بوابة الوفد:
2025-05-16@05:51:40 GMT

فيروس قاتل ينتقل عن طريق فرشاة الأسنان

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

ينتقل فيروس التهاب الكبد C عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ووفقا للخبراء فإن تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، قد يكون عاملا من عوامل انتقال الفيروس.

ويُعرف التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب تضخم (التهاب) الكبد. ونادرا ما تسبب العدوى أعراضا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر على المصابين الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب.

وفي كثير من الحالات، يمكن للمصابين بالتهاب الكبد C أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن يلاحظوا الأعراض، وعند هذه النقطة قد يكون تلف الكبد غير قابل للعلاج.

ولكن إذا تم تشخيص الفيروس في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاج الفيروس في ما يقارب 100% من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.

والطريقة الأكثر شيوعا لانتقال التهاب الكبد C هي من خلال مشاركة الإبر وغيرها من معدات تناول الأدوية، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة.

ويشرح الخبراء إمكانية انتقال الفيروس عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص مصاب بالفيروس، حيث أن الجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التى يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.
وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها.

ويشار إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا. وهناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أن تعالج أكثر من 95% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C، ولكن الوصول إلى التشخيص والعلاج منخفض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس التهاب الكبد C التهاب الكبد الدم الفيروس التهاب عدوى فيروسية التهاب الکبد C

إقرأ أيضاً:

127 شهيدا بغارات مكثفة على غزة وعجز بالمستشفيات عن استقبال المصابين

استشهد أكثر من 127 فلسطينيا وجُرح العشرات، اليوم الخميس، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على غزة، تزامنا مع اليوم الثالث من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 مواطنين مساء اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو لحية في بلدة القرارة شمال خان يونس، والشهداء هم: نضال أبو لحية، ورائد محمد أبو لحية، وشام أبو لحية.

كما استشهد الفلسطيني عبد الحي شراب، وزوجته هبة فياض، في قصف منزلهما في القرارة، وجرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.

يأتي ذلك، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جرّاء قنابل دخانية أطلقها الاحتلال على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

انتشال ضحايا من تحت الأنقاض في جباليا (الأناضول)

وفي وقت سابق اليوم، استشهد عدد من المواطنين، بينهم طفلان وصحفي، وجرح آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر قصف جيش الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 3 مواطنين، في قصف الاحتلال منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري شرق خان يونس بينهم سيدة، والشهداء هم: عودة العمور، ومحمد العمور، ومريم العمور.

إعلان

كما استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال على منزل يعود لعائلة نصر في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع.

كذلك، استشهدت الطفلة مريم البريم، متأثرة بإصابتها في قصف سابق على مدينة خان يونس.

وقتلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد الحلو في قصف على خان يونس، في حين استشهد طفلان في قصف إسرائيلي لمنطقة العامودي شمال مدينة غزة.

كما استشهد الصحفي حسن سمور، خلال قصف مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس، مما يرفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 صحفيا.

وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، قتل الاحتلال الإسرائيلي أسرة كاملة من عائلة شهاب، وذكر جهاز الدفاع المدني بغزة أن العائلة "مُسحت من السجل المدني باستشهاد الأب والأم وأطفالهما جميعا".

معظم ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال (الأناضول) عجز المستشفيات

من جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للجزيرة أن مئات المصابين يصلون إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة يعني حرمان مئات الآلاف من الرعاية.

وقال أبو سلمية إن أعداد المصابين تفوق قدرة المستشفيات على الاستيعاب، محذرا من ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة كثرة الإصابات ونقص الإمكانات الطبية.

وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب، الذي يجري حاليا جولة في الشرق الأوسط، قال فيه إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يستحقون مستقبلا أفضل".

فلسطينيات يذرفن الدموع على أقارب استشهدوا في مجزرة بخان يونس جنوب القطاع (الأناضول)

ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • موجة جديدة من كورونا تضرب مناطق بآسيا وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس
  • موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا.. هل يعود الفيروس؟
  • 127 شهيدا بغارات مكثفة على غزة وعجز بالمستشفيات عن استقبال المصابين
  • إريك داير ينتقل رسميا إلى موناكو في صفقة انتقال حر بعقد يمتد حتى 2028
  • نجم الأهلي ينتقل إلي الدوري السعودي مقابل مليون و600 ألف دولار
  • مصرع فتاة من المصابين في انفجار خط غاز طريق الواحات بأكتوبر
  • 258 مليون ريال لتنفيذ 3 أجزاء من ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور
  • 258 مليون ريال لتنفيذ الأجزاء المتبقية في ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور
  • فرشاة الأسنان قد تنقذ قلبك…إهمال بسيط.. عواقب قاتلة!
  • عاجل. تزايد حالات التهاب الكبد الوبائي "أ" في جمهورية التشيك: ست وفيات في 2025