نشر حساب "الصين بالعربية" غير الرسمي، منشوراً على موقع إكس (تويتر سابقاً) يهاجم فيه اليابان وموقفها من الحرب على قطاع غزة.

ونشر الحساب صورا لمواطنين يابانيين من جماعة دينية مؤيدة للاحتلال قاموا بزيارة القوات الإسرائيلية على تخوم غزة وكتبوا عبارات على صواريخ الاحتلال المفترض قصف غزة بها.

وعلّق الحساب على الفيديو بالقول: "لم تكتف اليابان بالدعم السياسي والمالي والمعنوي لـ إسرائيل، وفق التعليمات الأمريكية.

. رُصدت مجموعة من الأعضاء اليابانيين في كيريسوتو نو ماكيتا (خيمة المسيح) بزيارة القوات العسكرية الإسرائيلية على خط المواجهة في غزة لدعم غزو غزة".

???? لم تكتف اليابان بالدعم السياسي والمالي والمعنوي لـ إسرائيل، وفق التعليمات الأمريكية..
رُصدت مجموعة من الأعضاء اليابانيين في كيريسوتو نو ماكيتا (خيمة المسيح) بزيارة القوات العسكرية الإسرائيلية على خط المواجهة في غزة لدعم غزو غزة. pic.twitter.com/d4iEPKD1YZ — الصين بالعربية (@mog_china) November 26, 2023

ودفع هذا المنشور حساب "اليابان بالعربية" (مبادرة للتعريف باليابان تنشر من طوكيو) للرد على الاتهامات بالقول بأن هذا خلط بين اليابان كدولة "محبة للسلام " تساعد المستضعفين في كل أنحاء المعمورة وبين مجموعة دينية تقيم في "الأراضي المحتلة" ولا تمثل سوى نفسها.

وأضاف الحساب: "هذا هو التدليس والكذب بعينه من بعض الحسابات المعروف اتجاهها وأهدافها، اليابان ساعدت وتساعد الشعب الفلسطيني وستستمر في دعمهم بكافة السبل المتاحة".

الخلط بين #اليابان كدولة عظيمة محبة للسلام تساعد المستضعفين في كل أنحاء المعمورة وبين مجموعة دينية تقيم في "الأراضي المحتلة" ولا تمثل سوى نفسها هو التدليس والكذب بعينه من بعض الحسابات المعروف اتجاهها وأهدافها، #اليابان ساعدت وتساعد الشعب الفلسطيني وستستمر في دعمهم بكافة السبل… https://t.co/UzSs4SicZo — اليابان بالعربي ???????? (@nippon_ar) November 26, 2023
ولم يكتف الحساب الياباني بالدفاع بل انطلق للهجوم على الصين بنشره منشوراً آخر حول الإيغور المسلمين وما يتعرضون له من قبل السلطات الصينية.

ولاقى هذا السجال تفاعلاً واسعاً من قبل الناشطين العرب حيث نشر المدون المصري طارق بدر موضحاً بان جماعة دينية اسمها "ماكويا" وهي عبارة عن جماعة تتبع دين جديد نشأ عام 1948يمزج بين المسيحية، الشنتو، والتقاليد اليهودية، ومركز هذه الجماعة اليابان ويدعمون إسرائيل بشدة

وأضاف بأنه يتم إرسال شباب الجماعة إلى الكيبوتسات في الأراضي المحتلة للعمل والدراسة، ويشاركون في "الحج" إلى القدس.

وقبل أيام نشر أحد اعضاء الجماعة ويدعى كوكوبو سورومون والمقيم في الكيان على قناته على موقع اليوتيوب فيديو لزيارة الجماعة لمعسكر إسرائيلي وبيكتبوا إهداءات على الصواريخ وعندما فضح الموضوع قام بحذف الفيديو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين اليابان غزة اليابان غزة الصين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجوع يقتل أطفال غزة.. رضيعان آخر ضحايا الحصار (شاهد)

استشهد رضيعان في قطاع غزة، الخميس، نتيجة سوء التغذية ونفاد حليب الأطفال، في ظل الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عائلتي الطفلين شيعتا جثمانيهما من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة بسبب الحرمان من أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.

وكانت مصادر طبية قد حذرت الأسبوع الماضي من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضّع، جراء نفاد حليب الأطفال واستمرار الحصار والحرب التي دمّرت النظام الصحي في القطاع.

وقال محمود شراب، عم الرضيع نضال (5 أشهر)، إن ابن شقيقه توفي بسبب “نقص الغذاء وعدم توفر الحليب”، مشيرًا إلى وجود حالات مماثلة في المستشفى تستدعي تدخلًا عاجلا لإدخال الحليب العلاجي والغذاء المناسب للأطفال. أما محمد الهمص، والد الرضيعة كندة (10 أيام)، فأكد أن طفلته توفيت جراء سوء التغذية ونقص الأدوية، بحسب الوكالة.

#فيديو .. الرضيع أحمد طليب "عمره شهران" والذي استشهد في غزة؛ جرّاء سوء التغذية الناجم عن المجاعة والحصار 'الإسرائيلي" pic.twitter.com/hOWYnzgpFg — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 26, 2025

وبحسب المصادر الطبية، ارتفع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء في قطاع غزة إلى 244 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية دون أي بوادر لانفراج قريب.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وخلفت هذه الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أزهقت أرواح عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • الجوع يقتل أطفال غزة.. رضيعان آخر ضحايا الحصار (شاهد)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يقر بفشل العدوان على غزة.. وصل لطريق لمسدود
  • حسام الغمري: الاخوان ليس لديهم مانع في التعاون مع اسرائيل على أراضي عربية
  • حسام الغمري لـ أحمد موسى: أجندة قناة الشرق الإخوانية إخفاء حقيقة هويتها
  • الغمري لـ أحمد موسى: مرسي حَكَم مصر تنفيذًا لمخطط إسرائيل بالتنازل عن جزء من سيناء
  • بسبب دب.. إغلاق مطار ياباني موقتًا وإلغاء رحلات جوية
  • بقيادة الهادي جكة .. شاهد بالفيديو عودة مجموعة من الدعامة وتسليمهم لقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين
  • سلسلة كو-أوب البريطانية تقاطع المنتجات الإسرائيلية بسبب حرب غزة
  • إيران تعتقل مجموعة من عملاء الموساد / شاهد
  • 47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس