أفادت تقارير إعلامية بأن شركة أبل تحضر لإطلاق مجموعة من الأجهزة الثورية احتفالا بمرور 20 عاما على إطلاق أول هاتف آيفون، والذي رأى النور لأول مرة عام 2007.

ومن بين أبرز المفاجآت المنتظرة، تخطط الشركة للكشف عن آيفون جديد كليا بشاشة منحنية تغطي الجهاز بالكامل دون أي أزرار أو فتحات ظاهرة، يحمل الاسم الرمزي Glasswing، ومن المتوقع طرحه في عام 2027.

انخفاض صادم في سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين.. ما السبب؟وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
تصميم زجاجي بالكامل دون نوتش أو فتحات

وبحسب الصحفي التقني الشهير مارك جورمان، فإن الهاتف الجديد سيأتي بتصميم زجاجي انسيابي من الأمام والخلف، مع دمج المستشعرات داخل الشاشة بشكل غير مرئي.

كما لن يحتوي الجهاز على نوتش أو أي فتحات كاميرا ظاهرة، ما يمنحه مظهرا مستقبليا بالكامل، وتشير المصادر إلى أن تصنيع الجهاز سيتم في الصين، في حين لا تزال المواصفات الفنية والسعر غير معلنين.

هاتف قابل للطي أيضا

إلى جانب "Glasswing"، تخطط آبل أيضا لإطلاق آيفون قابل للطي يتميز بتصميم مبتكر وتجعد غير مرئي تقريبا في الشاشة، في محاولة لتقديم تجربة مختلفة عن تلك المتوفرة حاليا من شركات مثل سامسونج وموتورولا وغيرها من الشركات الصينية.

حدث ضخم يضم عدة مفاجآت تقنية

يتوقع أن تقيم آبل هذا الحدث الكبير بالتزامن مع الذكرى العشرين لإطلاق الآيفون. وتشير التسريبات إلى أن الشركة قد تكشف خلاله عن نظارات ذكية لأول مرة، وسماعات AirPods مزودة بكاميرا، وساعات Apple Watch جديدة، وروبوت ذكي مخصص للمكاتب يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعل الحدث الأكبر في تاريخ الشركة منذ سنوات.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن آبل لم تؤكد رسميا أي من هذه المعلومات بعد، ولم ترصد أي من هذه الأجهزة ضمن قوائم الاعتمادات الرسمية.

الإعلان عن سلسلة iPhone 17 قريبا

في السياق نفسه، تستعد الشركة لإطلاق سلسلة iPhone 17 خلال شهر سبتمبر المقبل، والتي يتوقع أن تشمل أربعة إصدارات:

iPhone 17

iPhone 17 Air

iPhone 17 Pro

iPhone 17 Ultra

طباعة شارك آيفون جديد آيفون زجاجي آيفون قابل للطي iPhone 17

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون جديد آيفون قابل للطي قابل للطی

إقرأ أيضاً:

آبل تمهد لعصر جديد.. التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقط

أعلنت شركة آبل عن دخولها مجال واجهات الدماغ الحاسوب BCI، وهو أحد أسرع القطاعات التقنية تطورا في العالم. 

وتهدف الشركة إلى تطوير معيار جديد يمكن أن يتيح في المستقبل للمستخدمين التحكم بأجهزة آيفون وآيباد ونظارة Vision Pr باستخدام إشارات الدماغ فقط، بحسب تقرير موسع نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. 

تسوية "آبل" بقيمة 95 مليون دولار .. من المؤهل للحصول على تعويض؟متجر تطبيقات آبل يحقق إيرادات 10 مليارات دولار في 2024

تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام آبل المستمر بدعم التقنيات المساعدة وتحسين الوصول للأشخاص ذوي الإعاقات.

