ياسر يعود لحضن والديه بعد 11 شهرا من الأسر في سجون الاحتلال: «سحبوا أحلامنا»

كشف الأسير المحرر مروح ياسر راتب خزيمية، كواليس اعتقاله لمده 11 شهرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتمحت منزلنا بمدينة قباطية جنين بفلسطين، فجر يوم 4 من شهر يناير لعام 2023، وقامت باعتقالي لأعيش أسوأ أيام حياتي ومعاملة لم أعيشها قط.

11 شهر من المعاملة السيئة

«عشت نحو 11 شهر من المعاملة السيئة كأنهم يسحبون مني أحلامي وإنجازاتي بشكل واضح وبالبطئ».

. هكذا عبر «خزيمية» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن المعاناة التي عاشها في سجن الاحتلال: «سحبوا منا كل شيء وكانت أهمها الأكل والشرب وصار الوضع سيء للغاية، وشددوا علينا السجون والمعتقلات وخاصة بعد 7 أكتوبر جراء عملية طوفان الأقصى على قوات الاحتلال». 

كما تحدث والده ياسر راتب خزيمية لـ«الوطن» أيضًا، أنه عندما علم بخبر خروج ابنه، صاحب الـ17 عامًا، لم تسعه الفرحة، ولكن انتظر ساعات كثيرة حتى خرجوهم من سجن عوفر الساعة واحدة ونص بعد منتصف الليل.

والد الطفل: هذا ليس ابني.. جسمه ضعيف وهزيل 

وأضاف الأب أنه عندما رأى ابنه لأول مره منذ اعتقاله حزن حزنا شديدا بسب تغيير ملامحه: «هذا ليس أبني الوضع صعب جدًا، جسمه ضعيف وهزيل، وضعهم وشكلهم كان صعبا، جميع الأسرى أطفال صغيرة، وأعمارهم تتراوح 14 إلى 17 سنة، حتى الملابس الذي كان يرتديها أبني والشباب الأخرين لا تليق بأي إنسان أو معاملة إنسانية».

وتابع ياسر قائلًا: «الحمدلله على خروج ابني بالسلامة قوات الاحتلال اعتقلوا 11 شهر كما كانوا أصدرين عليه حكم بـ29 شهرا».

المصدر: الوطن