جيش الاحتلال ينشر تفاصيل تسلم محتجزين من غزة في اليوم الثالث للتبادل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال: تم إجلاء أحد المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم بطائرة هليكوبتر مباشرة إلى المستشفى
نشر جيش الاحتلال، مساء الأحد، بيانا، حول تفاصيل تسلم محتجزين من غزة، ضمن صفقة تبادل الأسرى في دفعتها الثالث.
وقال جيش الاحتلال، إن مندوبي الصليب الأحمر قاموا بتسليم 12 محتجزا إلى القوات الخاصة التابعة للجيش وقوات الشاباك المتاخمة للسياج الحدودي وسط قطاع غزة، ومن ثم سيسلكون طريقا إلى قاعدة حتسيريم.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم إجلاء إحدى المحتجزات، التي تم إطلاق سراحها، بطائرة هليكوبتر مباشرة إلى المستشفى، حيث وصفت حالتها بالخطيرة بحسب جيش الاحتلال.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه تم نقل أربعة محتجزين، إلى مصر عبر معبر رفح، ومن هناك سيشقون طريقهم إلى نقطة الالتقاء.
ولفت جيش الاحتلال، إلى أنه يقوم ممثلو الجيش بإطلاع عائلات المحتجزين على آخر المعلومات المتوفرة.
القسام تؤكد تسلم المحتجزين للصليب الأحمروأكدت القناة 12 العبرية، أن الصليب الأحمر تسلم المحتجزين في غزة من حماس.
واضافت لاحقا، القناة العبرية أن المحتجزين المفرج عنهم سلموا لجيش الاحتلال وفي طريقهم لمعبر قريب من كيبوتس بئيري
واعلنت كتائب القسام أنه في إطار التهدئة الإنسانية وضمن المرحلة الثالثة للتبادل أنها سلمت الصليب الأحمر 13 محتجزاً "إسرائيليا" و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أفرجت في وقت سابق الأحد، عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية، استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، بحسب بيانها الأحد.
وقالت الكتائب إنها سلمت المحتجز الذي يحمل الجنسية الروسية للصليب الأحمر.
وأكد مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنها تستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى.
في المقابل، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أسماء 39 أسيرا من الدفعة الثالثة لتبادل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مساء اليوم، وجميعهم من الأطفال، ومعظمهم من القدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصليب الأحمر الأسرى الفلسطينيون جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعادت جهات حقوقية دولية ومحلية التأكيد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في اليمن، مع وقف كافة أشكال الاستهداف ضد العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.
ووجّه الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول المؤثرة، مطالبين ببذل جهود مكثفة لضمان إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وحماية نشطاء المجتمع المدني.
ويوافق هذا الأسبوع مرور عام كامل على حملة الاعتقالات التعسفية التي شنها الحوثيون، حيث تم احتجاز 13 موظفاً أممياً و50 عاملاً في منظمات محلية ودولية، بينهم أربع نساء.
بدأت موجة الاعتقالات في 31 مايو 2024، ثم تكررت في 23 و25 يناير 2025، مما أدى إلى اعتقال 8 موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، وهو ما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبالرغم من نجاح بعض الجهود الوساطية في تأمين إطلاق سراح عدد من المعتقلين على فترات متباعدة، بما في ذلك سيدتان، إلا أن العشرات ما زالوا يقبعون في السجون دون محاكمة أو ضمانات قانونية.
وتفاقمت المخاوف حول أوضاع المعتقلين بعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في السجون الحوثية يوم 11 فبراير الماضي، بينما تتجاهل الجماعة المطالب الدولية بإجراء تحقيق شفاف في ظروف الوفاة.
وتعزو المنظمات الحقوقية استمرار هذه الانتهاكات إلى ضعف الضغط الدولي على الحوثيين، مما شجعهم على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في المجال الإنساني من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.
وأدت هذه الممارسات إلى تداعيات إنسانية خطيرة، حيث عانت أسر المعتقلين من أزمات اقتصادية ونفسية بسبب غياب المعيل، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي استهدفت سمعة المحتجزين باتهامات غير مبررة.
وأدت هذه الأجواء القمعية إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية من العمل في مناطق سيطرة الحوثيين، مما حرم ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية، في وقت يعاني فيه أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون من النساء والأطفال، من ظروف معيشية قاسية.