الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تناقش جهود إحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
عقدت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري في مقر الهيئة بالعاصمة عدن برئاسة الأستاذ سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وناقش الاجتماع نتائج زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي إلى العاصمة السعودية الرياض والمستجدات السياسية ذات الصلة بإحياء مسار السلام.
وخلال الاجتماع أكد العولقي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لخارطة الطريق التي ترعاها المملكة العربية السعودية بمواضيعها الأساسية المطروحة، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي لم يستلم الخارطة بشكل رسمي أو مكتوب لحد الآن لمناقشتها وبحث تفاصيلها.
وجدد الاجتماع موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن محورية قضية شعب الجنوب في العملية السياسية ووضع الإطار التفاوضي الخاص بها منذ بداية المفاوضات السياسية.
كما أقر الاجتماع تنفيذ لقاء مشترك مع الإعلاميين الجنوبيين في الإدارات والمراكز الإعلامية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظات الجنوب ومديرياته، والتداول المشترك للمستجدات وإيصال الرسالة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي في ظل الظروف التي تمر بها قضية شعب الجنوب، ومواصلة اللقاءات بالشخصيات والمؤسسات الإعلامية في عموم مدن الجنوب.
وكان الاجتماع قد وقف أمام جملة من الموضوعات المطروحة في جدول أعماله واتخذ بشأنها عدد من القرارات والتكليفات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
حذر الكاتب والروائي اليمني علي المقري من مخطط تمزيق اليمن والانجرار وراء تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال المقري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن كلّ الأحداث في المحافظات الشرقية، وما يجري في الغرب وتعز ومأرب، وتحركات المجلس الانتقالي، والتصريحات المتشددة التي جاءت في الوقت الضائع، إضافة إلى تخاذل كل الأطراف وسعيهم نحو مصالح آنية وعابرة، ستهيِّئ الطريق تماماً للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات، وبدعمٍ شعبيٍّ هذه المرّة".
وأضاف أن الضجِرَ من عدم الاستقرار والانقسامات ومحاولات تمزيق اليمن بشعارات لن تحقّق أهدافها، وستكون مجرّد طُعم للافتراس".
وتابع "هذا المنشور للتنبيه فقط، للتاريخ وذكراه فيما بعد، على أمل تدارُك الأمر قبل أن نردّد المثل: “في الصيف ضيّعتِ اللبن”.
ويأتي منشور المقري في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت توتراً عسكرياً على خلفية تحشيدات يقوم بها الانتقالي من الضالع ولحج للسيطرة على حضرموت، ضمن مساعي تحقيق الانفصال، بينما تقف بعض الأطراف السياسية في صف الانتقالي في مشهد يُذكر بمواقف تلك الأطراف في إسقاط عمران والعاصمة صنعاء وعدن. كما يذكر بالموقف المتفرج للحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي دون أي موقف واضح أو خطوات حاسمة لاحتواء التصعيد في أكبر محافظات البلاد مساحةً وأهمها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا.
وتعزز هذا الصمت المخاوف من انزلاق المحافظة الأكبر من حيث المساحة في اليمن نحو العنف والفوضى، خصوصًا وأن الموقف ذاته أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الحوثيين عام 2014، ومن ثم سقوط مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بيد المجلس الانتقالي في 2019م.