انطلاق حملة لمناهضة العنف ضد المرأة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انطلقت حملة لمناهضة العنف ضد المرأة، بمحافظة شمال سيناء تحت عنوان "معًا ضد العنف ضد المرأة" لحماية المرأة من كافة أشكال العنف، وذلك تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية.
وقالت هاجر صالح رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، أن الحملة تنفذها وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بديوان عام المحافظة، حيث تأتى في إطار الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر والمتعارف عليها دولياً، ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والتي تستهدف مناهضة كافة أشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة.
أضافت أن المبادرة تتضمن سلسلة من الندوات عن مناهضة العنف بكافة أشكاله ضد المرأة بالتعاون مع الجهات الشريكة وهي الأوقاف، إدارة الوعظ، الأزهر والصحة والتربية والتعليم وجامعة العريش ومركز الاعلام والإذاعة المحلية.
أشارت الي أن هناك أشكال متعددة للعنف ضد المرأة مثل العنف النفسي والجسدي والجنسي واللفظي والاقتصادي والأسري، حيث ترجع أسباب العنف ضد المرأة إلي دوافع اجتماعية ونفسية واقتصادية.
لفتت الي أنه يحب علي جميع أفراد المجتمع التصدي للعنف ضد المرأة، من خلال التعريف بالعنف ضد المرأة ووقايتها منه ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم فرص متساوية لكل منهما.
أقيمت الفاعليات في قاعة المؤتمرات في مركز الاعلام بالعريش، فيما أقيم على هامش الفاعليات حفل فني غنائي لكورال أطفال قصر ثقافة العريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مبادرة العنف المراة مناهضة
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدعم والمرافقة في برنامج الأسرة المنتجة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب الرجل.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يُظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس تبون بجعل برنامج الأسرة المنتجة أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.
كما وجّه الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يُحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية، وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.