الأولى في تاريخها.. محطة الطاقة النووية العائمة تبدأ عملية إعادة تحميل الوقود
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بدأ المتخصصون في محطة الطاقة الكهروحرارية النووية العائمة الوحيدة في العالم تنفيذ أول عملية إعادة تحميل الوقود النووي في تاريخ المحطة.
والمحطة هي فرع من شركة روس إينيرغو آتوم - قسم الطاقة الكهربائية التابع لشركة روساتوم الحكومية، ومقرها في مدينة بيفيك، مقاطعة تشكوتكا ذاتية الحكم.
تم تزويد قضبان المفاعل بالوقود الجديد في أحد المفاعلين - الجانب الأيمن من مجموعة الطاقة العائمة (الأكاديميك لومونوسوف).
و أشار أليكسي فيدوتوف، كبير المهندسين الميكانيكيين في محطة الطاقة النووية العائمة قائلاً:
"خلال العمل على إعادة تحميل الوقود النووي، تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان متطلبات السلامة الإشعاعية. حيث خضعت كل مجموعة من مجموعات الوقود البالغ عددها 121 لرقابة صارمة على مسألة الاستلام والتسليم قبل التحميل في المفاعل. علماً أنه سيتم وضع جميع المجموعات، بعد فحص شامل من قبل المتخصصين، بشكل تسلسلي في المفاعل باستخدام معدات الرافعة الآلية".
بدوره نوه مكسيم شامامبايف رئيس قسم السلامة النووية وكبير خبراء الفيزياء قائلاً:
"لم تتغير الخلفية الإشعاعية، أو ما يعرف بالإشعاع الطبيعي، في منطقة تمركز محطة الطاقة الكهروحرارية النووية العائمة خلال هذه الأعمال، بل كانت تتوافق مع مستوى الخلفية الاشعاعية الطبيعية لمدينة بيفيك".
ومن المقرر أن يتم استكمال عملية إعادة التحميل قبل نهاية هذا العام، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه العملية تتم مباشرة على الماء. ومن المخطط أن تتم عملية إعادة التحميل التالية بالوقود النووي - في منشأة المفاعل على الجانب الأيسر من مجموعة الطاقة العائمة "الأكاديميك لومونوسوف" في العام 2024 المقبل.
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في القنيطرة
القنيطرة-سانا
تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.
”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.
مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.
وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.
وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 آلاف مدرسة.
تابعوا أخبار سانا على