قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لمحاولة إطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة، كما تستمر في الجهود بالتنسيق مع مصر وقطر والسلطة الفلسطينية والأردن والدول الأخرى لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات للشعب الفلسطيني.

أمريكا ليس لديها ثقة في الفصائل الفلسطينية 

وأضاف «وربيرج»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي ثقة في الفصائل الفلسطينية، ومن ثم ليس من الممكن أن نتكهن بأن نتيجة لأن جزءا من كل هذه المستجدات في يد الفصائل.

لدينا النية لتمديد الهدنة

وأشار إلى أن ليس في يد أي دولة فرض مد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر الفصائل الفلسطينية إرهابية، لكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية النية لتمديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة أمريكا حماس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها

استدعت فرنسا السفير الإسرائيلي لديها إثر حادثة إطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين على وفد دبلوماسي دولي في جنين، فيما طالبت الخارجية الفرنسية وقف العمليات العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. اعلان

استدعت الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي لدى باريس يوم الخميس 22 مايو، على إثر حادثة إطلاق النار التي نفذها جنود إسرائيليون باتجاه وفد دبلوماسي دولي يضم نحو 25 سفيرًا وممثلًا من دول عربية وأوروبية وآسيوية خلال زيارة ميدانية إلى مخيم جنين في شمال الضفة الغربية.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو الأربعاء 21 مايو، الحادثة بأنها "غير مقبولة"، وأكد دعم فرنسا للعمل الدبلوماسي في الظروف الصعبة التي يواجهها الممثلون الأجانب في الأراضي الفلسطينية.

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الفرنسية أنها تطالب حكومة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل. كما حذّرت من اتخاذ "إجراءات ملموسة وحتى عقوبات" في حال استمرار التصعيد واستمرار منع دخول المساعدات.

كما أعربت فرنسا عن دعمها لجهود الوساطة الأمريكية-المصرية-القطرية الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، وشددت على رفضها القاطع لأي اتهامات بالتسامح مع معاداة السامية، مؤكدةً أن بلادها تدين أي حوادث من هذا النوع، بما في ذلك الحادث الذي أدى إلى مقتل موظفين بسفارة إسرائيل في واشنطن.

Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزةبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة باعتبارها "خرقًا خطيرًا لأبسط القواعد الدبلوماسية"، مشيرة إلى أن اتفاقية فيينا لعام 1961 تنص على وجوب حماية الوفود والبعثات الدبلوماسية.

وضم الوفد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، سفراء وممثلي دبلوماسيين من مصر، الأردن، المغرب، الاتحاد الأوروبي، البرتغال، الصين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، تركيا، إسبانيا، ليتوانيا، بولندا، روسيا، اليابان، رومانيا، المكسيك، كندا، الهند، تشيلي، فرنسا، بريطانيا وعدداً من الدول الأخرى.

كما أدانت كل من إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا الحادثة، واستدعت وزارات خارجيتها سفراء إسرائيل لديها، وطالبت بتوضيحات حول ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد كان يقوم بجولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المنطقة، ولم تُسجل إصابات بين أعضائه رغم تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل القوات الإسرائيلية قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي على مدخل مخيم جنين الشرقي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • وزير الخارجية العماني: جولة خامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية الجمعة بروما
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تعد قادرة على حل جميع مشاكل العالم
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير الاحتلال لديها
  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا
  • تعقيدات ملف فتح والفصائل الفلسطينية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب