روسيا ودول الخليج تصدر بيانًا مشتركًا بشأن اليمن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن روسيا ودول الخليج تصدر بيانًا مشتركًا بشأن اليمن، أصدرت روسيا ودول الخليج، بيانًا مشتركًا بشأن الأزمة اليمنية، خلال الاجتماع السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا ودول الخليج تصدر بيانًا مشتركًا بشأن اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت روسيا ودول الخليج، بيانًا مشتركًا بشأن الأزمة اليمنية، خلال الاجتماع السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بموسكو.
وأكد البيان على ضرورة التوصل لحل سياسي في اليمن، وفقا للمرجعيات الثلاث، ودعا وزراء تلك الدول، الأمم المتحدة وجميع الدول للتعاون واتخاذ موقف حازم ضد ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع الجهود الدولية لحل الأزمة.
وأشادوا “بجهود الوساطة التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان نحو تسوية سياسية في اليمن”، مؤكدين دعمهم “لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن برئاسة رشاد العليمي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.
ودعا البيان “جميع الأطراف اليمنية إلى الشروع على الفور بمفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة، والالتزام باستمرار الهدنة، ودعم الاحتياجات الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب اليمني".
ًوأضاف لافروف: "مهتمون بمزيد من التعاون التجاري مع دول التعاون الخليجي ونرحب بخطوات استعادة العلاقات بين دول الخليج وإيران وبجهود دول الخليج لإنهاء الأزمة في اليمن وإطلاق حوار وطني شامل".
واحتضنت موسكو الاثنين الجولة السادسة من الحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، تم خلالها التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وشارك في الحوار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظرائه في الدول الست الممثلة في مجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقال وزير الخارجية الروسي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية “عقب الاجتماع، تم تبني بيان مشترك وخطة عمل مشتركة لروسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023 - 2028، وستكون هذه الوثائق في متناول الجمهور”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس التعاون الخلیجی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الخليجي الـ11 عالميًا بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار وأصول احتياطية 748 مليار دولار
مسقط- الرؤية
أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن احتفال دول المجلس بالذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون يأتي في خضم ما يجسده المجلس من نموذج رائد في العمل الإقليمي المشترك، وإسهامه في تعزيز الروابط الأخوية والاقتصادية والتنموية بين الدول الأعضاء وبما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك بين الدول الأعضاء.
وقالت سعادة انتصار بنت عبد الله الوهيبية مدير عام المركز الإحصائي الخليجي إن المركز يعد واحدة من أهم ثمار هذا التعاون، وانعكاسًا لمدى التطور الذي شهده العمل الخليج المشترك بما يوفره من بيانات ومؤشرات دقيقة وموحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقًا لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأضافت أن المجلس حقق تطورات كبيرة كمنظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية اذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار أمريكي، كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ 748 مليار دولار أمريكي، ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية بدول المجلس 4.9 تريليون دولار وتمثل 37 بالمائة، من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي.
وأضافت أن دول المجلس تمتلك 30 بالمائة من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط في إطار الجهود التي تبذل لتحول إلى الطاقة النظيفة، فيما تستحوذ أسواق المال الخليجية على 4.3 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية وتحتل بذلك المرتبة 7 عالميا من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم.
وأوضحت الوهيبية أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن سيسهم بنسبة 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030، كذلك فإن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصادا عالميا في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة.
وأكدت سعادة مدير عام المركز الإحصائي الخليجي أن المركز يُجدد التزامه بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنبًا إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مُزدهر.