موقع 24:
2025-06-30@19:33:08 GMT

تحدّ مزدوج أمام الجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

تحدّ مزدوج أمام الجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة

قال المُحلل العسكري الإسرائيلي، تل ليف رام، إن هناك تحدياً مزدوجاً للجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة في قطاع غزة، حيث يوجد العديد من الوحدات المسلحة التي تعمل في إطار حرب العصابات، بالإضافة إلى مهمة حماية القوات الإسرائيلية في الميدان.

 

وأضاف في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يغلق الفصل السابق ويتحرك نحو أهداف لن يتمكن من تحقيقها إلا بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي قد يستمر أكثر من 4 أيام، لافتاً إلى أنه من الواضح أن حركة "حماس" الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها لكسب الوقت لتنظيم نفسها عسكرياً شمال قطاع غزة، وبشكل أساسي للتحضير للأنشطة المستقبلية للجيش الإسرائيلي.

 

إسرائيل تحبذ سيطرة السلطة الفلسطينية على غزةhttps://t.co/uixuSRkrmv

— 24.ae (@20fourMedia) November 24, 2023

 


حرب نفسية

وأشار إلى أن هذه الأيام من المتوقع أن تكون صعبة بالنسبة لإسرائيل، إلى جانب لحظات من السعادة والأمل للعديد من العائلات، لافتاً إلى أن حماس ستبذل كل ما في وسعها من أجل شن "حرب نفسية وحشية" في مقاطع الفيديو التي قد توزعها، لتعميق التوترات في المجتمع الإسرائيلي.


تحدي مزدوج

وتابع: "إذا كنا بالفعل على عتبة هدنة في القتال لمدة أربعة أيام على الأقل، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحدياً مزدوجاً، الأول هو ضمان استمرار السيطرة على مدينة غزة، مع الحفاظ بشكل صارم على أمن قواتنا".
أما عن التحدي الثاني فينبع من افتراض أنه حتى خلال وقف إطلاق النار، من المتوقع أن تحدث مواجهات مع المسلحين، خصوصاً في المناطق التي فقدت فيها حماس السيطرة، مضيفاً أنه لا يزال هناك العديد من الخلايا المسلحة في الميدان التي تمارس حرب العصابات ضد القوات الإسرائيلية، ومشدداً على ضرورة أن يكون أمن القوات على رأس اعتبارات القادة الميدانيين، وذلك حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، التي دفعت فيها إسرائيل ثمناً باهظاً عندما لم تكن الأمور واضحة.
وقال إن الهدنة قد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام بحال استمرار حماس في إطلاق سراح المحتجزين، وكلما طالت الهدنة، كلما زاد التحدي للجيش الإسرائيلي.

 


ثقة في الجيش البري

وأوضح الكاتب أن الحملة لا تزال بعيدة عن الحسم، مشيراً إلى أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة التي قاتل فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض في مدينة غزة، أبدت القيادة السياسية  ثقتها في قدرة الجيش البري على مواجهة التحديات بعد سنوات عديدة كانت فيها هذه القدرة موضع تساؤل.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج

الخليج كان يعيش على وقع القلق منذ ساعات الصباح، إذ خشيت عواصمه الثرية من انهيار صورة الاستقرار بفعل التصعيد غير المسبوق بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران. اعلان

في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، وبينما كان كبار المسؤولين القطريين مجتمعين في الدوحة لمناقشة سبل تهدئة التوتر المتفاقم بين إيران وإسرائيل، تلقّت وزارة الدفاع القطرية إنذارًا عاجلًا بشأن صواريخ إيرانية متجهة نحو البلاد، بحسب ما أوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية. الهجوم، الذي يُعد الأول من نوعه على منطقة الخليج، باغت المسؤولين، وفق ما أكده المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الذي أشار إلى أن مقر إقامة رئيس الوزراء اهتزّ بفعل اعتراض الصواريخ فوق سماء العاصمة.

