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية.

أعلن المكتب استهاد 49 فلسطينيا وإصابة أكثر من 305 آخرين، منذ الثلاثاء الماضي، جراء استهداف مركزي توزيع مساعدات تشرف عليهما دولة الاحتلال  بالتعاون مع شركة أمريكية، في جنوب ووسط القطاع.

وأوضح المكتب في بيان "استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع".

وذكر أنه خلال الأيام الماضية قتل جيش الاحتلال 17 فلسطينيا، في المناطق ذاتها، خلال توزيع المساعدات.

وأضاف أن "إجمالي الضحايا بلغ 49 شهيدا و305 مصابين، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال بمركزي ما يسمى بالمساعدات، منذ بدء العمل بهما في 27 مايو الجاري".


وقال شهود عيان، الأحد، إن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح جنوبي القطاع والتابع للشركة الأمريكية المدعومة إسرائيليا "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.

وأوضح شهود العيان بأن إطلاق النار جرى من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة إلى إلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.

وفي المحافظة الوسطى، قال مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، إنّ فلسطينيًا استشهد وأصيب 16 آخرون جراء إطلاق الاحتلال النار قرب مركز شركة توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • هدوء وانتظام سير امتحانات اعدادية إدارة جنوب التعليمية والطلاب
  • هدوء وانتظام سير امتحانات إعدادية إدارة جنوب بورسعيد التعليمية
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • لا هدوء في المحيط الهاديء