المسلة:
2025-05-11@16:36:22 GMT

السوداني: الحكومة عازمة على استكمال خطط التنمية

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

السوداني: الحكومة عازمة على استكمال خطط التنمية

26 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، المؤتمر الأول لخطة التنمية الوطنية الخمسية الذي عقدته، صباح اليوم الأحد، وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتستمر أعماله للمدة من 26-28 تشرين الثاني الجاري.

المسلة تنشر نص البيان:

أكد السيد السوداني، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، اهتمام الحكومة بالخطط والمشاريع الستراتيجية التي تنسجم مع رؤية التنمية المستدامة 2030، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في بناء خطة وطنية خمسية للتنمية، تتناسب وحاجة العراق إلى تنمية حقيقية مبنية على أسس سليمة.

وأشاد السيد رئيس مجلس الوزراء بوزارة التخطيط، في الإعداد لهذه الوثيقة المهمة، وجهود الخبراء المساندين للوزارة، كما ثمن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة الأمريكية للتنمية، على دعمهم جهود الحكومة العراقية. وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر:

???? إن حجم التحديات، يتطلب خططاً متكاملة تستهدف تحقيق النهضة الشاملة على المدى المتوسط والبعيد.

???? شهد العراق انقطاعاً تنموياً منذ ثمانينيات القرن الماضي؛ بسبب الحروب والحصار وعمليات مواجهة الإرهاب.

???? عملت حكومتنا على إعادة التنمية إلى مسارها الصحيح، والانطلاق في خططها التنموية.

???? رفعت الحكومة وتيرة تنفيذ المشاريع الموجودة، وعددها أكثر من 7 آلاف مشروع، وتنفيذ مشاريع جديدة تمثل قيمة تنموية وخدمية عليا.

???? أولت الحكومة اهتماماً بالمشاريع الستراتيجية التي تنسجم مع رؤية التنمية المستدامة 2030، ومن بينها مشاريع البنى التحية، والطاقة النظيفة، وطريق التنمية، وميناء الفاو، وغيرها.

???? يجب توفير أفضل الظروف لتحقيق أهداف الخطة الخمسية من قبل الجهات المعنية بتنفيذها، بما فيها المحافظات.

???? دعمت حكومتنا، مع بداية عملها، المحافظات، عبر الهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، التي نجحت في تغيير الكثير من المسارات، وظهرت نتائجها خلال سنة واحدة من عمر الحكومة.

???? ستمثل مجالس المحافظات الجديدة إضافة نوعية للعمل، لذلك حرصنا على تهيئة ظروف نجاح الانتخابات، لتحظى كل محافظة بممثلين عنها، يتكامل عملهم مع المحافظ.

???? آن الأوان لتكون خطة التنمية الجديدة، ذات أبعاد اقتصادية تستند إلى فلسفة التنوع الاقتصادي.

???? وضعت الحكومة أساسات للتنوع الاقتصادي، ومن بينها تأسيس الصندوق العراقي للتنمية، الذي يهدف إلى تكوين بيئة استثمارية متكاملة في البلد.

???? تم إطلاق المبادرات التي تستهدف تغيير نمط الاقتصاد الريعي، كمبادرة (ريادة) التي تساعد الشباب في استثمار أفكارهم بقطاعات منتجة.

???? تضمنت الموازنة الثلاثية بنداً خاصاً لدعم القطاع الخاص من خلال منحه ضمانات سيادية، ستستهم في تشجيع بيئة الأعمال والاستثمار في البلد.

???? نعمل بجد لدعم القطاع الخاص، واستكمال تشكيل مجلس تطويره، فهو يمثل الشريك الأساسي للقطاع الحكومي.

???? إذا نجحنا في تحقيق التنوع الاقتصادي، ووفرنا بيئة استثمارية خصبة، وأدخلنا القطاع الخاص بقوة في المشهد التنموي، فإن واقع الحال سيتغير.

???? ماضون في بناء شبكة من العلاقات الاقتصادية بين العراق وبلدان العالم، مبنية على أسس المصالح المتبادلة.

???? عملت الحكومة على إصلاح القطاع المصرفي والمالي، عبر أتمتة جميع الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والخدمية.

???? شرعنا بأتمتة العمل في المنافذ الحدودية، والتأسيس للتحول نحو استخدام الدفع الإلكتروني، في جميع التعاملات السوقية والتجارية.

