RT Arabic:
2025-12-14@12:41:39 GMT

صوت بلا صورة يتوعد اسرائيل.. من خلف الكوفية؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

صوت بلا صورة يتوعد اسرائيل.. من خلف الكوفية؟

تحاول إسرائيل أن تجد لأبي عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة وهوية، تعيدانه إلى أرض الواقع وتحدان من شهرته.

إقرأ المزيد ماذا يعني أن تولد في غزة؟

المتحدث العسكري لحماس يخوض حربه ضد إسرائيل بكنية من التاريخ، وبكوفية فلسطينية حمراء تغطي وجهه، وصوت يلاحق إسرائيل، متوعدا إياها، تارة بالوقوف على ساق واحدة، وتارة أخرى يذكرها بما يزعجها، بلعنة العقد الثامن، وبأنها لن تدوم أكثر من 80 عاما.

لا ينقل المتحدث باسم كتائب القسام فقط وجهة نظر حماس، بل يزيد عليها بغموض شخصيته وعباراته النارية وأسلوبه الخاص ما زاد من شهرته على مر السنين إلى درجة أن تهتف باسمه الجموع دون غيره من قادة وزعماء الحركة، كما حدث في أكثر من مناسبة مؤخرا.

"أبو عبيدة"، كان ظهر أول مرة متحدثا باسم كتائب القسام في عام 2006. ومنذ البداية لم يظهر بوجه مكشوف بل خلف كوفيه حمراء، مقتديا بالقائد الميداني عماد عقل الذي قتله الإسرائيليون في عام 1993.

الجيش الإسرائيلي حاول أن يكشف اللثام عن وجه "الشبح" الذي يقاتله إعلاميا بضراوة، فأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية في 25 أكتوبر 2023 أن شخصا يدعى "حذيفة كحلوت"، هو من يتستر وراء الكوفية الحمراء، وكنية أبو عبيدة.

تصريح أدرعي لم يستطع إزالة "الهالة" عن الصوت الذي ينتظره الفلسطينيون على أحر من الجمر. ربما لأن هذه الشخصية ترسخت في الأذهان ولم تعد هناك حاجة إلى صورة للصوت وهوية رسمية!

وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت حاولت منذ عام 2014 نزع لثام "أبي عبيدة"، ونشرت صورة ألصقتها به، وزعمت أن اسمه الحقيقي "حذيفة سمير عبد الله كحلوت".

كتائب عز الدين القسام في ذلك الوقت نفت صحة ما نشر من صورة واسم، وأفيد بأن عددا قليلا يعرف من يكون "أبي عبيدة"، وأن هويته الحقيقية لن تكشف أبدا في وسائل الإعلام.

ربما لا تزال تل أبيب في حيرة من أمرها حيال الشبح الذي يقاتلها بـ"صوته"، ويبدو ذلك جليا في أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية لم يجد إلا نفس الرواية الشحيحة التي ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شخصية "أبو عبيدة" وما كانت إلا اسما من دون بيانات وافية.

الأساطير على ما يبدو، خطيرة في النزاعات الكبرى، وهذا ما يزعج تل أبيب التي تحاول من دون جدوى حتى الآن أن تتخلص من "أبي عبيدة" أو على الأقل أن تبدد الهالة التي ازدادت بريقا مع "طوفان الأقصى"، و"سيوف إسرائيل الحديدية".

تلك الهالة السحرية ودورها الهام وخاصة في الحرب النفسية، وجدت انعكاسها صيف عام 2021 في حادثة ظهر فيها طفل فلسطيني مقدسي، لم يتعد عمره الخمس سنوات في مقطع فيديو، وهو يقف على أعتاب المسجد الأقصى حاملا لعبة من سلاح ويخاطب الجنود الإسرائيليين بالعبرية محاولا إخافتهم بقوله إن "أبو عبيدة في الطريق"!

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام المتحدث باسم أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • كيفية التعامل مع كلاب الشوارع الضالة.. المتحدث باسم الطب البيطري يرد
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين