تنسيقية شباب الأحزاب: التحديات التي تواجه مصر ستدفع المواطنين للخروج للتصويت
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال المهندس مايكل جرجس، عضو لجان رصد الانتخابات الرئاسية بتنسيقية شباب الأحزاب، إن الانتخابات الرئاسية 2024 مختلفة في بعض الأمور، موضحا أن هناك 4 منافسين على الانتخابات، يمثلون تيارات مختلفة، والاختلاف يحدث نوع من الإصرار على المشاركة.
تنسيقية شباب الأحزاب: مصر لديها قائد عالمي.. ونراهن على مشاركة الشباب في الانتخابات وزير الصحة الأسبق يكشف أكثر الفيروسات انتشارا في شتاء 2024 المشاركة في الانتخابات الرئاسيةوأشار جرجس، خلال لقاء خاص عبر القناة الثانية المصرية، إلى أنه لا يجب أن يكون النزول للتصويت في آخر أيام الانتخابات، منوها بأن التحديات التي تواجه مصر سيدفع المصريون للخروج للتصويت والإدلاء برأيها ودعم الدولة المصرية، متوقعا أن يكون حجم المشاركة كبير في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن دور الأحزاب السياسية مهم خلال الفترة الحالية، موجها التحية للجنة الوطنية للانتخابات لتوفيرها عدد كبير من مقار الانتخابات للمصريين في الخارج، مضيفا أن كل مصري في الخارج يعد سفير لبلده في الخارج ومشاركته في الانتخابات الرئاسية أمر ضروري، حيث أنه يدعم صورة مصر في الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شباب الأحزاب الانتخابات الرئاسية 2024 المشاركة في الانتخابات الرئاسية مصر الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.