???? يجب أن تتبنى الخطة التنموية الخمسية التحول الرقمي، من خلال اعتماد الأنظمة الإلكترونية في جميع مفاصل الحياة.

???? نحتاج إلى بيانات ومؤشرات تنموية سليمة من أجل إنجاح الخطط التنموية، وهذا يتطلب إجراء إحصاء دقيق وشامل للسكان وأماكن سكنهم وبيئات عملهم.

???? قررنا إجراء التعداد السكاني في العام المقبل 2024، ووجهنا بتوفير جميع المتطلبات المالية واللوجستية لإنجاحه.

????إن خطة التنمية الخمسية، ينبغي أن تضع مساحة لتحقيق الحكم الرشيد، وتضع الآليات المناسبة لمحاربة الفساد، وتجفيف منابعه حيثما كانت.

???? وجود خطة خمسية للتنمية، قابلة للتحقق، يشير إلى حالة من الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.

???? يجب أن تنعكس نتائج الخطط التنموية إيجاباً على الشرائح الهشة في المجتمع، من خلال توفير السكن والتعليم، والصحة، وتحسين مستوى الدخل، وتقليل آثار التغيرات المناخية.

???? عملت الحكومة، خلال عامها الأول، على خفض نسب الفقر والبطالة، عن طريق شبكة الحماية الاجتماعية، وتحسين السلة الغذائية، والاهتمام بمشاريع الصحة والتعليم، والخدمات والبنى التحتية، والعمل على عدم توريث الفقر بين الأسر الفقيرة، وإنشاء صندوق دعم المناطق الأشدّ فقراً.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

26- تشرين الثاني- 2023

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

جامعة الخليج العربي تُوقع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية

المنامة – جمال الياقوت

وقع معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد والرئيس التنفيذي بمجموعة ناس السيد مازن مطر عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، أحد أبرز المشاريع الصحية والتنموية في مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتكلفة تبلغ نحو نصف مليار ريال سعودي، في حفل حضره معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين، ومعالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية يوسف بن عبدالله البنيان ووزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك جمعة، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد وعددٌ من كبار المسؤولين في القطاع الطبي والتعليمي من البلدين.

ويعدّ مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية أحد المشاريع التنموية الرئيسية التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث تكرّمت حكومة المملكة العربية السعودية بتمويلِ المشروع بدعم سخي بمبلغ 1.2 مليار ريال سعودي، فيما خُصصت أرضٌ بمساحة مليون متر مربع بمنحةٍ كريمةٍ من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين لتنفيذ المشروع الذي يمثّل نموذجًا متميزًا للتعاون الخليجي في المجال الصحي والأكاديمي، ويهدف إلى سد الفجوات في الرعاية الصحية التخصصية في البحرين ودول الخليج، ما يعزز من تكامله مع التعليم والبحث العلمي.

وقال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك جمعة: “تم اليوم توقيع عقد استكمال إنشاء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين، في خطوة تُجسّدُ عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وتؤكد على مسيرة التعاون والتكامل الثنائي المشترك في المجالات الصحية والتعليمية، مشيدًا بدور وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين في دفع مسيرة التعاون إلى آفاق أرحب.

وأكد أن هذا المشروع الحيوي يحظى بدعم مجلس التنسيق البحريني السعودي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، مثمناً الجهود المباركة التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية والدعم المتواصل للمشاريع التنموية في البحرين، ومن بينها هذا المشروع الإستراتيجي الذي يعزز منظومة التعليم الطبي ويرتقي بالقطاع الصحي في المملكة، معبراً عن تقديره لجامعة الخليج العربي لالتزامها بأعلى معايير الجودة في تنفيذ هذا المشروع.

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد إلى أن مشروع مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية في مملكة البحرين يُعد نموذجًا رائدًا للتعاون التنموي في المجال الصحي، إذ يسهم في تمكين الكوادر الطبية وتأهيل الطلبة، وتوفير رعاية صحية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية، من خلال إنشاء مرافق طبية متخصصة بطاقة استيعابية تتجاوز 275 سريرًا، بما يعزز منظومة الخدمات الصحية ويواكب أهداف التنمية المستدامة.

كما رفع معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد آل فهيد من جانبه أسمى آيات الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-، وإلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة -حفظهما الله-، على دعمهم لهذا المشروع الذي يعكس الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين الشقيقين، مقدراً كل الجهود التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية خلال جميع مراحل تنفيذ المشروع.

