تل أبيب تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي استدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا ليه، بسبب تصريحات لرئيسي وزراء البلدين عند معبر رفح.
اقرأ أيضاً : إسبانيا: قد نتخذ قرارًا منفردًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
من جهته، أدان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا لعدم تحميلهما المسؤولية الكاملة.
وأدان وزير خارجية الاحتلال الإدعاءات الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بشأن دعم الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن أن بلاده قد تتخذ قرارًا منفردًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك
وقال سانشيز، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إن وقف إطلاق النار في غزة غير كاف، مشددا على الحاجة لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف: "علينا البدء بالعمل على الاعتراف بحل الدولتين اليوم وقبل أي وقت آخر".
ودخل صباح الجمعة الهدنة الإنسانية في القطاع حيز التنفيذ، وذلك بعدما شهد القطاع ليلة الخميس، تنفيذ الهدنة قصفًا مكثفًا في مختلف المناطق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسبانيا بلجيكا دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: الهدنة في غزة غير مكتملة دون انسحاب إسرائيلي
أكد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت أن الهدنة في غزة غير مكتملة من دون انسحاب إسرائيلي كامل.
مفاوضات غزةوقال رئيس الوزراء القطري إن الوسطاء يعملون معا لفرض المرحلة التالية من اتفاق غزة، حيث تمر المفاوضات بشأنها بمرحلة حرجة، نتفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
وجاءت تصريحات بن عبد الرحمن، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة، الذي أقيم تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
تأسيس دولة فلسطينوأوضح ، أن جهود وقف إطلاق النار التي بذلت مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين.
وأشار إلى، أن العالم يواجه تصاعدًا غير مسبوق في الأزمات نتيجة لغياب المحاسبة، مشيرًا إلى أن العدالة أصبحت في كثير من الحالات مفقودة، ومضيفا إلى أن منتدى الدوحة هذا العام يحمل عنوانًا يعكس واقعًا نعيشه جميعًا، وهو اتساع الفجوة بين الأقوال والأفعال.
وقال رئيس الوزراء القطري إن العدالة غالبًا ما تغيب عن مسار القانون الدولي، وأن العالم اليوم يشهد تفاقمًا غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مما يستدعي إعادة الثقة في القانون وإقامة نظام دولي أكثر عدلًا.
وأضاف أنه عندما تُدار الأزمات بمنطق القوة بدلًا من القانون، ويبقى المعتدي بمنأى عن المحاسبة، يتحول النظام الدولي إلى ما يشبه مجموعة من الحلول غير المكتملة.