غرق سفينة شحن كانت في طريقها من مصر إلى إسطنبول
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – غرقت سفينة شحن بالقرب من سواحل جزيرة ميدلي كانت في طريقها من مصر إلى إسطنبول لإيصال شحنات من الملح.
وأفاد خفر السواحل اليوناني أن السفينة التي تحمل اسم رابتور Raptor كانت تقل على متنها 14 شخص وأن الرياح الشديدة التي تعصف بالمنطقة تسببت في انقلاب السفينة.
وعلى الفور بدأت فرق خفر السواحل اليوناني أعمال البحث عن طاقم السفينة الغارقة، بمشاركة 5 سفن شحن و3 سفن تابعة لخفر السواحل بجانب القوات الجوية ومروحيات القوات البحرية وفرقاطة تابعة للقوات البحرية.
وذكر المسؤولون أن السفينة غرقت صباح اليوم على بعد 4.5 ميل من جنوب غرب جزيرة ميدلي.
وأضاف المسؤولون أن السفينة أبلغت في تمام السابعة صباحا عن عطل فني، وبعد مرور ساعة أطلق قبطان السفينة نداء استغاثة بجنوح السفينة إلى يمينها قبل أن تختفى على أجهزة الرادار.
وأفادت وكالة أنباء آثينا أن طاقم السفينة يضم سوريين وهندي و11 من مصر.
Tags: سفينةغرق سفينة شحنملحالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سفينة غرق سفينة شحن ملح
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.