القبض على متهم بجريمة قتل في لحج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قبضت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج، يوم أمس على متهم بجريمة قتل في مديرية تبن لحج.
وأشار مصدر أمني أن قوات الشرطة ألقت القبض على المتهم (م، ص، ع)، والذي قد سبق أن صدرت بحقه أوامر قهرية من النيابة العامة.
وقال المصدر: خلال عملية بحث ورصد وملاحقة تمكنت قوة أمنية من التعرف على هوية المطلوب الأمني، وجرت ملاحقته، حيث اتخذت إجراءات الضبط الأمني ليتم القبض عليه بعد أن حاول الهروب على متن طقم عسكري، وتعرضه للانقلاب في منطقة جسر الحسيني بمديرية تبن.
ونوه المصدر إلى احتجاز المتهم تمهيدا لإحالته إلى جهات الأختصاص بعد إستكمال التحقيقات في ما نسب له من جريمة قتل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها ان سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني.
وفي وقت لاحق؛ أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
و شهد اللقاء إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واثار لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض