الحرية والتغيير تلتقي مشار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جوبا – نبض السودان
التقى عدد من أعضاء وعضوات وفد قوى الحرية والتغيير الزائر لدولة جنوب السودان في ختام زيارتهم الى جوبا وذلك يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر ٢٠٢٣ م- بسعادة د. رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان بمكتبه بجوبا وبحضور السيدة / أنجلينا تينج وزيرة الداخلية.
قدم الوفد شرحاً للنائب الأول للرئيس عن تطورات الأزمة في السودان – على إثر حرب 15 أبريل – وتردي الأوضاع الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وتداعياتها على الشعب السوداني، وعَرَض الوفد رؤية الحرية والتغيير التي تؤكد على أهمية وقف الحرب كأولوية قصوى وإيجاد حل سياسي شامل وعادل يقود لجيش واحد قومي ومهني وحكم مدني ديمقراطي وسلام مستدام.
تقدم الوفد بالشكر للرئيس سلفا كير ونائبه الأول ووزراء حكومة وشعب جنوب السودان على استضافة السودانيين اللاجئين بسبب الحرب، وعلى الدور الايجابي الذي ظلت تلعبه دولة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
من جانبه أبدى النائب الأول للرئيس عن أسفه العميق لإندلاع الحرب في السودان وما سببته من كارثة انسانية وتهديد لوحدة واستقرار السودان، وأوضح أن جنوب السودان عازم علي ضرورة تنسيق الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان.
ختاماً، أكد وفد الحرية التغيير حرصه على علاقة إستراتيجية مميزة بين السودان وجنوب السودان خدمةً لمصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرية تلتقي مشار والتغيير جنوب السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
خالد سلك: تصريحات أحمد هارون تكشف طبيعة الحرب في السودان
متابعات – تاق برس- قال القيادي بتحالف صمود خالد يوسف المشهور بـ خالد سلك إن تصريحات رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون تمثل تلخيصًا صريحًا لطبيعة الحرب الجارية في البلاد، وكشف ما ظل التحالف يحذر منه منذ بداية النزاع.
واعتبر سلك في منشوره أن اعتراف هارون بدعمهم للقوات المسلحة من أجل بقائهم وليس من أجل الدولة يُعدّ بمثابة إعلان رسمي بأن هذه الحرب كانت لحماية الحركة الإسلامية لا من أجل السودان، حسب وصفه.
وأضاف أن دعوة هارون للإبقاء على السلطة السيادية بيد الجيش تمثل إعادة إنتاج للأزمة وليس حلًا لها.
وتساءل خالد سلك في منشوره: “هل سيخرج من ظلوا يروجون أكذوبة حرب الكرامة للاعتذار عن التضليل والخداع طوال العامين الماضيين؟ هل سيعترفون أن ما حدث كان ثمناً لبقاء الحركة الإسلامية لا لبقاء الدولة؟”.
وأشار إلى أن ما ورد في حديث هارون لم يكن سرًا، بل ظل تحالف صمود يردده منذ بداية الحرب. وزاد: “لم تهزنا الأكاذيب، ولم يثنِنا الترهيب عن قول الحقيقة كما هي”.
وكان رئيس المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون قد قال في حوار مع “رويترز” أن الحزب اتخذ قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب، ولن يكون في أي حكومة انتقالية غير منتخبة.
وأشار هارون إلى أن النموذج الغربي لن يكون مناسبًا للسودان، وإنما يجب الوصول إلى صيغة حول دور الجيش في السياسة في ظل الهشاشة الأمنية والأطماع الخارجية.
وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني يتوقع هيكلًا هجينًا للحكم يحتفظ فيه الجيش بالسيادة حتى زوال جميع التهديدات، بينما تُفضي الانتخابات إلى تولي المدنيين إدارة الحكومة. وقال إن “النموذج الغربي غير عملي في السودان، يجب أن نطور نموذجًا لدور الجيش في السياسة في ظل هشاشة الوضع الأمني وجشع القوى الأجنبية، لأن هذه لن تكون الحرب الأولى أو الأخيرة في البلاد”.
واقترح هارون إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد.
أحمد هارونتحالف صمودخالد سلك