الحرة:
2024-06-02@08:26:24 GMT

تصعيد جديد في حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

تصعيد جديد في حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا

قالت القوات الجوية الأوكرانية، الأحد، إنها دمرت ثماني طائرات مسيرة هجومية من أصل تسع أطلقتها روسيا خلال الليل، بينما أكدت روسيا أنها أحبطت هجوما أوكرانيا كبيرا بالمسيرات، وفق وكالة "رويترز".

وجاء الهجوم، الذي قالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم شنه من الجنوب الشرقي، بعد يوم مما قال مسؤولون أوكرانيون إنه أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو عن المكان الذي أصابته الطائرة المسيرة الروسية التي لم يتم إسقاطها.

ومن جانبها، قالت روسيا، الأحد، إنها أحبطت هجوما أوكرانيا كبيرا بطائرات مسيرة، مضيفة أنها أسقطت ما لا يقل عن 20 طائرة مسيرة فوق مناطق متفرقة منها العاصمة موسكو.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها "أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق منها موسكو وتولا وكالوجا وبريانسك".

وقال حاكم منطقة تولا، أليكسي ديومين، إن شخصا أصيب عندما اصطدمت طائرة مسيرة تم اعتراضها ببناية سكنية.

وذكر رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين: "كانت هناك محاولة لشن هجوم كبير بطائرات مسيرة أثناء الليل".

وقال مسؤولون روس إن عدة طائرات مسيرة أوكرانية أسقطت في عدة مناطق في منطقة موسكو.

وأكدت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن رحلات الطيران أرجئت أو ألغيت في مطارات رئيسية في موسكو بسبب هجوم الطائرات المسيرة.

وليل الجمعة السبت، تعرضت كييف لما وصفته أوكرانيا بأنه أكبر هجوم ليلي بواسطة مسيرات روسية منذ بدء غزو البلاد في فبراير 2022، ما أسفر عن اصابة خمسة اشخاص وحرمان عشرات الأبنية السكنية والمنشآت من التيار الكهربائي، حسب وكالة "فرانس برس".

وبدأ الهجوم بضرب مناطق مختلفة في كييف في الساعات الأولى، من صباح السبت، مع توالي المزيد من الضربات مع شروق الشمس.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أطلقت أكثر من 70 طائرة مسيرة من طراز شاهد التي صممتها إيران على أوكرانيا، وتم إسقاط معظمها لكن ليس كلها.

وبعد ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية  إسقاط 71 طائرة مسيرة من طراز شاهد وصاروخ واحد.

وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، على تلغرام إن الهجوم أدى إلى إصابة خمسة أشخاص من بينهم طفلة عمرها 11 عاما، كما ألحق أضرارا بمبان في مناطق في أنحاء المدينة.

وأضاف أن شظايا طائرة مسيرة تم اعتراضها، تسببت في اشتعال حريق في حضانة أطفال.

حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا تشتعل.. لمن الغلبة؟ خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة "حرب المسيرات" بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع "الحرة" بالتحول استراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلا من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز "لمن الغلبة في "صراع الدرون".

وفي الأسابيع الأخيرة، حذرت أوكرانيا من أن روسيا ستستهدف البنية التحتية الحيوية في حملة جوية خلال الشتاء كما فعلت العام الماضي.

ومع اقتراب الشتاء، تتوقع أوكرانيا زيادة في الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وخصوصا منشآت الطاقة، وتخشى وضعا مشابها لما حدث في شتاء 2022 عندما حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات في ظل انخفاض درجات الحرارة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طائرة مسیرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يواصل التقدم وألمانيا تسمح باستخدام سلاحها لصد هجوم خاركيف

أعلن الجيش الروسي سيطرته على 880 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية منذ بداية العام 2024، في المقابل منحت الحكومة الألمانية كييف الضوء الأخضر باستخدام أسلحتها لضرب أهداف داخل روسيا.

وقال وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف اليوم الجمعة، إن "التقدم يتحقق في كل الاتجاهات التكتيكية. بالإجمال، وقعت 880 كيلومتراً مربعاً من الأراضي تحت سيطرة الجيش الروسي خلال هذا العام".

وأضاف يلوسوف أن روسيا أرغمت القوات الأوكرانية على التراجع مسافة 8 إلى 9 كيلومترات داخل منطقة خاركيف (شمال شرق) إثر هجوم بري مفاجئ عبر الحدود في 10 مايو/أيار الجاري.

وتعلن موسكو منذ أشهر السيطرة على قرى وبلدات خصوصاً في شرق أوكرانيا وشمالها الشرقي، وقد دفع هذا الهجوم القوات الأوكرانية لإرسال تعزيزات الى المنطقة، ما يهدّد بخسارتها مناطق أخرى على الجبهة.

ويعاني الجيش الأوكراني من نقص في الأفراد والذخيرة، علماً بأن واشنطن أقرت الشهر الماضي مساعدة جديدة لكييف بقيمة 61 مليار دولار بعد أشهر من التجاذبات في الكونغرس الأميركي.

