سيلكيارا - رويترز
قال مسؤولون حكوميون إن رجال الإنقاذ بالهند بدأوا اليوم الأحد الحفر عموديا من أعلى جبل يُحاصر تحته 41 عاملا منذ أسبوعين في نفق منهار بمنطقة جبال الهيمالايا.

والمحاصرون هم عمال بناء من بعض أفقر الولايات الهندية علقوا في النفق الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومترات ويجري بناؤه في ولاية أوتار كاند منذ أن انهار في وقت مبكر من يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني.

وتقول السلطات إن العمال بخير إذ يتم إمدادهم بالضوء والأكسجين والمواد الغذائية والمياه والأدوية.

وأوضح مسؤولون أمس السبت أن عملية إنقاذهم ستستغرق وقتا أطول بكثير مما كان يُعتقد من قبل مع تحول عمال الإنقاذ إلى الحفر يدويا في أعقاب إعطاب آلة الحفر.

وكان رجال الإنقاذ يأملون في إنهاء الحفر في وقت متأخر من يوم الخميس لكنهم اضطروا إلى تعليق العمل بعد تضرر المنصة التي وضعت عليها الآلة.

وقال مسؤولون إن العمل استؤنف مساء الجمعة فقط ليتم تعليقه بعد ذلك بوقت قصير حيث واجهت الآلة عقبة جديدة لم يخوضوا في تفاصيل بشأنها.

وقال المسؤولون إن الحفر العمودي بدأ اليوم الأحد وسيستغرق نحو 100 ساعة.

وتضمنت خطة الإنقاذ في البداية دفع أنبوب واسع بما يكفي لسحب الرجال المحاصرين على نقالات ذات عجلات.

ويحصل الرجال على طعام مطبوخ عبر أنبوب تم دفعه لضمان تزويدهم بالإمدادات الثابتة من السلع الأساسية.

ويوجد أكثر من عشرة أطباء، بينهم أطباء نفسيون، في الموقع يتحدثون إلى العمال ويراقبون صحتهم. وحقيقة أن النفق مغلق بالركام توفر الدفء للعمال.

وطُلب منهم ممارسة تمارين يوجا خفيفة والتجول في مساحة النفق واستمرار التحدث مع بعضهم بعضا.

وقال ديباك باتيل، أحد المسؤولين عن مهمة الإنقاذ، لرويترز إن السلطات أرسلت هاتفين محمولين وبطاقات ذاكرة بأفلام هندية وألعاب إلكترونية للعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون يقللون من أهمية وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف

قلّل مسؤولون أميركيون الأربعاء من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب ما زالت منصبّة على دعم كييف عسكريا.

وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.

ومن شأن تعليق إمداد كييف بذخيرة، خصوصا تلك المخصصة للدفاعات الجوية، أن يشكل نكسة كبيرة لها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية".

وأضاف: "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".

وفي الأثناء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة ومضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل".

وقالت بروس إن "الرئيس ترامب أشار إلى أن التزامه ما زال قائما في ما يتصل بصواريخ باتريوت" في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورا أساسيا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار ردا على عملية عسكرية روسية في أراضيها بدأت في فبراير 2022.

لكنّ ترامب الذي لطالما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في يناير الفائت.

ورحبت روسيا، الأربعاء، بالقرار الأميركي بوقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: " كلما قلّت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء".

مقالات مشابهة

  • قتلى ومفقودون جراء سيول مفاجئة في تكساس الأميركية
  • البيتكوين يلامس 110000 دولار بقفزة رقمية هي أعلى خلال 3 أسابيع
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن رغبة نتنياهو حول المفاوضات.. وهذا موعد رد حماس
  • أطباء غزة بين إنقاذ الأرواح وصواريخ القتل الإسرائيلية
  • عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
  • النفط يتراجع بعد أكبر مكاسب خلال أسبوعين
  • مسؤولون أميركيون يقللون من أهمية وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
  • الدفاع المدني السوري: ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة آخرين في حصيلة أولية جراء الانفجار في بلدة جبرين شرق مدينة حماة، وفرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض
  • آخر تطورات حادث غرق حفار البترول «آدم مارين 12» بالسويس.. الصحة توضح