الحمية النباتية لا تقلل خطر الوفاة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خالفت نتائج دراسة جديدة موسّعة التوقعات الخاصة بفوائد الحمية النباتية ومدى تأثيرها على خطر الوفاة، حيث تبين أن الأنظمة الغذائية النباتية لا تؤثر على مخاطر الوفاة، على الرغم من فوائدها للكولسترول وحساسية الأنسولين.
واستخدم فريق البحث من جامعة ولاية أوريغون بيانات 117 ألف شخص، تمت متابعتهم لمدة 18 عاماً.
وكشفت البيانات الغذائية للمشاركين أن 99.3% منهم من آكلي اللحوم، و0.3% من النباتيين الذين يأكلون البيض أو منتجات الألبان، و0.3% نباتيين يأكلون الأسماك، و0.1% نباتيين بالكامل.
ولاحظ الباحثون ندرة التدخين بين الذين يتبعون أنظمة نباتية، مقارنة بآكلي اللحوم.
وكشفت النتائج التي نشرتها دورية "الصحة والسكان والتغذية"، أنه بعد تحييد تأثير العمر والجنس ارتبط نباتيو الأسماك بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بشكل ملحوظ مقارنة بآكلي اللحوم.
ومع ذلك، بعد تحييد العوامل الأخرى مثل: حالة التدخين، وسنوات التدخين، واستهلاك الكحول، والعوامل الإثنية، والتعليم، والوزن، والأمراض المصاحبة، لم يلاحظ أي فرق كبير في خطر الوفيات بين المجموعتين آكلة اللحوم والنباتية.
وبالمثل، فإن المقارنة بين المجموعات النباتية نفسها لم تظهر أي فرق ذي دلالة إحصائية في خطر الوفاة.
ولا يعني ذلك التقليل من الفوائد الصحية للحمية النباتية، في التخسيس، وخفض الكوليسترول ومستوى السكر بالدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تساوي خطر التدخين
أميرة خالد
أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.
وقال دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.
وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان.
وأضاف ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.
لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.
يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.