وجه الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، الشكر لمصر ووسائل الإعلام التي قاموا بدور كبير في الوقوف أمام السردية الإسرائيلية والتمسك بالسردية الفلسطينية التي تمسكت بها مصر.

وأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية  لفضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك دولا غربية عاودت تفكيرها عندما استمعت للصوت المصري ونقله الأمين للسردية الفلسطينية، حي نجحت مصر في أن تنقل للعالم الصورة الحقيقية عن الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن حديث  مصر عن أن العنف سيقابل بعنف وضرورة وقف إطلاق النار وتشخيص المشكلة ومحاولة إيجاد حل لها، كما لفت إلى أن سعي إسبانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تطور مهم.

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين واضح جدًا وثابت ومهم، والشعب الفلسطيني لا يريد ترك غزة وهو متمسك بها، متابعًا أن عددا كبيرا من الفلسطينيين المتواجدين حتى في أوروبا يريدون العودة إلى قطاع غزة  ولا يريدون تصفية القضية الفلسطينية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة فى غزة الدولة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين الشكر لمصر

إقرأ أيضاً:

السيسي: الشعب الفلسطيني صامد وعلى المجتمع الدولي دعم إعمار غزة

القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، إن العالم أجمع يشهد على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان.

ودعا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في قطاع غزة.

جاء ذلك في خطاب بعث به الرئيس المصري لنظيره الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأفاد البيان بأن السيسي، بعث بخطاب إلى عباس، “بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.

ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وشدد الرئيس المصري، في خطابه، على أن “العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان”.

وأشار إلى أن “هذا الشعب البطل لا يزال مرابطاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه، ومتشحاً برداء البطولة والعزة”.

ولفت إلى أن “معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهدها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

وفي 10 أكتوبر 2025، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته حماس، بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أمريكي، والذي استند إلى خطة للرئيس دونالد ترامب.

وأوضح السيسي، أن “الفلسطينيين يتعرضون يوميا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف”.

وأشار إلى أن “هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجباً إنسانياً وأخلاقياً يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة”.

ودعا الرئيس المصري، “المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • محلل اقتصادي: توطين المنتجات الوطنية إنجاز بشأن القطاعات الصناعية
  • محلل مالي: السوق السعودية تتنظر أخباراً إيجابية لقلب الاتجاه نحو الصعود
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • السيسي: الشعب الفلسطيني صامد وعلى المجتمع الدولي دعم إعمار غزة
  • بين حصار لا ينتهي وموت بطيء .. الحقيقة التي يحاول العالم تجاهلها في غزة
  • ممثل البرلمان الفلسطيني: مصر بقيادة السيسي تقود دعمًا راسخًا وشاملاً للقضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم بجرائمه
  • الكشف عن "دول العالم الثالث" التي حظر ترامب استقبال مهاجريها