المرتضى افتتح متحف الزيتون في بشعلة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى إطلاق "متحف بشعله البيئي لثقافة الزيتون ICH" بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو ووقف مار اسطفان وجمعية دروب بشعله.
أقيم الحفل في المبنى البلدي في بشعله في حضور راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو المحامي شوقي ساسين، رئيس بلدية بشعله جان رزق، رئيس جمعية حماية زيتون بشعله المعمر رشيد جعجع، حشد من الشخصيات وفاعليات البلدة، حيث شدد الوزير المرتضى على ان :"ثقافة الزيتون حكاية سلام ، إلا عند أعداء السلام.
أضاف: "ها هم بعد ألفين من السنين، ما زالوا يمارسون عدوانهم الوحشي على أشجار الزيتون في فلسطين المحتلة، وفي جنوب لبنان، ويحرقون البساتين بالقنابل الفوسفورية، لأنهم شعب عدواني بطبيعته، يكره السلام وثقافته ورموزه" مؤكدا:"لكن، كما أعلن انتصار الصحو على العماء بغصن زيتون أخضر، هكذا سينتصر الحق على مختلسيه، ببركات معاني الزيتون وثبات الصامدين على الحق وبطولات المقاومين".
أستطرد المرتضى: "في شهر تشرين الذي جاءنا مثقلا بالجنى، كنا نأمل أن تقتفي شجرة السياسة اللبنانية سبيل شجرة الزيتون، فتنتج لنا في موسم خير رئيسا جديدا للجمهورية. لكن البعض ممن ارتقوا شجرات باسقات، لا يقبلون يد معونة تحاول إنزالهم عنها مشددا على أهمية الحوار :"لهؤلاء نقول: الوطن لم يعد يحتمل، ولا بد من حوار يقود إلى الحلول رأفة بالشعب المقهور. وإذا كان لبنان بلد التتنوع والتعددية، كما هو حقيقة، فإنما ينبغي له أن يكون كالزيتونة، فيها كل أصناف الخير والمنفعة، مجتمعة معا إلى اتحاد وثيق. إن العائلة اللبنانية شجرة ذات جذع واحد هو لبنان، وأغصن ممتدة في الفضاء بكل اتجاه. هذه الأغصن تبقى حية وفعالة بمقدار التصاقها بالجذع الثابت في الأرض. فإذا انفصل الغصن انتهى به الأمر يابسا كما تعلمون. فلنبق معا، متكاتفين من أجل حياتنا وحياة لبنان، ولنظرح كل مشاريع التفرقة أيا كان عنوانها، لأنها غير قابلة للحياة في هذا الوطن الصغير بمساحته العظيم بدوره ومقدرات أبنائه" مردفا:"ثقافة الزيتون أصبح لها متحف في بشعلة، فعسى يصير رسالة سلام من هذه الأرض إلى العالم كله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤشرات خضراء تسجل إنجازات نوعية في تنمية الغطاء النباتي بمنطقة المدينة المنورة
واصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في تعزيز الغطاء النباتي واستدامته في منطقة المدينة المنورة، من خلال تحقيق عدد من المؤشرات الخضراء النوعية منذ عام 2023م حتى الآن.
وشهد ساحل الرايس زراعة أكثر من (500) ألف شتلة من المانجروف، مع الاستعداد لزراعة نصف مليون شتلة إضافية، وذلك ضمن المبادرات لتنمية المناطق الساحلية والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، كما زرعت أكثر من (6) ملايين شجرة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الجهات المعنية.
وفي الإطار ذاته، زُرعت أكثر من (300) ألف شجرة في متنزه البيضاء، و(50) ألف شجرة في متنزه المدينة الوطني، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الغطاء النباتي في المناطق المستهدفة.
أخبار قد تهمك خمسة مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي 20 يونيو 2025 - 7:04 مساءً حرس الحدود يضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بمنطقة المدينة المنورة 17 يونيو 2025 - 6:42 مساءًوعلى صعيد مشروعات حصاد المياه، أُنشئت (8) سدود حجرية و(15) عَقْمًا تعويقيًا، إلى جانب تأهيل خمسة آبار تاريخية في منطقة الصهوة، ضمن جهود دعم الاستفادة من الموارد الطبيعية، كما حُصرت (94) غابة طبيعية في المنطقة بمساحة تتجاوز (113) ألف هكتار.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة تستهدف استدامة الموارد البيئية، ومكافحة التصحر، ورفع الوعي بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في مختلف مناطق المملكة.