في عيد ميلادها.. قصة أول مشهد لـ أسما شريف منير وعلاقتها بوالدها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تحتفل اليوم الأحد 26 نوفمبر الفنانة والمذيعة أسما شريف منير بعيد ميلادها الـ 36، حيث ولدت في مثل هذا اليوم عام 1987.
مشاركتها كممثلةوقبل عامين، قالت أسما شريف منير -خلال ندوة موقع صدى البلد الإخباري- إنها شاركت كممثلة وهي طفلة مع أبيها (النجم شريف منير) من خلال مسلسل أيام الحب والغضب، مشيرة إلى أنها جسدت دور ابنة أبيها والنجمة بوسي، وأن عمرها في هذا المسلسل كان يقرب من 4 سنوات.
وأوضحت أسما شريف منير، أن والدها أراد ظهورها معه في هذا المسلسل لكي يخلد ظهورها فقط، مشيرة إلى أن شقيقتها الأخرى (فريدة) ظهرت أيضًا مع والدها (شريف منير) في مسلسل قلب ميت.
وأكدت أسما شريف منير أنها لا تتسرع على احتراف الفن لأنها تريد التركيز في هذه الخطوة، مؤكدة أنها تريد أن تفعل الكثير من الأشياء، لافتة إلى أنها اتجهت للكتابة وعملت مساعد مخرج وعملت ميكب أرتست.
وقالت أسما شريف منير أن مثلها الأعلى أوبرا وينفري المذيعة التي عملت في الكثير من الأشياء مثل (الكتابة والإعلام والتمثيل والرقص) وهي ناجحة جدًا.
وأضافت أسما شريف منير أنها عملت ميكب أرتست في فترة معين خلال مهرجان الجونة السينمائي، لافتة إلى أنها لم تستمر فيه لأنها تراه مرحلة معينة في حياتها، مشيرة إلى أنها عملت مساعد مخرج في فيلمي «حرب إيطاليا وويجا»، لافتة إلى أن الذي يعمل مساعد مخرج ثم يتجه للتمثيل يكون مدرك بالعديد من الأشياء ولديه خبرة.
تعاملها مع والدها في العمل
وكشفت الإعلامية أسما شريف منير، عن مواقف لها مع والدها النجم شريف منير، خلال عملها معه كمساعد مخرج في فيلم ويجا، إذ قالت أنه كان صارم معها ولا يدخل الوساطة في العمل.
وعلقت اسما شريف منير بدعابة قائلة: «بابا مسح بيا البلاط في الفيلم ولو في حد هيهينه مش هيهينه كده»، لافتة أن والدها يحب أن يقسو عليها لأن لديه ثقة في تعلمها الكثير من الاشياء في وقت قصير، وعلقت: «قولتله على فكرة أنا مش منى زكي عشان اعرف كل ده».
وأشارت أسما شريف منير أن والدها كان عصبيا معها في العمل ما دفعها للبكاء بسبب الضغط، مؤكدة أنها تقدر حكمته في هذه المواقف، وعلقت: «بابا في الشغل ما بيهرجش وبيركز في كل حاجة بما في الراكورات والملابس وغيرها ويكون حافظ كلامه في المشهد وكلام زميله».
وحول تعامل والدها معها في المنزل، قالت أسما شريف منير ان والدها مزيج بين اللين والشدة في التعامل، وعلقت: «انا بحبه جدا وبنهرج ونتصاحب لكن لما يقلب ببقى زي الألف مفيهاش كلام وبكون واقفة عسكري قدامه».
نيتها في الزواج
وبسؤالها عن وجود مشروع زواج جديد، قالت أسما شريف منير إنها في الفترة الحالية تركز على حياتها ومستقبلها وعملها، لاسيما وأنها منفصلة منذ فترة قليلة فقط، مضيفة: «الفترة الجاية عاوزة أركز مع نفسي وأكون واقفة على رجلي واستقر».
وأوضحت أسما شريف منير أنها لا تمانع من الزواج مرة أخرى طالما وجدت نصيبها، قائلة: «أنا صغيرة لسة وان حدث سأشارك الخبر مع الجميع لأنه ستر وده حلال ربنا».
