صحيفة الاتحاد:
2025-12-01@18:46:45 GMT

مزاد حصري للسيارات الفريدة والكلاسيكية

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)


تشهد «النسخة 15» من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي، تنظيم مزاد حصري يضم 30 سيارة نادرة من أشهر السيارات في العالم يقام السبت على خط الانطلاق في حلبة مرسى ياس.
ابتداءً من الساعة 8:30 مساءً بتوقيت الإمارات، يفتح مسار حلبة مرسى ياس أبوابه أمام جمهور «الفورمولا-1» عند خط الانطلاق، حيث تقف السيارات المعروضة في المزاد، فيما يمكن للجمهور العالمي متابعة تطوراته مباشرة عبر الموقع Bonhamscars.

com. ومن المتوقع أن تصل مبيعات مزاد On the Grid: The Abu Dhabi Auction التي تنظمه دار بونهامز لمزادات السيارات بالتعاون مع نادي البادوك لـ «الفورمولا-1» إلى أكثر من 20 مليون دولار.
واستعرضت دار بونهامز لمزادات السيارات مجموعتها المتميزة المعروضة للمزاد في أرجاء مختلفة من حلبة مرسى ياس، وتعاونت دار بونهامز لمزادات السيارات مع ذا ستابلز، أبوظبي التي تولت مسؤولية شحن وتخزين والاهتمام بهذه السيارة الفريدة، بالإضافة إلى عرض 26 من هذه السيارات في معرض حديث مصمم خصيصاً لهذا الغرض على بعد 100 متر فقط من مسار السباق في حلبة مرسى ياس، فيما تستعرض بقية السيارات في مواقع مختلفة في مناطق الواحات ومنطقة البادوك.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يعتمد "مسار الخط الأزرق لمترو دبي" أكبر مشروع في قطاع النقل العام الكشف عن القمصان الجديدة للمنتخبات الوطنية مزاد حصري للسيارات الفريدة والكلاسيكية

 


وتتضمن قائمة السيارات المعروضة في المزاد الحصري مجموعة من السيارات التي سطرت اسمها في تاريخ سباقات «الفورمولا-1»، ولا تزال محفورة في ذاكرة عشاق هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم، ومنها سيارة فريق جون بلاير لوتس كوزوورث تايب 79 التي حقق ماريو أندريتي على متنها لقب بطولة العالم للسائقين لعام 1978، وتتراوح القيمة التقديرية لهذه السيارة التي تحمل لقب «الجمال الأسود» ما بين 6.5 و9.5 مليون دولار، وتعد السيارة الوحيدة التي حققه معه أي سائق أميركي بطولة العالم للسائقين لـ «الفورمولا-1».
وإلى جانبها تصطف سيارة ماكلارين مرسيدس MP4/21 التي قادها كيمي رايكونن في موسم 2021، وصعد عند قيادتها منصة التتويج مرتين، ويتراوح السعر التقديري لهذه السيارة بين 2.5 و3.5 مليون دولار، وترتبط السيارة بحادثة شهيرة في رياضة «الفورمولا-1» حين توقف محركها عن العمل خلال سباق الجائزة الكبرى في موناكو، وخرج كيمي من السباق ليتوجه مباشرة إلى يخته الراسي في خليج موناكو بدلاً من العودة إلى مرائب الفريق.
كما تشمل السيارات المعروضة في المزاد سيارة ماكلارين إيلفا طراز 2022 المعدلة حسب الطلب، والتي يملكها فرناندو ألونسو البطل المتوج ببطولة العالم لـ «الفورمولا-1» مرتين، وسيارة بورشه RSR911 الحصرية، وسيارة لامبورجيني ميرشلاجو إل بي 670-4 سوبر فيلوتشي لعام 2010.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات حلبة مرسى ياس الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟

يوضح طبيب مختص في الأمراض المعدية لـ"يورونيوز" أن الالتزام المنتظم بالعلاج الثلاثي يخفض فيروس VIH إلى مستوى غير قابل للكشف، مما يمنع انتقاله، ويُمكّن المصاب من عيش حياة طبيعية تمامًا، بما في ذلك الزواج والإنجاب.

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في وقت لا تزال فيه فجوة الوعي والمعرفة بالفيروس أكبر العقبات أمام مكافحته. فغياب الفهم العلمي للمرض والوصم الاجتماعي المصاحب له يحوّلان "الجهل" إلى جدار عازل أمام الفحص المبكر والعلاج المنقذ للحياة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فقد ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 94% بين عامَي 2010 و2024. وتمثّل المنطقة نحو 2% من الإصابات الجديدة السنوية على مستوى العالم. ومع أن معدل انتشار الفيروس في المنطقة منخفض جدًا مقارنة بمناطق أخرى، فإن بالإمكان خفض عدد الإصابات الجديدة سريعًا إذا اتخذت الدول إجراءات مناسبة تلبي احتياجات الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

وتُظهر البيانات أن الشباب بين 15 و24 عامًا يمثلون نحو 23% من الإصابات الجديدة في المنطقة، مع غلبة واضحة بين الذكور الذين شكلوا 64% من هذه الحالات. ورغم هذه الأرقام، تظل الخدمات الصحية غير متاحة بالشكل الكافي لهذه الفئة.

