خبير اقتصادي يكشف أسباب الإقبال العالمي على الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، أن هناك عاملين أساسين دفعوا في زيادة الاستثمارات الصينية وعدد من الاستثمارات البينية ما بين مصر وعدد من الدول، مشددًا على أن العامل الأول هو المناخ الملائم للاستثمار في مصر، والجهد المبذول من جانب الحكومة، والدولة المصرية في الفترة السابقة.
المناخ الملائم للاستثمار في مصر لجنة الاستثمار: مصر واجهة كبيرة للمستوردين الأفارقة (فيديو) لجنة الاستثمار: زيادة إجمالي الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأفريقيوأوضح “عبدالله”، خلال مداخلة هاتفية علي قناة "إكسترا نيوز"، فالصين تعييد توزيع استثمارتها في العالم في ضوء تحقيق مناخ مشترك بينها وبين الدول التي تتعامل معاها، مشددًا على أن العامل الثاني هو أن حجم الاستثمار الصيني في العالم في الـ202 مليار دولار خلال 2022.
وأضاف أن الصين تُعيد توزيع استثمارتها في العالم في ضوء مدى قدرة الدول على استيعاب الاستثمارات وجاهزيتها، موضحًا أن اختيار مصر من جانب المستثمر الصيني يرجع إلى جاهزية الاقتصاد والسوق المصري لاستيعاب حجم كبير ومتنوع من الاستثمارات إلى جانب أن مصر موجود في قلب العالم.
وشدد على أن الصين نقلت مصانعها إلى دول مختلفة لتتجنب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية كما حدث مع روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الصين الاستثمارات الصينية الخبير الاقتصادي الولايات المتحدة الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: جذب الاستثمارات يؤكد نجاح رؤية مصر الاقتصادية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما حققته مصر في تقرير الاستثمار العالمي لعام 2024، باحتلالها المرتبة التاسعة عالميا بين أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبي المباشر ، يمثل نقلة نوعية في تاريخ الاقتصاد المصري الحديث، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها التنموية الشاملة.
وأوضح "الحفناوي"، أن قفزة مصر من المرتبة 32 إلى المرتبة التاسعة خلال عام واحد فقط، وبلوغ حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية نحو 47 مليار دولار، يؤكد وجود بيئة استثمارية محفزة وقادرة على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، رغم التحديات الإقليمية والدولية القائمة، وفي مقدمتها تباطؤ النمو العالمي، وتراجع الاستثمارات المباشرة بنسبة 11% عالميا.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه الطفرة تعود في المقام الأول إلى سياسات اقتصادية مدروسة، قادتها الدولة برؤية واضحة ومتكاملة، بدءًا من الإصلاحات التشريعية والقانونية التي وفرت مناخًا آمنًا للمستثمر، مرورًا بتطوير البنية التحتية والطرق والموانئ، ووصولًا إلى المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي تمثل فرصًا ذهبية للاستثمار، كمشروع "رأس الحكمة" وغيره من الشراكات الدولية الكبرى.
وأضاف "الحفناوي"، أن مصر لم تكتف بجذب الاستثمارات في قطاعات تقليدية فقط، بل بدأت تجذب استثمارات نوعية في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل الذكي، وهي قطاعات المستقبل التي تُراهن عليها الدولة في خطتها التنموية طويلة المدى، لافتا إلى أن تسهيل إجراءات التراخيص والتوسع في منظومة "الشباك الواحد" أسهما بشكل كبير في تقليص البيروقراطية وتعزيز ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي على حد سواء.
واعتبر المهندس الحفناوي، أن ما ورد في تقرير "أونكتاد" من بيانات تؤكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية بنسبة نمو بلغت 373% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، يعزز من ريادة مصر الإقليمية، ويعطي مؤشرا قويا على قدرتها على منافسة اقتصادات عالمية متقدمة، داعيا إلى القطاع الخاص إلى دعم خطوات الدولة في هذا الاتجاه، والاستفادة من المحفزات الممنوحة من جانب الحكومة المصرية في هذا الشأن.