وأعربت أسما شريف منير عن أمنيتها بالتوفيق في المرة القادمة، قائلة: «مش بالمرات وأتمنى التوفيق في المرة القادمة .. ويارب تكون المرة الجاية خير وعوض واتوفق فيها».
وأكدت أسما أنها لا ترتبط بأي شخص خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أنها تتحفظ على أي خصوصيات لا تتعلق بها، لأن كل الأمور لا تخصها وحدها، وعلقت: «دي عشرة وبيت وحرمانية ما ينفعش اتكلم في حاجة زي كده».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف منير أسما شريف منير صور اسما شريف منير أخبار أسما شريف منير إلى أنها
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية في أدوار الخادمة، والتي رغم بساطة أدوارها، نجحت في أن تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين، وأن تصنع بصمتها الخاصة على الشاشة، بخفة ظلها وتلقائيتها التي تحولت إلى علامة مسجلة في زمن الفن الجميل.
بداياتها الفنية
ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وكانت الابنة الكبرى لخمسة أشقاء. عاشت طفولتها في مدينة المحلة الكبرى حيث عمل والدها في شركة للغزل والنسيج، لكنه مر بضائقة مالية عقب تقاعده، ما دفعها للانتقال إلى القاهرة حيث أقامت في حي السيدة زينب مع عمها، وبدأت هناك ملامح رحلتها الفنية.
الفنانة وداد حمديالتحقت بمعهد التمثيل في بداياته، وقبل أن تكمل دراستها، جذبت الأنظار بموهبتها، وبدأت أولى خطواتها في السينما عام 1944، من خلال فيلم “ابنتي”، لتتوالى أعمالها في نفس العام، ومن بينها “عنتر وعبلة” و*“نور الدين والبحارة الثلاثة”*. وفي عام 1945 قدمها المخرج هنري بركات في فيلم “هذا ما جناه أبي”. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت وداد عنصرًا ثابتًا في معظم أفلام العصر الذهبي.
رغم اقتصار أدوارها غالبًا على شخصية “الخادمة”، فإنها تمكنت من منح هذا الدور روحًا حقيقية، وجعلت منه أحد الأعمدة المساندة في نجاح الكثير من الأفلام، حتى وصلت مشاركاتها إلى أكثر من 250 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أشهر أفلامها: “شاطئ الغرام، حماتي قنبلة ذرية، قمر 14، العرسان الثلاثة، حبيب الروح، زينب، الحب في خطر، ورد الغرام، ظلمت روحي، المليونير، الحموات الفاتنات، أول نظرة، ابن للإيجار، جنة ونار، آه من الرجالة، الشاطر حسن، الأفوكاتو مديحة، هذا ما جناه أبي، حب لا يموت، المنزل رقم 13.”
عُرفت وداد حمدي بعلاقاتها الودية داخل الوسط الفني، وكانت صديقة مقربة من هدى سلطان، إلا أن صداقتهما شهدت فتورًا بسبب قصة حب نشأت بين وداد وشقيق الفنان فريد شوقي، التي قوبلت بالرفض من أسرته، حسب ما روته وداد في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، حين قيل لها: “إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان؟”، وهو ما أثر فيها بشدة، رغم أنها كانت قد أضفت على “دور الخادمة” طابعًا راقيًا ومرِحًا جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد معًا.
تزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا ولم يثمر عن أبناء. انسحبت وداد عن الفن في فترة الستينيات، قبل أن تعود إلى نشاطها الفني مجددًا بعد الانفصال. وظلت حتى وفاتها رمزًا للكوميديا الراقية، وخفة الظل العفوية.
الوفاة المأساوية
رغم عطائها الفني الطويل، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، إذ لقيت مصرعها عام 1994 على يد عامل كان يعمل معها، طعنًا بالسكين بدافع السرقة. وهي واحدة من الجرائم التي هزّت الوسط الفني وقتها.
في ذكرى ميلادها، تبقى وداد حمدي مثالًا للفنانة التي منحت كل ما تملك للفن، وحوّلت الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد.