أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب تفتح باب التسجيل في دبلوم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب، التابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عن فتح باب التسجيل في الدبلوم المهني في الذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 20 – 30 نوفمبر 2023، أمام الراغبين من منتسبي الهيئة والشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية وفي مقدمتهم وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي والدفاع المدني.
ويعد الدبلوم المهني في الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه الأكاديمية هو الأول من نوعه في المنطقة، وهو معتمد من هيئة المؤهلات البريطانية (Qualifi)، ويهدف إلى تزويد الدارسين بالمفاهيم الأساسية لتحليلات العملاء مع الاستراتيجيات الكمية للإجابة على أسئلة الأعمال المختلفة، والتعرف على علم البيانات باستخدام لغات البرمجة ونظم قواعد البيانات ومعالجة البيانات الضخمة وغيرها.
وأكد سعادة العميد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، إن فتح باب التسجيل في دبلوم الذكاء الاصطناعي يمثل استجابة سريعة لمتطلبات سوق العمل وأحدث المستجدات التي يشهدها التطور التقني في كافة المجالات، حيث يسهم الدبلوم في تزويد الدارسين من الهيئة والشركاء الاستراتيجيين بالمعارف والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على محاور ومجالات التعلم الآلي وعلم البيانات باستخدام لغات البرمجة PYTHON&R ، ونظم قواعد البيانات وكيفية معالجة البيانات الضخمة، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إنجاز أحد المشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد سعادة العميد محمد سعيد العامري أن الأكاديمية حرصت على اعتماد شروط ميسرة للقبول والتسجيل في دبلوم الذكاء الاصطناعي لمنح أكبر عدد من الراغبين فرصة الدراسة وتحسين مسارهم المهني، حيث ستكون الدراسة باللغة الإنجليزية لمدة 6 أشهر في حرم الأكاديمية بأبوظبي بمعدل أربعة أيام في الأسبوع بنظام التعلم المدمج الذي يجمع بين الحضور (يومين) والتعلم عن بعد (يومين).
وأشار سعادته إلى أنه يشترط للتسجيل في الدبلوم أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يكون لديه القدرة والدافع للتطور الشخصي، فضلًا عن إجادة اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة، واجتياز المقابلة الشخصية واختبارات القبول المقررة والتوقيع على خطاب الالتزام، وتعبئة استمارة التسجيل، مع إحضار شهادة عدم ممانعة من جهة العمل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
أبوظبي/ وام
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.