في اليوم الرابع للهدنة : الإفراج عن 11 أسيراً صهيونياً لدى حماس مقابل 33 فلسطينياً في سجون العدو

الثورة / وكالات

مع اقتراب العد التنازلي لانتهاء هدنة الأربعة أيام المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي في قطاع غزة .. أعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء امس التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان العدو لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين اضافيين
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تغريدة على موقع إكس، “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.


فيما قالت حركة حماس إنها اتفقت مع قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين بنفس شروط الهدنة السابقة.
ومن المقرر ان يتم خلال فترة اليومين الاضافيين «الافراج عن 20 أسيراً للعدو، مقابل إطلاق سراح 60 أسيراً فلسطينياً.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت في وقت سابق أنها تسعى إلى «تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر مقرّب من حماس، قوله: إنّ الحركة أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية.
وأكد المصدر موافقة الأخيرة على «تمديد الهدنة مع كيان العدو الصهيوني بين يومين وأربعة أيام».. مضيفاً: «نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى “الإسرائيليين”.
وفي وقتٍ سابق أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ “المسؤولين في الكيان المحتل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة”.
وكانت مصر قد أعلنت، يوم السبت، عن تلقّيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزّة.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن «إسرائيل «وافقت على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من المحتجزين ولدخول مزيد من المساعدات،
وفي اليوم الرابع للهدنة أفرجت حركة حماس عن 11 أسيراً صهيونيا مقابل إطلاق سراح 33 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • الفتح الموعود يقترب وكيان العدو يترنّح
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • استشهاد 48 فلسطينياً بنيران العدو الإسرائيلي في غزة منذ الفجر
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين