السيتي ولايبزيغ.. صراع المركز الأول
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يسعى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة بيب غوارديولا، اليوم الثلاثاء، إلى تحقيق الانتصار الخامس توالياً، عندما يواجه نظيره لايبزيغ الألماني على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من مرحلة المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
حقق السيتي في مباراة الذهاب انتصاراً صعباً على مضيفه لايبزيغ 3-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ريد بول.
ويبحث لايبزيغ عن تحقيق فوزه الثالث توالياً في المسابقة الأوروبية، خاصة بعد فوزه على النجم الأحمر 2-1.
أبطال أوروبا.. #السيتي يبحث عن رقم قياسي جديد أمام #لايبزيغ#24Sport
https://t.co/M1QSKeJkSc
وتبدو مواجهة الليلة بمثابة تحصيل حاصل للفريقين، خاصة بعدما حسم الفريقين تأهلهما لدور الـ16.
ويتصدر السيتي ترتيب المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف لايبزيغ، فيما يأتي النجم الأحمر الصربي ثالثًا برصيد نقطة واحدة، وأخيراً يانغ بويز بنفس الرصيد من النقاط.
???? @KevinDeBruyne's stunner against RB Leipzig last season! ???? pic.twitter.com/vjm4BkhC4W
— Manchester City (@ManCity) November 27, 2023ويعتمد غوارديولا في لقاء الليلة على هدافه المميز النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يملك 4 أهداف فقط إلى الآن في مسابقة "التشامبيونز ليغ" هذا الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي مانشستر سيتي لايبزيغ دوري أبطال أوروبا بيب غوارديولا
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.