أعرب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف عن أسفه إزاء اعتبار رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين السنوات العشر التي انقضت على انقلاب الميدان في أوكرانيا، أنها "سنوات الكرامة".

إقرأ المزيد رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف

وقال: "هذا مؤسف جدا، لأنه ربما لم يحدث في تاريخ أوروبا المعاصر اعتبار الانقلاب عيدا".

وأضاف: "من غير المرجح أن يكونوا سعداء لكن مثل هذه الشعبوية الخفيفة في الشؤون الدولية أصبحت الآن للأسف موضة في أوروبا، وهذا لا يجلب أي شيء جيد".

وتابع: "وقع انقلاب على السلطة وتمت الإطاحة بالحكومة الشرعية، رغم الضمانات التي قدمتها الدول الأوروبية نفسها بعدم حدوث ذلك. الانقلاب في أوكرانيا أدى إلى تأجيج المشاعر القومية المتطرفة في البداية، ثم المشاعر النازية العلنية في لاحقا".

وقال: "ذلك أدى إلى ظهور نظام في كييف تبين أنه خطير بالنسبة لنا وجزء من شعبه، أي الروس، وللأسف، يستمر في إحداث المآسي التي نراها كل يوم".

يذكر أن "الميدان الأوروبي" هو احتجاج ضخم استمر لعدة أشهر في وسط كييف ومدن أخرى في أوكرانيا، بدأ في 21 نوفمبر 2013 ردا على تعليق الحكومة الاستعدادات لتوقيع اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، مبررة هذه الخطوة بضرورة إجراء دراسة أعمق واتخاذ مجموعة من التدابير، لاسيما على ضوء ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا ورابطة الدول المستقلة.

وفور الإعلان عن قرار السلطات بدأ متظاهرون بالخروج إلى ميدان الاستقلال في وسط كييف، واستقروا هناك في احتجاج أصبحت تتخلله مع مر الأسابيع مواجهات مع قوات الأمن، قبل أن تتمكن حشود المحتجين بدعم عناصر متطرفة مسلحة في صفوفهم وبدعم سياسي ومعنوي من الدول الغربية، من الإطاحة بالحكومة الشرعية في فبراير 2014.


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)


 

 

في وقتٍ تشبّعت فيه الشاشات بأعمالٍ مكرّرة، وأصبحت الدراما التاريخية عبئًا على بعض صنّاعها، وذكرى باهتة في ذاكرة الجمهور... خرج "سيوف العرب" كالإعصار، ليكسر كل التوقّعات، ويُعلن أن التاريخ لم يمت، بل كان نائمًا ينتظر من يوقظه بحبّ وصدق وشغف.

 


هذا العمل لم يأتِ صدفة، ولم يكن عابرًا وسط زحمة الإنتاجات، بل كان علامة فارقة، وصرخة فنية مهيبة استنهضت الروح العربية من سباتها، وردّت للاسم العربي هيبته التي حاولت الأيام أن تُطفئ بريقها.

في قلب هذه المعركة الفنية النبيلة، لمع نجم لا يشبه سواه… نجم لا يكتفي بتجسيد الأدوار، بل يعيشها، ويُضرم فيها نار الصدق حتى تصير حقيقية على الشاشة. إنه النجم الأردني الكبير منذر رياحنة، الذي لم يُقدّم فقط شخصية محورية في المسلسل، بل قاد بمشاعره وموهبته ملحمة من الطراز الرفيع، تليق بتاريخ أمة، وكرامة شعب، وصوت مبحوح كان ينتظر من يتحدث باسمه.

لكن المفاجأة الأجمل، لم تكن فقط في أداءه البطولي أو إحساسه الطاغي في المشاهد... بل في تلك اللحظة التي انحنت فيها الكاميرا احترامًا لمشهد إنساني بامتياز، حين وقفت إلى جانبه ابنته "آماليا" كممثلة للمرة الأولى. لحظة لا تُقاس بأي مشهد مكتوب، ولا تُخرَج إلا بدمعة أب، ونبض فنان، وحلم يكبر أمام عينيه.