وقال إن هذا اليوم يُشكل مرحلة مهمة في مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي يمثل صرحاً طبياً تعليمياً يُعزز من موقع البحرين كمركز للابتكار الطبي والبحث العلمي في المنطقة.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الدينية” تطلق مبادرة “الإثرائي الميداني” بعدة لغات

وأضاف: “نحن في جامعة الخليج العربي نولي هذا المشروع اهتماماً بالغاً ليخرج وفق أعلى المعايير العالمية، وفاءً للعطاء السخيّ من المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، ودعماً لرؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الساعية دوماً للارتقاء بمستقبل القطاع الصحي في مملكة البحرين”، مشيراً إلى أنه أحد المشاريع التي تجسّد التعاون الأخوي الوثيق بين البلدين الشقيقين.

وأوضح الدكتور آل فهيد أنه باستكمال المشروع بإذن الله سيحقق العديد من الأهداف منها تلك المتعلقة بتقديم خدمات طبية وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات الطبية العالمية، وأضاف قائلاً: “إن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الجامعة الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحثي، وبما ينسجم مع تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات”، مؤكداً حرص جامعة الخليج العربي على تنفيذ هذا المشروع الحيوي وفق أعلى معايير الجودة العالمية، ليكون مركزاً خليجياً وإقليمياً متقدماً في تقديم الخدمات الطبية، إلى جانب تعزيز الابتكار والبحث العلمي في القطاع الصحي على مستوى الخليج العربي.

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة مجموعة ناس بشار سمير ناس إلى أن المشروع سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والتعليم الطبي في الخليج، وقال: “إن العمل يجري حالياً بوتيرة متسارعة للانتهاء من مراحل المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة ووفق أعلى مستويات الجودة، لتوفر المدينة بيئة طبية وتعليمية متقدمة ومرافق متطورة تخدم ليس فقط البحرين، بل جميع دول الخليج، بما يعكس رؤية جامعة الخليج العربي كجامعة خليجية عريقة تسعى إلى التطور دائماً”.

يذكر أن المدينة تُعد أحد أكبر المشاريع التي تموَّل بتبرع إنساني كريم، وقد جرى تصميمها لتضمّ مستشفى تعليميًّا متكاملاً، ومراكز تخصصية، ومرافق بحثية متطورة، وتنفيذ تطبيقات التطبيب عن بعد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي لتعزيز تقديم الرعاية الصحية، لتكون منصةً متكاملةً تجمع بين تقديم العلاج، والتدريب، والتعليم، والبحث.

وتنظرُ جامعة الخليج العربي إلى مشروع المدينة الطبية بوصفه نموذجًا في مجال الرعاية الصحية المبتكرة والتدريب والأبحاث التحويلية، وتأمل أن يصبح مركزًا طبيًا أكاديميًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط، إذ يحتوي المشروع على مستشفى جامعي يضم 300 غرفة، ومبنى الخدمات الإكلينيكية، ومبنى العيادات الخارجية، فيما تستوعب موافق السيارات 513 سيارة، وتقدم الخدمات الميكانيكية على مساحة 5,510 متر مربع، كما يضم المشروع مجموعة متكاملة من 77 عيادة خارجية، و15 غرفة مخصصة للعمليات الجراحية والعمليات البسيطة، و37 غرفة للعناية الفائقة وست غرف للعزل، إلى جانب مركز تعليم طبيّ، كما سيُلحق بالمستشفى مراكزُ تميّزٍ للأبحاث الإكلينيكية التي تُعنى بالتصدي للقضايا الصحية السائدة بدول الخليج مثل أمراض السكر والسمنة، والسرطان وأمراض القلب والشرايين.

مقالات مشابهة

  • لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق
  • الهوة الطبقية تنهش مجتمع العراق
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة المستمر لشريحة الأطباء
  • جامعة الخليج العربي تُوقع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية
  • إنجازت غير مسبوقة.. الحكومة: التنمية لن نتوقف عند شمال محور قناة السويس بل ستطال ميناء العريش
  • السوداني يوجه بإعادة فوج المتدربين من باكستان إلى العراق
  • وزيرا التنمية الإدارية والمالية يبحثان المحاور الإستراتيجية لإصلاح القطاع ‏العام
  • اقتصادي: القروض في العراق ضمن قائمة القروض غير المنتجة
  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • اربيل: الحكومة الاتحادية قررت تقليص مبالغ تمويل رواتب الإقليم