كما لا تزال الاستجابة للفيروس بعيدة كثيرًا عن تحقيق أهداف التغطية المحددة لعام 2025، إذ أن عدد الوفيات المرتبطة بالمرض يتراجع بوتيرة بطيئة جدًا لا تتجاوز 6% بين عامَي 2010 و2024. وتُسجّل المنطقة أدنى معدلات التغطية العلاجية في العالم.

وفي حوارٍ مع "يورونيوز"، يزيح الطبيب المختص في الأمراض المعدية محمد الفاهم الستار عن أحد أكثر الأمراض التي أحاطها الجهل والوصمة الاجتماعية بالغموض في عالمنا العربي، مقدمًا شرحًا وافيًا يفرّق فيه بين فيروس "VIH" ومرض "الإيدز"، وكيفية تطوره، وطرق تشخيصه وعلاجه، وذلك في محاولةٍ لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع المجتمع على تبني نظرةٍ أكثر وعيًا.

ما الفرق بين فيروس VIH والإيدز؟

يؤكد الطبيب محمد الفاهم على وجود خلط واسع النطاق بين المصطلحين، قائلاً: "VIH هو فيروس نقص المناعة البشرية، وهو العامل المسبب الذي يدخل الجسم ويستهدف الخلايا المناعية المسماة CD4، مما يضعف دفاعات الجسم تدريجيًا. أما الإيدز فهو المرحلة المتقدمة من الإصابة، ويُشخّص عندما ينهار الجهاز المناعي بالكامل أو عندما ينخفض عدد خلايا CD4 إلى مستوى شديد فتظهر أمراض انتهازية وأورام مرتبطة بضعف المناعة".

ويختصر الفاهم الفكرة بقوله: "الإصابة بالفيروس لا تعني الوصول إلى الإيدز، ويمكن تجنب المرحلة المتقدّمة بشكل كامل بفضل العلاج المتوفر اليوم".

ويشرح الطبيب لـ"يورونيوز" المراحل التي يمر بها الفيروس قائلاً: "بعد انتقال الفيروس، يمر بمرحلة حادة تشبه الإنفلونزا في أيامه الأولى، ثم يدخل في مرحلة خمول قد تستمر لسنوات دون أعراض تذكر. خلال هذه الفترة، يتكاثر الفيروس بوتيرة منخفضة لكنه يواصل إضعاف المناعة".

Related تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن "يييتوو"؟"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟

ويحذر الطبيب المختص من أن "غياب الأعراض لا يعني غياب الخطر، لذلك التشخيص المبكر هو حجر الأساس في الوقاية والعلاج".

ما هي طرق انتقال الفيروس بشكل علمي؟ وكيف تُشخص الإصابة بدقة؟

يُجمل الطبيب طرق الانتقال في: "العلاقة الجنسية غير المحمية، أو التعرض لدم ملوث، أو من الأم إلى الرضيع خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة". وينفي بشكل قاطع انتقال الفيروس عبر "الاحتكاك اليومي، والمصافحة، والطعام، والهواء، والبعوض"، داعيًا إلى "تصحيح هذه المفاهيم لـ"حماية المجتمع وتقليل الهلع".

ويُفصّل المختص في آلية التشخيص بالقول: "الاعتماد الطبي الحالي يقوم على اختبار ELISA للكشف المبكر عن الأجسام المضادة والمستضدات في آن واحد. في حال إيجابية النتيجة، يتم اللجوء إلى اختبارات تأكيدية. كما يُقاس الحمل الفيروسي لمعرفة كمية الفيروس في الدم، ويُجرى تحليل CD4 لتقييم قوة الجهاز المناعي.. هذه الفحوصات ضرورية لتحديد المرحلة ووضع خطة العلاج المناسبة".

ماذا عن العلاج؟ وهل فعلًا يستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية؟

يجيب الطبيب بنعم قاطع، موضحًا: "العلاج الثلاثي المضاد للفيروسات، إذا التزم به المريض بانتظام، يخفض كمية الفيروس في الدم إلى مستوى غير قابل للكشف. وعندما يصبح الحمل الفيروسي غير قابل للكشف، يصبح المريض غير قادر على نقل العدوى.. هذه الحقيقة العلمية غيّرت جذريًا نظرة الطب إلى المرض، وجعلت المريض قادرًا على الزواج، والإنجاب، والعيش بشكل طبيعي تمامًا".