كيف تعمل التقنية؟

تعتمد آبل في هذه المبادرة على جهاز صغير يعرف بـ Stentrode، صممته شركة Synchron الأمريكية الناشئة، يتميز الجهاز بكونه أقل توغلا مقارنة بشريحة Neuralink المملوكة لـ إيلون ماسك، والتي تتطلب زرع أكثر من 1000 قطب كهربائي داخل نسيج الدماغ. 

في المقابل، يتم إدخال جهاز Stentrode في وريد قريب من القشرة الحركية في الدماغ، حيث تقوم 16 قطبا بالتقاط الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية.

تدمج هذه الإشارات مباشرة مع ميزة "التحكم بالمفتاح" Switch Control ضمن إعدادات إمكانية الوصول في أنظمة آبل، والتي كانت تدعم سابقا أدوات مثل عصا التحكم أو تتبع حركة الرأس، الآن، بات بالإمكان التحكم بالأجهزة مباشرة عبر إشارات الدماغ.

تجارب مبكرة

من أوائل من جربوا التقنية شخص يدعى مارك جاكسون، وهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS ويعيش قرب بيتسبرج، استخدم النظام للتحكم بجهاز آيفون وآيباد، وتمكن أيضا من خوض تجربة افتراضية في جبال الألب السويسرية باستخدام نظارة Vision Pro. 

ورغم كونه غير قادر على الحركة، عبر جاكسون عن شعور حقيقي وكأنه يقف على قمة جبل، بفضل التفاعل المتزامن بين إشاراته العصبية والواقع المختلط الذي توفره آبل.

نظارة Vision Proمعيار برمجي جديد

حتى الآن، كانت واجهات الدماغ الحاسوب تعتمد على محاكاة إدخال لوحة المفاتيح أو الفأرة، لكن آبل تستعد لإطلاق معيار برمجي رسمي خلال العام الجاري، يتيح للمطورين بناء تطبيقات تتفاعل مباشرة مع الإشارات العصبية، هذا سيوفر تجربة تحكم أكثر سلاسة وسرعة، ويمهد الطريق لجيل جديد من التقنيات المساعدة.

يذكر أن آبل لديها خبرة سابقة في تطوير معايير لتحسين إمكانية الوصول، مثل معيار عام 2014 الخاص بالسماعات المدعومة بالبلوتوث، والذي أصبح مستخدما على نطاق واسع. وقد يشكل معيار مماثل في مجال التحكم الدماغي نقلة جديدة في الصناعة.

مقارنة مع Neuralink

في المقابل، تتبنى Neuralink نهجا أكثر عمقا وتوغلا، فزراعة جهازها (N1) تتضمن إدخال أكثر من 1000 قطب كهربائي مباشرة في نسيج الدماغ، وتقول الشركة إن أحد مرضاها تمكن من تحريك المؤشر على الشاشة بسرعة تفوق معظم المستخدمين التقليديين للفأرة.

تركز Neuralink على تطوير التقنية لأغراض تتعدى الإتاحة، مثل تعزيز القدرات الإدراكية، في حين تتخذ آبل وSynchron مسارا أكثر تحفظا يركز على دعم ذوي الإعاقات الحركية.

طباعة شارك آبل واجهات الدماغ إشارات الدماغ الإشارات العصبية التحكم الدماغي

مقالات مشابهة

  • ترامب يضغط على آبل لوقف تصنيع هواتف آيفون في الهند
  • انخفاض صادم في سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين.. ما السبب؟
  • آبل تمهد لعصر جديد.. التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقط
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد بشأن مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية
  • أذكار الصباح.. رددها الآن وتعرف على فضلها وآخر موعد لقراءتها
  • آبل تنضم لسباق الهواتف القابلة للطي ومايكروسوفت تودع سكايب
  • سامسونغ تذهل العالم بهاتف مبتكر وآبل تفاجئ بـ iPadOS 19 وAokzoe تتحدى سوني
  • بشتغل سواقة .. زينة تفاجئ جمهورها بمنشور مثير
  • بـ سليبر الفندق.. هنا الزاهد تفاجئ متابعيها في أحدث إطلالاتها