عكس التصنيف الائتماني الإيجابي الذي حصل عليه المصرف الأهلي العراقي من وكالات التصنيف الائتماني الدولية، موديز وكابيتال إنتليجنس، المركز المالي القوي للمصرف وجدارته الائتمانية، ما أسهم في زيادة ثقة العملاء والمساهمين والمستثمرين، وعزز من قدرته على النمو والازدهار.

وكانت وكالة موديز صنفت الودائع طويلة وقصيرة الأجل للمصرف بالعملة المحلية عند B3، فيما صنفت كابيتال إنتليجنس الودائع قصيرة الأجل للمصرف بالعملة الأجنبية عند B.

وتُعد هذه التصنيفات “حجر الزاوية” في رحلة المصرف الأهلي العراقي نحو مستقبل واعد، خاصة وأنها تؤكد على سلامة استراتيجية المصرف وسمعته المرموقة وموقعه المتقدم ضمن المؤسسات المالية المصرفية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأصبح المصرف الأهلي العراقي بفضل هذه التصنيفات، مرجعاً موثوقاً للعملاء فيما يتعلق بالخدمات المصرفية، حيث تعزز الثقة المتزايدة للعملاء حجم الودائع ونشاط القروض، مما يساهم في تعزيز موارد المصرف وقدرته على تلبية احتياجات عملائه بشكل أفضل.

ويعتبر التصنيف الائتماني للمصرف إشارة قوية للمستثمرين والجهات المانحة بشأن قدرته على تحمل المخاطر وتحقيق عائد مستدام، حيث يعكس هذا الدعم الثقة في الإدارة الصحيحة والاستقرار المالي، ويجذب استثمارات جديدة ويعزز رأس المال الخاص به.

وأكد المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم أن التصنيفات الائتمانية الإيجابية التي حصل عليها المصرف الأهلي العراقي، تعكس الجهود التي بذلها المصرف لتعزيز سلامة وقوة وضعه المالي، بما في ذلك زيادة رأسماله وتحسين إدارته للمخاطر.

تجدر الإشارة إلى أن المصرف الأهلي العراقي يتصدر اليوم قائمة البنوك العاملة في السوق المصرفي العراقي، من حيث إجمالي الموجودات التي قاربت على 2.8 مليار دولار مدعوماً بنمو ودائع العملاء بحوالي 91%، فيما يمتلك المصرف قاعدة عملاء متنامية بلغت اليوم نحو 200 ألف عميل تتم خدمتهم من خلال أكثر من 1000 موظف و27 فرعاً و 200 صراف آلي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المصرف الأهلی العراقی

إقرأ أيضاً:

وزيرة: أكثر من 80% من المهن معرّضة للزوال مستقبلاً بفعل الذكاء الاصطناعي

أكدت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الثورة الرقمية باتت تُعيد تعريف المهن التقليدية وتحدث تغييرات جذرية في أنماط الحياة والاقتصادات الحديثة، مشددة على أهمية إشراك المجتمع في هذا التحول لضمان عدالته وشموليته.

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الوزيرة في افتتاح فعاليات إطلاق “جامعة المعارف الجديدة”، التي احتضنها معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، صباح اليوم، بحضور نخبة من الأكاديميين والمختصين في التحول الرقمي.

وقالت الفلاح إن العالم يشهد “عصرًا من التحولات المتسارعة تقوده الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي والديناميكيات الاجتماعية والجيلية”، معتبرة أن هذه التغيرات تُحتّم إعادة النظر في مفهوم العمل، والمعرفة، والتعلم، مشيرة إلى أن “جامعة المعارف” تُعد جسراً بين العالم الأكاديمي والمجتمع في مواجهة هذه التحولات الكبرى.

وأبرزت المسؤولة الحكومية أن التحول الرقمي لا يقتصر على الأدوات التقنية، بل يتطلب فهمًا جديدًا للعالم، معتبرة أن الرقمنة تمس جميع أوجه الحياة، من طرق العمل والإنتاج إلى أساليب التواصل والتعليم.

وفي تصريح لافت، حذّرت الفلاح من أن أكثر من 80% من المهن التقليدية معرّضة للزوال مستقبلاً بفعل الذكاء الاصطناعي، مضيفة أن البلدان النامية ستكون الأكثر تأثرًا باختفاء الوظائف، في مقابل ظهور مهن جديدة في الدول المتقدمة تتمحور حول الابتكار والتكنولوجيا وتقديم قيمة مضافة لا تستطيع الأدوات الرقمية تعويضها.

وشددت الوزيرة على أن الوصول العادل إلى المعرفة أصبح ضرورة ملحة في ظل هذه المتغيرات، معتبرة أنه “حق أساسي ورافعة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة”، داعية إلى تدريب وتأهيل الأفراد وتمكينهم من فهم تحديات العصر الرقمي والمشاركة الفعالة في بناء المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
  • بن ناصر يواجه مستقبلاً غامضًا في مرسيليا
  • روبيو: ترامب لم يقدم أي تنازلات لـ بوتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء: قطاع الصناعة في مصر يحظى باهتمام كبير من جانب الدولة
  • المملكة تعزز الاستثمار في القطاع غير الربحي لتحقيق الفائدة الاجتماعية وفق رؤية 2030
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • وزيرة: أكثر من 80% من المهن معرّضة للزوال مستقبلاً بفعل الذكاء الاصطناعي
  • مساعد وزير الاستثمار: “وحدة الصين” تعزز التعاون مع بكين ومصر وجهة جاذبة للاستثمار
  • سليمان مستقبلا مجلس بلدية عمشيت المنتخب: ممنوع الفشل
  • خفض الدين وسعر صرف مرن.. مدبولي: برنامج الإصلاح الاقتصادي يحظى بدعم صندوق النقد