اعتقال 13 شخصا في باريس رسموا صلبانا نازية معقوفة وسط تزايد الأعمال المعادية للسامية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ذكر مصدر في الشرطة الفرنسية أن 13 شخصا بينهم سبعة مرتبطون باليمين المتطرف اعتُقلوا مساء السبت في باريس على خلفية رسم صلبان معقوفة (رمز النازية) في العاصمة. وقبض على هؤلاء بالجرم المشهود في الدائرة السابعة عشرة بباريس.
تأتي هذه الاعتقالات على خلفية تزايد حاد في الأعمال المعادية للسامية في فرنسا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وسُجّل أكثر من 1500 عمل معاد للسامية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وفق أحدث رقم نشرته السلطات. وقال يوناثان عرفي رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر إن ذلك يمثل "ما يعادل ثلاثة أضعاف ما سُجّل عام 2022".
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا يهود نازية معاداة السامية اليمين المتطرف غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
أثارت مشاهد مصورة من نقطة توزيع مساعدات خاصة بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية المدعومة من إسرائيل، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الرقمية.
وشبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور ما حدث بما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.
وجاءت هذه الصور عقب إعلان المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.
مشاهد تُظهر حالة من الفوضى وفقدان السيطرة بعد تعثّر آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية في أول أيام تنفيذها بقطاع غزة. pic.twitter.com/0lOJeg1NWT
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 27, 2025
وأطلق أفراد الأمن التابعون للشركة الأميركية في نقطة المساعدة النار في الهواء لتفريق آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات للحصول على طرد غذائي.
واضطر آلاف الفلسطينيين، الذين قدموا إلى المنطقة طلبا للمساعدة بعد تجاوز كيلومترات، إلى مغادرة المنطقة خاليي الوفاض وفي حالة من الذعر.
وتُظهر صورة انتشرت على مواقع التواصل آلاف الفلسطينيين وهم ينتظرون خلف أسوار وأسلاك شائكة داخل أقسام مغلقة، مما أعاد للأذهان صورا شهيرة من معسكر "أوشفيتس" النازي في بولندا عام 1945.
وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل، ويدعى مصعب أبو طه، "معسكر اعتقال. إهانة الناس الذين يعانون الجوع منذ 86 يوما. هذا عار للعالم".
إعلانمن جانبها، قالت سنا سعيد "مرتزق أميركي جزء من مؤسسة إغاثة غزة يدير عملية جمع الفلسطينيين الجائعين في معسكر اعتقال من أجل توزيع الطعام عليهم".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
توثيق لحظة إطلاق الاحتلال النار على الفلسطينيين قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح. pic.twitter.com/lmx0TuapWG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.