قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن صفقة تبادل الأسرى، جاءت بعد ضغط طويل من إدارة جو بايدن، والذي أصبح أكثر فأكثر كثافة كلما تبين الثمن السياسي الذي يدفعه الرئيس على دعمه لإسرائيل.

وأوضحت أن مجموعة صغيرة من المساعدين الكبار لبايدن، عملوا على مدى أسابيع، على محاولة تحقيق الصفقة حصريا، وذلك ليس فقط لاجل إعادة أمهات وأطفال بل وأيضا لتحقيق هدنة في الحرب وإدخال مساعدة إنسانية.



وأشارت الصحيفة إلى أن الصور القادمة من غزة أصبحت سائدة في وسائل الإعلام الامريكية، وأظهرت الاستطلاعات بأن بايدن يفقد بسرعة تأييد قاعدته الديمقراطية مع الدخول إلى سنة انتخابات حرجة.



ولفتت إلى أنه  على الرغم من أن بايدن لا يتراجع عن دعمه التام للاحتلال، لكنه نشأت فجوات بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، والذي أجرى معه 13 محادثة منذ عملية طوفان الأقصى.

وقالت إن عناقه الأولي التام، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى دعوات متكررة لكبح جماح إسرائيل في غزة، مع أن "بايدن ومساعديه قالوا المرة تلو الأخرى إنهم لا يقولون لإسرائيل كيف ترد على المذبحة لكن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين ألمحوا بأنهم لن يخيب ظنهم إذا ما تحولت الهدنة لتصبح وقف نار دائم أكثر، وأكثر من ذلك قالت محافل في البيت الأبيض لنيويورك تايمز أن بايدن يأمل في أن يكون تحرير الرهائن خطوة بداية للتقدم نحو حل الدولتين".

وأشارت إلى أن البيت الأبيض، واصل الضغط على نتنياهو، لقبول الصفقة، لكن في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد اتصال بين بايدن ونتنياهو، بدأت جيش الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء، فألغت حماس الصفقة، ومرت أيام حتى استؤنفت المحادثات بعد اتصال الرئيس الأمريكي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتحرك رئيس السي آي إيه للاطلاع على المسودة الأخيرة، وفي نهاية المطاف تحققت الصفقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صفقة تبادل بايدن غزة الاحتلال غزة الاحتلال بايدن صفقة تبادل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of list

وأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.

وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.

التعديل الـ25

وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.

وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.

إعلان

ويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.

ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.

وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.

فحوصات ترامب

وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.

كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.

غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • يديعوت آحرونوت: وزراء بحكومة نتنياهو يُهاجمون المُستشارة القضائية لرأيها بشأن تعيين رئيس جديد للشاباك
  • التحقيقات الفيدرالية يقرر إعادة فتح قضايا من عهد بايدن
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
  • أول ظهور علني لـ جو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
  • هذا ما قاله بايدن عن إعلان إصابته بسرطان البروستاتا
  • بعد إعلان إصابته بالسرطان.. جو بايدن: «أشعر بحال جيدة»