وتشير اليونيسيف إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الأرقام الرسمية والواقع الحقيقي، حيث يظل العديد من المصابين غير مشخّصين بسبب الخوف أو الوصمة الاجتماعية. وقد أظهرت بيانات عام 2022 أن 52% من الأطفال المصابين بفيروس HIV لا يعرفون حالتهم الصحية، و62% لا يتلقون العلاج، و65% لا يصلون إلى مستوى كبت الفيروس. أما المراهقون بين 15–19 عامًا، فتغطية العلاج بينهم لا تتجاوز 30%، أي أقل من نصف المتوسط العالمي. وفي هذا الصدد، سألنا الطبيب:

هناك دائمًا حديث عن فجوة بين الأرقام الرسمية والواقع الحقيقي.. لماذا؟

يحلل الطبيب الظاهرة قائلاً: "الأرقام الرسمية تعكس فقط الحالات التي جرى تشخيصها، بينما توجد نسبة غير قليلة من الأشخاص الذين لا يخضعون للفحص".

ويتابع: "الأمراض المنقولة جنسيًا عمومًا، وخاصة تلك التي تحمل وصمة، يكون عدد الحالات غير المشخّصة أعلى من المعلَن..هذه الظاهرة تنتشر في العالم العربي، كما أن تقديرات منظمات دولية تشير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تتجاوز المعلَن بنسب تتراوح بين ثلاثين وخمسين بالمائة في بعض الدول".

هل يمكن الحديث عن وصمة مرتبطة بالمرض؟

"للأسف نعم".. بهذه الكلمات يصف الطبيب لـ"يورونيوز" الوصمة الاجتماعية، معتبرًا أنها "عقبة أكبر من الفيروس نفسه". ويشرح: "كثير من الناس يتجنبون الفحص خوفًا من الحكم الاجتماعي".

ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية في المجتمعات العربية محاطًا بهالة كثيفة من العار، التي غالبًا ما تكون أثقل وطأة من المرض نفسه. وتنبع هذه الوصمة من "مفاهيم خاطئة مرتبطة بطرق انتقال الفيروس"، و"خلط غير علمي بين الإصابة والسلوكيات "غير الأخلاقية" من وجهة نظر المجتمع"، مما يلقي باللوم على المريض ويجعله عرضة للتمييز والنبذ. ويؤدي هذا الخوف من الوصمة إلى نتائج كارثية، أبرزها إحجام الكثيرين عن إجراء الفحص خوفًا من معرفة النتيجة، أو إخفاء التشخيص حتى عن المقربين، أو التردد في طلب العلاج، مما يزيد من انتشار الفيروس في صمت.

وقد شكل الإيدز لعقودٍ مصدر رعبٍ عالمي، متربعاً على عرش الأمراض الأكثر رعباً ووصمة. لكن الأبحاث العلمية حوّلته من "حكم بالإعدام" إلى مرض مزمن يمكن السيطرة عليه.

ويقول الطبيب: "التأخر في التشخيص هو ما يسمح للمرض بالانتشار، ويجعل البعض لا يبدأ العلاج إلا في مراحل متقدمة.. لذلك التوعية عنصر أساسي، لأنها ترفع الإقبال على الفحص وتقلل الخوف غير المبرر".

ويضيف الدكتور في رسالته: "الفصل الواضح بين الإصابة بالفيروس والمرحلة المتقدمة أمر ضروري.. يمكن اليوم السيطرة على فيروس VIH بشكل كامل إذا تم التشخيص مبكرًا وبدء العلاج في الوقت المناسب.. الأرقام الرسمية مهمة لكنها لا تعكس الواقع بالكامل.. لذلك يجب تعزيز الثقافة الصحية، تشجيع الفحص الطوعي، ومحاربة الأفكار الخاطئة التي تجعل المرض موضوع خوف وخجل بدل أن يكون حالة طبية قابلة للعلاج والمتابعة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • أخبار السيارات | تعرف على لغز المتفجرات في أبواب مرسيدس SLS AMG.. تفاصيل استدعاء 88.981 سيارة BYD
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • جدة تختتم منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا 1
  • راليات.. سيباستيان أوجييه يتوج ببطولة العالم للسيارات للمرة التاسعة
  • «فيكتوري تيم» بطل جولة جدة في بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»
  • حصري.. نتائج التحقيق باستهداف كورمور على طاولة السوداني غداً
  • أبو العينين: العالم يُقدر كفاءة المستشار حنفي جبالي ومسيرته القانونية الفريدة