تنفيذية انتقالي مكيراس تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر وتدعوا الى المشاركة الفاعلة في مهرجان 30 نوفمبر المجيد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مكيراس بمحافظة أبين، يوم الخميس اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر، برئاسة عبدربه محمد الجيشاني رئيس الهيئة.
وخلال الاجتماع رحب الاخ رئيس المجلس بالحاضرين مشيراً الى جملة من المستجدات على مستوى عمل المجلس وعلى مستوى الساحة الجنوبية .
واستعرض رئيس الهيئة التطورات على الساحة الجنوبية وفي مقدمتها اوضاع مديرية مكيراس وما يعانيه ابناء المديرية في ظل استمرار احتلالها من قبل مليشيات الحوثي والاعتقالات القسرية لأبناء المديرية والابتزاز والتنكيل وصولا الى جرائم الالغام التي تسببت في مقتل واصابة الكثير من الابرياء وحرمان المزارعين من فلاحة الارض ومدى الحشود المستمرة التي تأتي بها مليشيات الحوثي الى المديرية.
ووقفت الهيئة التنفيذية امام جملة من النقاط المدرجة في جدول اعمالها منها تجديد الدعوة لسرعة تحرير وتطهير مديرية مكيراس من المليشيات الحوثية المحتلة وسبل تعزيز العمل التنظيمي والسياسي للمجلس وترتيب كشوفات النازحين وضرورة تكاتف الجهود لإنجاح فعالية ثلاثين نوفمبر المجيدة التي ستقام في مديرية لودر وذلك لما لهذه الذكرى الوطنية الغالية من دلالات وبما تحمل في طياتها من معان جسدت قوة وإرادة شعب الجنوب في انتزاع استقلاله المجيد.
كما حذرت الهيئة من الاكاذيب والاشاعات التي يختلقها اعداء الجنوب عبر وسائلهم الاعلامية بهدف زرع الخلافات والمناكفات بين ابناء الجنوب لجرهم الى مربع الشتات وحرفهم عن جوهر قضيتهم المتمثل في استعادة دولتهم التي قدم من اجلها القوافل من الشهداء والجرحى حتى يومنا هذا.
من صالح برمان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أهمية الخطوة التي اتخذها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد قرار إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني»، واختيار دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز التكامل الخليجي في منظومة النقل الجوي، ودفعها نحو آفاق أكثر تنسيقاً وتجانساً، مما يخلق فرص نمو غير مسبوقة لهذا القطاع الحيوي، ليس فقط على المستوى الخليجي، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني يمثل محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعكس الرؤية الموحدة لدول مجلس التعاون نحو بناء منظومة طيران متكاملة تدعم حركة التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات لمقر «الهيئة» يمثل إضافة نوعية تكسب الدولة مزيداً من الثقل والتأثير وتعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الدولي، وتؤكد دورها المحوري في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة، كما يعكس هذا القرار حرص دول المجلس على تعزيز التكامل في القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني، بما يسهم في ترسيخ موقع المنطقة مركزاً عالمياً للنقل الجوي والخدمات اللوجستية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الخليجي تقوم على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالطيران المدني في دول المجلس، بما يدعم جاهزية القطاع لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً.
وأكد أن اختيار دولة الإمارات مقراً لـ«الهيئة» يجسد الثقة بالكفاءة التنظيمية والخبرات الوطنية في تطوير منظومة الطيران المدني، ويعكس التزام الدولة بدعم المبادرات الخليجية المشتركة، بما يخدم المصالح الجماعية لدول المجلس.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لإنجاح أعمال الهيئة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، بما يعزز مكانة الطيران الخليجي، ويرسخ حضوره المؤثر على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة الخليجية للطيران المدني إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، من خلال تعزيز التناغم والتكامل التشريعي والتشغيلي بين الدول الأعضاء، بما يدعم تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة في عمليات النقل الجوي، ويعزز القدرة على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في صناعة الطيران العالمية.