إصابة طفل بالرصاص الحي أمام سجن عوف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طفلا يبلغ من العمر 16 عاما، أصيب بالرصاص الحي، أمام سجن عوفر العسكري في بيتونيا، قرب رام الله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز تجاه الصحفيين والأهالي أمام سجن عوفر غرب رام الله.
كما وقعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط سجن عوفر، وأطلق الاحتلال طائرات استطلاع في سماء المنطقة.
فيما شددت قوات الاحتلال تعزيزاتها العسكرية في محيط سجن عوفر ومنعت المواطنين من الاقتراب من محيطه.
وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أسماء الدفعة الأولى من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم ضمن اتفاق الهدنة، وعددهم 39.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.