وأكد مسؤولون عسكريون في أوكرانيا الأسبوع الماضي أن قواتهم "أوقفت" هجوم القوات الروسية على بلدة فوفتشانسك الحدودية (شمال شرق)، مقرّين بمواجهة الجيش ضغوطاً كبيرة في الشرق.

يذكر أن روسيا أطلقت ما أسمته "عملية عسكرية" بأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

تبادل أسرى

وفي سياق متصل، تبادلت روسيا وأوكرانيا مجددا أسرى الحرب وهي المرة الأولى منذ شهور.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استعادت 75 جنديا أسيرا مقابل الافراج عن 75 جنديا أوكرانيا في إطار عملية تبادل للاسرى بين الجانبين.

كما تبادل الجانبان جثامين عدد من الجنود القتلى. وتردد أن أوكرانيا تسلمت رفات 212 جنديا. وفي المقابل تسلم الجانب الروسي 45 جثمانا.

في المقابل، أعلنت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكرانية أن عملية تبادل الآسرى التي طال انتظارها جاءت بناءً على تعليمات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

قرار ألماني

سياسيا، أعطت الحكومة الألمانية أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الأسلحة التي حصلت عليها من ألمانيا ضد أهداف عسكرية في روسيا.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت أنه "في الأسابيع الأخيرة أعدت روسيا، ونسقت ونفذت، هجمات من مواقع في منطقة الحدود الروسية المتاخمة مباشرة، استهدفت منطقة خاركيف على وجه الخصوص".

وأمس الخميس، منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منحت أوكرانيا الإذن بضرب روسيا بالأسلحة الأميركية قرب منطقة خاركيف، في حين دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

ونقل موقع بوليتيكو عن مسؤول أميركي أن بايدن وجه مؤخرا فريقه لضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة الأميركية لأغراض الرد على مصادر النيران الروسية في خاركيف حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تضربها أو تستعد لضربها"، مضيفا أن سياسة عدم السماح بضربات بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير.

من جهتها، انتقدت روسيا سماح وزارة الدفاع الأميركية لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية بأسلحة أميركية، واعتبرت أن القرار قد يعرض أميركا للتهديد.

وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن القرار الأميركي سيصعّد الوضع ويعرّض أميركا للتهديد، وأكد أن هذه الخطوة لن تؤثر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا بأي شكل من الأشكال.

وأشار كارتابولوف إلى أنه إذا استمر الأميركيون بالتصعيد، فإن روسيا سترد "بشكل غير متماثل وحساس".

أسلحة كورية

وفي واشنطن، زعمت وكالة الاستخبارات الدفاعية (دي آي أي) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) العثور على أجزاء من صواريخ كوريا الشمالية في أوكرانيا.

ونشرت الوكالة الخميس، تقريرا على موقعها الإلكتروني حمل عنوان "كوريا الشمالية تنشِّط الهجمات الصاروخية الروسية ضد أوكرانيا".

ووفقا للصور التي حللها خبراء الوكالة من منطقة خاركيف بأوكرانيا في يناير/كانون الثاني، أشار التقرير إلى أن الجسم المتفجر الذي ضرب هناك كان عبارة عن صاروخ قصير المدى تابع لكوريا الشمالية.

ولفت التقرير إلى "تحسن وتعزيز" العلاقة بين بيونغ يانغ وموسكو، وجاء فيه "جهود بيونغ يانغ المستمرة لتطوير قدرات عسكرية جديدة تحظى بدعم روسيا نتيجة زيادة العلاقات بين البلدين".

وفسرت العديد من الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين كوريا الشمالية وروسيا العام الماضي على أنها تعاون عسكري وتبادل للأسلحة، وقدمت كثيرا من الادعاءات في هذا الشأن.

من جانبها نفت كوريا الشمالية هذه الاتهامات على لسان النائب الأول لمدير إدارة الدعاية والإعلام كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقالت "ليس لدينا أي نية لنقل تقنياتنا العسكرية إلى أي دولة أو الإعلان عنها".

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي يلحق أضراراً بمنشآت للطاقة في 5 مناطق أوكرانية
  • صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 19 إصابة وكييف تسقط 46 طائرة مسيرة هجومية
  • أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 62 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة الماضية
  • روسيا: تسليم الجنود الروس المفرج عنهم من أوكرانيا
  • أوكرانيا: هجوم جوي روسي استهدف منشآت للطاقة في 5 مناطق
  • الجيش الروسي يواصل التقدم وألمانيا تسمح باستخدام سلاحها لصد هجوم خاركيف
  • بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب
  • موسكو تنتقد دولا غربية أذنت باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية
  • روسيا تفتح جبهة جديدة.. خرائط توضح ثلاث معارك رئيسية في الحرب الأوكرانية
  • إصابة موظفين 2 بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في مقاطعة كراسنودار