ياسر القاضي: شريف إسماعيل كان يدير مجلس الوزراء بشكل حكيم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أنه تولى وزارة الاتصالات في حكومة شريف إسماعيل لأنه كانت هناك فرصة للمشاركة في بناء الدولة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان حاسمًا في اجتماعه الأول بشأن حكومة شريف إسماعيل.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن المهندس شريف إسماعيل في ذمة الله، ولكنه كان رجلا محترما، وقادرا على إدارة مجلس الوزراء بشكل حكيم، والتشكيل الوزاري كان في ذروته في فترة رئاسته، مؤكدًا أنهم من شركات عالمية أو حكومية، وكان لهم تاريخ من النجاح المهم، وكان لكل وزير خبراته القوية، وكان هناك الكثير من الإنجازات على مستوى بناء الدولة، والاجتماع الأول كان مع الرئيس.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان واضحا في كلماته قائلًا: «إننا في مرحلة مهمة من تاريخ مصر، وهذه المرحلة هي مرحلة بناء الدولة، وهناك استراتيجية واضحة لكل قطاع من القطاعات لإنجازه».
وأضاف: «أن الأمور يجب أن تتم بسرعة في كل الملفات، لأن هناك وقت طويل افتقدته الدولة، وكان الرئيس حاسمًا جدًا في موضوع بناء الدولة، وأن كل وزير لديه خطة واضحة لوزارته، وكان الخطاب يحمل تكليفاً عاماً لكل وزارة وبعدها التكليفات التفصيلية لكل وزارة على حدى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة السيسي شريف إسماعيل وزارة الاتصالات شریف إسماعیل بناء الدولة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
أحمد مراد (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، على أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال صعباً للغاية، إذ تتفاقم الأوضاع المعيشية يوماً بعد يوم بشكل متسارع، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في وقت يُحرم فيه غالبية السكان من الكهرباء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لا يدخل إلى غزة سوى كميات محدودة للغاية من المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة شح البضائع، مشيراً إلى أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار إجراءات الحصار الذي يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وذكر أن نحو 80% من مساكن ومنشآت غزة مدمرة، مما دفع معظم المواطنين إلى العيش في الخيام، وحتى هذه الخيام باتت مهترئة وممزقة، ولا تصلح للمعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تتفاقم المعاناة بشكل كبير، لافتاً إلى أنه خلال الأيام الماضية، تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام وأغرقت أمتعة المواطنين وملابسهم وسط برد قارس، مما أدى إلى ازدياد انتشار الأمراض الموسمية. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تشديد القيود ومنع دخول الاحتياجات الأساسية والإنسانية إلى القطاع.