كانت المنطقة تعيش على وقع القلق منذ ساعات الصباح، إذ خشيت عواصمه الثرية من انهيار صورة الاستقرار بفعل التصعيد غير المسبوق بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، وانتهت بسلسلة ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية. فعّلت البحرين خطة طوارئ، وفتحت الكويت الملاجئ في مجمعات وزارية، بينما بدأ سكان دبي وأبو ظبي بحجز رحلات المغادرة أو تخزين المواد الأساسية.

في الدوحة، بدا الوضع أكثر توتّرًا، خصوصًا بعد أن أُخليت قاعدة "العديد" الجوية - أكبر منشأة عسكرية تملكها واشنطن في الشرق الأوسط - من بعض العناصر، وطُلب من الأميركيين والبريطانيين الاحتماء. وأوضحت قطر أنها رصدت تحركات مشبوهة لبطاريات صواريخ إيرانية في وقت مبكر من اليوم ذاته، لكن نية الاستهداف لم تتأكد إلا قبل ساعة من الضربة، حين تأكدت الاستخبارات القطرية أن قاعدة "العديد" هي الهدف.

Relatedترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمةترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميتل أبيب تستعيد أنفاسها.. الحياة تعود رغم هشاشة الهدنة مع إيران

مع دخول الصواريخ الأجواء، عند السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، فعّلت الدوحة منظومات "باتريوت" الدفاعية، ونشرت 300 عنصر من قواتها المسلحة للتصدي للهجوم الذي ضمّ 19 صاروخًا إيرانيًا، وفق ما أكده الأنصاري. ونجحت الدفاعات الجوية في اعتراض سبعة صواريخ فوق الخليج، وأحد عشر فوق الدوحة، بينما سقط صاروخ في منطقة غير مأهولة داخل القاعدة، مسببًا أضرارًا طفيفة.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرّح بأن طهران أبلغت واشنطن بنيّتها تنفيذ الضربة، فإن قطر لم تتلقَّ أي تحذير مباشر من إيران، رغم أن الأخيرة كانت قد ألمحت سابقًا بأن أي هجوم أميركي على أراضيها سيجعل القواعد الأميركية في الخليج "أهدافًا مشروعة". كما نقل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه الرسالة مجددًا لنظرائه الخليجيين في اجتماع عقد بإسطنبول قبل يوم من الضربة.

ورغم نفي طهران وجود "نية عدوانية" تجاه قطر، رفض الأنصاري أي تلميحات بأن بلاده قد تكون وافقت ضمنيًا على الهجوم لإفساح المجال أمام تسوية إقليمية، قائلًا: "لم يكن ذلك جزءًا من أي حساب سياسي، ولن نضع شعبنا في دائرة الخطر لأجل مكاسب مرحلية".

وبعد الضربة مباشرة، تلقّى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالًا من ترامب، أبلغه خلاله بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، طالبًا من الدوحة التوسط مع إيران. حينها، بدأ التحرك الدبلوماسي المكثف، إذ تواصل رئيس الوزراء القطري مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بينما تولى كبير المفاوضين القطريين محمد بن عبد العزيز الخليفي التواصل مع الإيرانيين.

وبحسب الأنصاري، توصلت الأطراف إلى اتفاق لوقف النار في اللحظات الأخيرة، حيث كانت كل الخيارات مفتوحة، من الرد الفوري إلى الانسحاب من الوساطة. إلا أن قطر رأت أن فرصة نادرة قد سنحت لإعادة الزخم إلى جهود السلام الغائبة عن المنطقة منذ سنوات.

وبعد ساعات فقط، أعلن ترامب عبر وسائل التواصل أن وقفًا لإطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إيران وإسرائيل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: نقر بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف أكثر من 11 مركز نزوح في غزة خلال يونيو
  • وسط استعدادات لعملية عسكرية كبرى في غزة.. تصاعد الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
  • بخمس فرق.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة "لم يسبق لها مثيل" في غزة
  • قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بحماس
  • الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يغتال القائد العسكري المخضرم في حماس أبو عمر السوري
  • مصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزة