قالت وزارة الخارجية البولندية، إن مواطنا بولنديا كان من بين الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم من غزة في أول أيام الهدنة الإنسانية التي تمت بين الإسرائيليين والفلسطينيين برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وأضافت وزارة الخارجية في وارسو، في بيان: 'يسعدنا تلقي أنباء الهدنة في غزة، التي سمحت بالإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى، ومن بينهم مواطن بولندي، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع'.

 

وجاء في بيان اليوم السبت، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت “نتيجة للجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة”.

ولم تقدم الوزارة أي معلومات عن هوية المواطن البولندي، لكنها استخدمت النسخة المؤنثة من الاسم الذي يعني 'مواطن'، للإشارة إلى أن المواطن أنثى.

وتابعت 'نهنئ جميع الشركاء الذين شاركوا في التوصل إلى هذه الخطوة المهمة. ونأمل أن يتم الالتزام بالهدنة. 

وأضافت الوزارة: 'نؤكد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين كأسرى'.

ومضت الوزارة قائلة، إن بولندا تواصل “الدعوة بقوة” لإسرائيل للسماح للمواطنين البولنديين المتبقين بمغادرة غزة.

في المجمل، تم إطلاق سراح 24 أسبرا، أمس الجمعة، معظمهم مواطنين إسرائيليين وتايلنديين. 

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح المجموعة الثانية اليوم السبت، بموجب اتفاق إطلاق سراح 50 أسيرا خلال فترة توقف مؤقت للقتال لمدة 4 أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الهدنة في غزة الخارجية البولندية هدنة في غزة مغادرة غزة وزارة الخارجية البولندية وزارة الخارجية إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.

وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".

وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".

وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.

وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.

وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".

مقالات مشابهة

  • بعد شهرين من الهدنة.. شُح المساعدات يغرق الغزيين بالجوع والمرض والبرد
  • الاتصالات: إطلاق منصة GovInnovate لضمان استدامة التميز الحكومي ورفع الوعي الرقمي لـ 1.4 مليون مواطن وموظف
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • ألمانيا تعلن إرسال جنود إلى بولندا لدعم تعزيز الحدود الشرقية
  • ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود
  • استشهاد مواطن متأثرا بجروحه في مواصي خانيونس
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين