محافظ الشرقية يُفاجئ مستشفى سنهوت التخصصي.. ويتابع سير اليوم الدراسي بالمدارس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية صباح اليوم بزيارة مفاجئة لقرية سنهوت التابعة لرئاسة مركز ومدينة منيا القمح لمتابعة سير إنتظام العمل بالمنشآت الخدمية والتعليمية بها والوقوف على مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبدأ المحافظ جولته بتفقد مستشفى سنهوت التخصصي وذلك للوقوف على مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى والتأكد من تواجد الأطباء وهيئة التمريض بمقر عملهم والتزامهم بالنوبتجيات الصباحية المقررة لهم وكذلك التأكد من توافر الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بالمستشفى.
وتفقد المحافظ قسم الحضانات بالمستشفى والذي يضم 11 حضانة واطمأن علي الحالة الصحية للأطفال المبتسرين، وكذلك وحدة الغسيل الكلوي والتي تضم 9 ماكينات والتقى بالمرضى وذويهم واستفسر منهم عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم، مشددًا علي ضرورة إنتظام مواعيد إجراء أعمال الصيانة الدورية للمعدات الطبية المستخدمة بالوحدة حفاظًا علي صحه وسلامه المرضى.
كما حرص المحافظ على تفقد صيدلية المستشفي وقام بمراجعة تاريخ الصلاحية المدون على الأدوية مؤكدا على ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة كافية وتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمرضي والمترددين على المستشفى.
انتقل محافظ الشرقية لمتابعة سير انتظام اليوم الدراسي بمدرسة الدكتور كامل دياب الثانوية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية واطلع المحافظ علي سجل الحضور والإنصراف للاطمئنان على تواجد أعضاء هيئة التدريس والتزامهم بمواعيد العمل الرسمية، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
أكد محافظ الشرقية على مديرة إدارة المدرسة بضرورة انتظام الطلاب في الحضور إلى المدرسة والاستفادة من الحصص الدراسية المقدمة خلال اليوم الدراسي، مشددًا علي رئيس مركز ومدينة منيا القمح بمراقبة وغلق مراكز الدروس الخصوصية خلال الفترة الصباحية بالقرية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في هذا الشأن للحفاظ علي مصلحة الطلاب وضمان انتظامهم بالمدرسة.
تفقد المحافظ الفصول المدرسية واستمع لشرح معلمي المدرسة مطالبًا بضرورة تقديم المعلومة بشكل مبسط وبشرح وافي لتحقيق التجاوب والتواصل مع الطلاب، كما أدار المحافظ حوارًا هادئًا مع طلاب وطالبات المدرسة وطالبهم بالجد والاجتهاد في تحصيل دروسهم وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد ليكونوا نماذج مشرفة نفخر بهم في المجتمع.
وسيرًا على الأقدام تفقد محافظ الشرقية شوارع القرية لمتابعة اعمال النظافة والتجميل والوقوف علي مستوي الخدمات المؤداه للمواطنين حيث تلاحظ للمحافظ قيام أحد أصحاب السيارات الملوكة لاحدي شركات تجميع القمامة بإلقاء القمامة والمخلفات علي جسر مصرف سنهوت مما يترتب عليه انبعاث روائح كريهة وانتشار الامراض والاوبئة، ليصدر المحافظ تعليماته لرئيس المركز بالتحفظ علي السيارة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال صاحبها والبدء فورًا في رفع المخلفات وتجميل المنطقة حفاظا علي البيئة وصحة وسلامة المواطنين.
رافق المحافظ في الجولة الأستاذ أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الشرقية محافظ الشرقیة منیا القمح
إقرأ أيضاً:
مستشفى أن أم سي التخصصي في أبوظبي يعيد الأمل لمرضى تعذر الارتخاء المريئي من خلال إجراء متطور بالمنظار دون تدخل جراحي
في إنجاز طبي متميز يعزز من مستوى خدمات الجهاز الهضمي في الدولة، نجح مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي في إجراء عملية متقدمة لعلاج مرض تعذر الارتخاء المريئي، وهو اضطراب نادر ومتقدم في البلع، وذلك باستخدام تقنية حديثة بالمنظار دون أي تدخل جراحي خارجي.
المريضة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تعاني من أعراض شديدة للمرض لعدة سنوات، حيث أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والشراب دون ألم شديد. وبسبب تدهور حالتها الصحيّة، فقدت وزناً كبيراً، وأصبحت تعتمد على التغذية الوريدية، وتعرضت لالتهابات صدرية متكررة، ما اضطرها للتوقف عن العمل لفترة طويلة.
ويُعد مرض تعذر الارتخاء المريئي من الأمراض النادرة التي تصيب شخصًا واحدًا تقريبًا من بين كل مائة ألف، وينتج عن عدم ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء بالشكل الطبيعي، مما يمنع مرور الطعام والسوائل إلى المعدة، فيؤدي إلى تراكم الطعام في المريء وحدوث ارتجاع، وسوء تغذية، وآلام في الصدر، والتهابات بالجهاز التنفسي.
وبعد دراسة الحالة، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور يوغيش شاستري، استشاري ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، إجراء العملية المتطورة التي تعتمد على إدخال منظار عن طريق الفم، وإنشاء نفق دقيق داخل جدار المريء، لقص العضلة المتشنجة المتسببة في انسداد مسار الطعام. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية، حيث توفر نتائج ممتازة ونسب شفاء مرتفعة مقارنةً بالأساليب الجراحية التقليدية، مع سرعة التعافي وبدون أي أثر جراحي.
وقال الدكتور يوغيش شاستري:
“تُعتبر هذه التقنية الخيار الأمثل في الحالات المعقدة، خاصة عندما تصبح العلاجات الأخرى مثل التوسيع الهوائي أو حقن الأدوية غير فعّالة. فهي تتيح تدخلاً دقيقاً وآمناً يتناسب مع حالة المريض، ويضمن راحة طويلة المدى مع نسبة مخاطر منخفضة”.
وأسفرت العملية عن نتائج فورية وملموسة، حيث تمكنت المريضة خلال أيام من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وبدأت تستعيد صحتها ووزنها تدريجيًا، وعادت إلى ممارسة عملها بحيوية وثقة.
وعبّرت المريضة عن امتنانها قائلة: “بعد كل ما مررت به، أن أتمكن من شرب الماء دون ألم هو شعور لا يوصف. كنت أعلم كممرضة حجم المخاطر، لكنني كنت موقنة أن هذه فرصتي الوحيدة لاستعادة حياتي. أشكر الدكتور شاستري وفريق المستشفى على رعايتهم ودعمهم”.
وأضافت:”عندما كنت في أسوأ حالاتي، كان مجرد تناول رشفة ماء أمرًا مستحيلًا. واليوم، أتناول الطعام، وأمارس حياتي الاجتماعية، وأعود لممارسة عملي في رعاية المرضى، حاملة تجربة شخصية تمنحني مزيدًا من التعاطف والرحمة”.
وتُعد هذه التقنية من الإجراءات الدقيقة التي لا تُجرى إلا في عدد محدود من المراكز المتخصصة حول العالم، نظرًا لما تتطلبه من خبرة متقدمة وتجهيزات طبية متطورة. وبإتاحتها في دولة الإمارات من خلال مستشفى أن أم سي التخصصي، أصبح بمقدور المرضى الحصول على هذا العلاج النوعي محليًا، دون الحاجة للسفر خارج الدولة.
واختتم الدكتور شاستري تصريحه قائلاً:”في مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي، لا يقتصر هدفنا على علاج المرض، بل نركز على استعادة حياة وكرامة المريض. ونفخر بتقديم أحدث التقنيات الطبية العالمية التي تضع راحة المريض في المقام الأول”.
ويؤكد هذا النجاح التزام مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية بالتميّز الطبي والابتكار المستمر، من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية وخبرات متعددة التخصصات، ما يفتح الأمل أمام المرضى الذين يواجهون أمراضًا نادرة ومعقدة داخل الدولة.