في حوار خاص واستثنائي لموقع "الفجر الفني"، تحدّث منذر رياحنة بلغة القلب والعقل، عن كواليس "سيوف العرب"، وردود الأفعال، والتجربة المزدوجة التي جمعته بابنته بين النص والكاميرا، بين الحنية والاحتراف، بين التمثيل والحقيقة.

 

 

كما أعرب الفنان منذر رياحنة عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور، مؤكدًا أن العمل تجاوز التوقعات ولامس وجدان الناس بطريقة غير مسبوقة.

وقال رياحنة في حوار خاص  لـ "الفجر الفني"، إن التفاعل الجماهيري مع المسلسل شكّل مفاجأة إيجابية بالنسبة له، مشيرًا إلى أن الجمهور لم يتابع العمل كقصة درامية فقط، بل تفاعل معه على أنه "تحية لتاريخنا وكرامتنا"، حسب تعبيره.

وأضاف: "لما شفت الناس عم تتفاعل مع كل تفصيلة، حسّيت إن المسلسل عم يوقظ شعور الفخر، والناس كانت محتاجة ترجع تحس بهالقصص".

وعن مشاركة ابنته "آماليا" في المسلسل وتجسيدها لشخصية "خولة بنت الأزور"، أشار رياحنة إلى أن إحساسه في موقع التصوير كان مختلفًا تمامًا، مضيفًا: "مش أول مرة بكون في لوكيشن، بس لما شفت آماليا واقفة بثقة وعم تمثل، حسّيت قلبي عم يدق بطريقة جديدة.. مشهد فخر صعب ينشرح".

وتابع: "رغم إنها أول تجربة لها، كنت مؤمن إنها قادرة. طبيعي يكون عندي خوف كأب، بس كنت حريص إنها تحس بالتحدي مش كعبء، بل كتجربة فنية حقيقية".

وكشف رياحنة عن موقف مؤثر جمعه بابنته خلال التصوير، قائلًا: "في مشهد كانت تركض وتحمل سيف، وبعد ما خلصنا ركضت لعندي وقالت: (بابا، تعبت)، وضمتني وقتها نسيت كل شي عن الكاميرا والإضاءة، وحسّيت إني بس أب عم يطمن على بنته".

 

 

وحول مدى تدخّله في عمل ابنته أمام الكاميرا، أوضح رياحنة أن آماليا كانت مستقلة بشكل كبير، قائلًا: "هي بتعرف إني دايمًا داعم إلها، بس كانت مصمّمة تثبتلي إنها مش بس بنتي، هي ممثلة بتبدأ طريقها بخطى ثابتة".

واختتم رياحنة حواره قائلًا: "أنا فخور جدًا بهي التجربة، مش بس كأب، بل كفنان شارك بعمل بيحترم عقل المشاهد وبيفتح بوابة جديدة لدراما بتحاكي مجدنا وبتوثّق بطولات ما لازم تنمحي من الذاكرة".

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق برنامج “إدارة الجَمع” بتنظيم من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • أمين عام «الناتو» يحذر أوروبا من تعلم الروسية.. وردود ساخرة من موسكو
  • نائبة تطالب بعدم وجوبية اعتبار الدين مادة أساسية وأن يكون النجاح فيها من نسبة 70%
  • المجموعات المسلحة في بورما ترفض دعوة السلطات العسكرية إلى التعاون
  • منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)
  • الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
  • عقب فتح باب الترشح للانتخابات.. عصام هلال: تغليب المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار
  • السفير الإسرائيلي في كييف: ملتزمون بدعم أوكرانيا
  • رائد العيد : الـلايك أصبح الأفيون الرقمي للإنسان المعاصر
  • يوم عصيب على أوكرانيا.. روسيا تهاجم كييف بعدد قياسي من المسيرات