تحديد موعد محاكمة يوسف عطّال في فرنسا بسبب فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يُحاكم اللاعب الجزائري، مدافع نيس الفرنسي، يوسف عطّال، في 18 ديسمبر المقبل بتهمة الحض على الكراهية بسبب الدين، بعد نشره مقطع فيديو حول الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الفرنسية، الجمعة.
وبعدما أوقفته الشرطة الفرنسية احتياطيا، الجمعة، أحيل عطال إلى مكتب النيابة العامة قبل استدعائه إلى المحكمة الجزائية في نيس.
وبانتظار صدور الحكم، سيوضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو إلى منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.
وسارع عطّال (27 عاما) إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرّر في 18 أكتوبر إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 من الشهر الماضي.
وفُتح تحقيق في 16 أكتوبر بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن".
وأوضح النادي آنذاك "نود التأكيد على أن سمعة ووحدة نادي نيس تعتمد على سلوك جميع موظفيه الذين يجب أن يكونوا متوافقين مع القيّم التي تدافع عنها المؤسسة"، مؤكدًا "التزامه الراسخ بشأن انتصار السلام على كل الاعتبارات الأخرى".
لكن عطال شارك مع منتخب بلاده مرتين ضمن تصفيات كأس العالم في 16 و19 نوفمبر.
وارتفعت الأصوات، بينها لرئيس بلدية نيس للتنديد بمقطع الفيديو الذي نشره عطال ويظهر فيه الداعية، محمود الحسنات، وهو يدلي، حسب ما زعم، بعبارات معادية للسامية وتدعو إلى العنف قبل أن يقوم بحذفه ويقدّم اعتذاره.
وجاء في اعتذار عطال "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفا أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".
وتعرّض لاعبو كرة قدم آخرون لانتقادات لدعمهم الشعب الفلسطيني على غرار المهاجم الدولي السابق الفرنسي، كريم بنزيمة.
وفي السابع من أكتوبر، شنّت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية واحتجزت مع فصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.
مذاك انقلبت حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّراً على غزّة أوقع قرابة 15 ألف قتيل، بحسب حكومة حماس، بينما تضرّرت أو دُمّرت أكثر من نصف المنازل، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
والي العيون يستقبل المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ويؤكد إشعاع النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية
زنقة20| العيون
إستقبل والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بكرات، صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري، المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية السيد ريمي ريو، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار تفعيل الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر ولاية العيون، أبرز السيد الوالي، الدينامية التنموية الكبيرة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا سيما مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيدا بأجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها المنطقة وبفرص الاستثمار المتعددة التي توفرها في مختلف القطاعات.
كما نوه بكرات بالعلاقات المغربية الفرنسية، مؤكدا أنها تعرف تطورا ملموسا توج بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر 2024، والتي شكلت محطة مفصلية في تعزيز التعاون الثنائي، خاصة بعد إعلان فرنسا عن موقفها الجديد بخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة. دعمها لمغربية الصحراء.
ومن جهته، أكد السيد ريمي، أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع خلال زيارة الرئيس ماكرون، مشيرا إلى أن زيارته للعيون ثم الداخلة تأتي لتجسيد هذا التوجه الإستراتيجي وتوسيع نطاق تدخل الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل هذه الأقاليم.
وإلى ذلك اختتم المسؤول الفرنسي بأن هذه الزيارة، تمثل خطوة عملية نحو تنزيل التزامات فرنسا في دعم مشاريع التنمية في الصحراء المغربية، بما يعزز الشراكة الثنائية ويخدم مصالح البلدين.