هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام اوكرانية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، بأن العاصمة كييف تعرضت لهجوم روسي كبير بواسطة الطائرات المسيرة.
ونقل وسائل الإعلام عن الإدارة المحلية والعسكرية لكييف قولهم "العاصمة تتعرض لهجوم كبير باستخدام المسيرات الروسية"، مشرة إلى سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف.
ونقل عن الجيش الأوكراني قوله إن "الدفاعات الجوية تتعامل مع أهداف معادية في سماء العاصمة كييف".
من ناحيتها نقلت وكالة رويترز عن صحفي تابع لها قوله إن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم كبير بطائرات مسيرة.
وقالت السلطات الأوكرانية إن هجوما واسعا بمسيرات انتحارية روسية بوشر فجر السبت في كييف وأدى إلى سقوط جريحين، كما ذكرت فرانس برس.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر منصة تلغرام "حتى الآن سقط جريحان في منطقة سولوميانسكي. وقد تلقيا الرعاية الطبية في المكان"، بحسب فرانس برس.
وأوضح أن مبنى سكنيا في هذه المنطقة تضرر من سقوط حطام فيما تعمل فرق الانقاذ على إخراج امرأتين من بين الأنقاض.
واندلعت حرائق عدة في المنطقة نفسها أحدها في روضة أطفال على ما أضاف رئيس بلدية العاصمة.
ووقع حطام مسيّرات اسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية في منطقة بيشيرسكي أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طرابلس قالتلك خُد الشرعية.. حقيقة فيديو مظاهرة طرابلس الدعمة لحفتر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنها مظاهرة داعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، في العاصمة طرابلس.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، وصاحبه تعليق مٌضلل يقول: "المتظاهرين الآن من وسط طرابلس.. يا حفتر خوذ الشرعية طرابلس قالتلك هيا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه الفيديو عمره 5 سنوات، ولم يتم تصويره في طرابلس، ولكن في بنغازي شرقي البلاد، حيث مناطق سيطرة الجنرال حفتر.
يظهر البحث عن الفيديو المتداول حاليًا أنه ظهر للمرة الأولى خلال مظاهرة أمام منزل حفتر المتواجد في منطقة الزيتونة في بنغازي، وذلك في 24 أبريل/نيسان 2020.
وأمكن سماع الهتاف خلال فيديو آخر جرى تصويره في نفس التوقيت. كان المشاركون في التظاهرة يعبرون عن "تفويضهم" لحفتر.
جاءت التظاهرة بعد نحو شهر من نهاية حملة عسكرية شنها الجنرال حفتر في أبريل/نيسان 2019، من أجل السيطرة على المنطفة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس، لكنها تراجعت أمام قوات حكومة "الوفاق" والمجموعات المتحالفة معها آنذاك حتى مدينة سرت، منتصف الساحل الليبي.
ماذا يحدث في طرابلس؟
تزامن نشر الادعاء مع الاضطرابات الأخيرة الناجمة عن خلافات بين حكومة "الوحدة الوطنية" في طرابلس، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والمجموعات المسلحة المتحالفة معها، بعد مقتل قائد "جهاز دعم الاستقرار"، غنيوة الككلي، ليل الاثنين الماضي.
يعد الككلي أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، وحظي بنفوذ مؤثر داخل الحكومة. وكانت مجموعته تسيطر على منطقة أبو سليم، في جنوب طرابلس. كما واجه انتقادات بارتكاب انتهاكات، فيما كان يحظى بحاضنة شعبية بمناطق من العاصمة، كما منطقة "سوق الجمعة".