وزارة الصحة تفوز بجائزة الريادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
فازت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بجائزة الريادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتخصصة في إبراز جهود التميز في الريادة التكنولوجية والابتكار على المستوى العالمي ضمن فئات جوائز “CXO Insight Middle East” عن مشروع أمن المعلومات المتميز “Zero Trust project” والذي يهدف إلى حماية أمن البيانات والمعلومات بأحدث طرق الأمان المتاحة.
وتستهدف الجائزة تكريم المتميزين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسات الحكومية والشركات والذين يقودون التحول ويطورون حلولاً ومبادرات مبتكرة للارتقاء بالخدمات المقدمة.
وتسلم الجائزة بالنيابة عن الوزارة حمدة المازمي رئيسة قسم البنية التحتية خلال حفل نظم في دبي بحضور عدد من القادة والمتميزين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وأعرب سمير الخوري مدير إدارة تقنية المعلومات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن اعتزازه بفوز الوزارة بجائزة الريادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023 والتي تجسد التزام الوزارة المستمر في تبني الحلول المبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتعزيز استخدام التكنولوجيا في القطاع الصحي بالدولة.
وقال: “إن فوز الوزارة بهذه الجائزة يؤكد حرص فريق عمل إدارة تقنية المعلومات على اعتبار الابتكار والرقمنة في صلب عملياته ما يعزز نماذج عملياتنا على مواكبة التغيرات، كما يؤكد التزام الوزارة باستخدام التكنولوجيا كوسيلة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية ومستدامة إلى جانب تعزيز القدرات التنافسية لقطاع الرعاية الصحية في الدولة”.
يشار إلى أن برنامج جوائز “CXO Insight Middle East” يسلط الضوء على المؤسسات والشركات التي اتخذت قرارات مميزة في أعمالها من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الناشئة، كما يوفر البرنامج منصة للاحتفاء بقادة التكنولوجيا من مختلف القطاعات لمساهماتهم المتميزة وأساليبهم المبتكرة في نمو وتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في أجواء لاهبة.. وزارة الصحة السعودية تتدخل لإنقاذ حجاج من «الإجهاد الحراري»
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل خمس حالات إصابة بإجهاد حراري بين الحجاج أثناء تأديتهم لمناسك الحج، وذلك نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي تشهدها المشاعر المقدسة هذه الأيام. وأكدت الوزارة أن جميع المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وأن حالاتهم الآن مستقرة وتحت المتابعة الطبية.
وفي بيان رسمي، شددت الوزارة على أن الفرق الصحية والطواقم الميدانية المنتشرة في جميع مواقع المشاعر المقدسة تعمل على مدار الساعة، وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ صحي، ضمن خطة صحية متكاملة تهدف إلى حماية صحة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم خلال أداء الشعائر.
وأضافت الوزارة أن فرق الإسعاف والعيادات المتنقلة المجهزة قامت بالتعامل الفوري مع الحالات الخمس، مستخدمة بروتوكولات علاجية متقدمة للتبريد السريع، مع توفير التغذية والماء والمتابعة الطبية اللازمة حتى استقرار الحالة الصحية للمصابين.
وتندرج هذه الجهود ضمن حملة وطنية توعوية شاملة أطلقتها وزارة الصحة هذا العام، موجهة للحجاج بعدة لغات، للوقاية من أمراض الصيف ومخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري، التي تشكل تهديدًا متزايدًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتضمن الحملة الإرشاد إلى: شرب كميات كافية من الماء بانتظام، استخدام المظلات الواقية من الشمس والمشي في الأماكن المظللة، تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، طلب المساعدة الطبية فور الشعور بالتعب أو الدوخة أو الجفاف.
كما تم تعزيز فرق التوعية الصحية في الميدان، وتوزيع مواد توعوية مطبوعة ورقمية، ونشر فرق تطوعية للتوجيه والوقاية في مناطق التجمع الكثيفة.
هذا وتؤكد المملكة العربية السعودية عبر جميع قطاعاتها المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، على التزامها الكامل بتوفير رعاية صحية شاملة وآمنة لضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن لهم أداء مناسكهم بسلام وأمان وطمأنينة.
وشهد موسم حج عام 1445هـ (2024م) ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، إذ تجاوزت درجات الحرارة في المشاعر المقدسة—منى وعرفات ومزدلفة—سبعاً وأربعين درجة مئوية في بعض الأيام، وسُجِّل أكثر من ألفين وسبعمئة حالة إجهاد حراري بين الحجاج من مختلف الجنسيات، وتركزت الخطورة على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم هذه الأرقام لم تُسجَّل وفيات مباشرة ناجمة عن الحرارة، ويُعزى ذلك إلى جاهزية النظام الصحي السعودي الذي فعّل خطط استجابة مبكرة شملت توسيع المستشفيات الميدانية ونقاط التبريد وتوزيع المظلات والمياه المبردة ونشر الرذاذ المائي في مواقع التجمع، إلى جانب حملات توعوية متعددة اللغات قبل وأثناء الموسم، ما مكّن من احتواء الحالات بسرعة وحافظ على تصنيف الموسم ناجحاً صحياً مقارنة بالأعوام السابقة.