ماذا يفعل محمد صلاح في وقت فراغه؟.. 5 أمور لا علاقة لها بالكرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رغم إنجازاته الاستثنائية في الملاعب، وتحقيقه العديد من الجوائز الجماعية والفردية طوال مسيرته، إلا أن محمد صلاح لم يفرط في شغفه واهتمامه بالعديد من الهوايات الأخرى، التي يمارسها بانتظام إلى جانب عمله.
ماذا يفعل محمد صلاح بعيدا عن كرة القدم؟تربية القطط: محمد صلاح أبدى في أكثر من مناسبة حبه للقطط في مناسبات عدة، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قام صلاح بمشاركة صور لقطته الأليفة والتفاعل مع جمهوره حول مغامراتها ومقاطع الفيديو المرحة بينهما.
يعتبر محمد صلاح القطط والحيوانات الأليفة شركاء للحياة، لذلك يدافع عنها وعن بيعها في أكثر من بلد، كما يشارك في حملات الدفاع عن القطط والحيوانات.
هوايات محمد صلاح خارج الملعبالاستماع إلى الموسيقى: الفرعون المصري يحب الاستماع إلى الموسيقى والأغاني المصرية خاصة، إذ ظهر في أكثر من فيديو أثناء استمتاعه ببعض الأغاني الشعبية المصرية داخل غرفة تدريبات ليفربول، إلى جانب ممارسة الأمر ذاته داخل حافلة المنتخب الوطني رفقة زملائه من لاعبي الفراعنة.
لعب الشطرنج: ظهر محمد صلاح في أكثر من مناسبة أثناء ممارسته لعبة الشطرنج مع أشخاص مختلفة، سواء رفقة أصدقائه وبينهم أحمد حسن كوكا لاعب المنتخب الوطني، ومرة أخرى مع ابنته مكة، ومؤخرًا اعترف بممارسة اللعبة عبر الإنترنت مع العديد من المشجعين.
قراءة الكتب: من وقت لآخر يظهر محمد صلاح وفي يده كتاب يعكف على قراءته، مثل كتاب «فن اللامبالاة»، الذي ظهر به قبل بضع سنوات، وأحدث ظهوره ضجة كبيرة زادت من نسبة الاهتمام بالكتاب وقراءته بشكل كبير على مستوى العالم، خاصة أنه يحمل نسخة مترجمة.
السفر: محمد صلاح رغم انشغاله بالمباريات، إلا أنه دائمًا يستغل أوقات الإجازات من أجل السفر حول العالم، كما يتعمد أيضًا التواجد في الأماكن السياحية داخل مصر، ومنها شرم الشيخ والغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح محمد صلاح اخبار محمد صلاح فی أکثر من محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: لا توجد علاقة نرجسية بطرف واحد فقط والمشكلة تبدأ بتحول الحب لصراع
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات غير المتوازنة بين الرجل والمرأة لا ترتبط بنوع أو جنس معين، وإنما بطبيعة شخصية كل طرف وطريقة تربيته وتكوينه النفسي والاجتماعي.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن فكرة أن النساء أكثر وقوعًا في العلاقات المعتمدة أو المؤذية ليست دقيقة تمامًا، بل إن المسألة نسبية وتعتمد على التفاعل المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض النساء قد يظهرن قدرة أعلى على التعلق والغيرة نتيجة لطبيعتهن العاطفية، بينما يميل بعض الرجال إلى ممارسة السيطرة أو النرجسية كرد فعل معاكس.
وأضاف توفيق أن الغيرة والسيطرة كثيرًا ما تتبادلان الأدوار في العلاقات، موضحًا: "أحيانًا تكون الغيرة هي التي تدفع أحد الطرفين للسيطرة، وأحيانًا تكون السيطرة وسيلة لإخفاء الغيرة أو الخوف من الفقد، وهي دائرة معقدة من المشاعر المتشابكة."
وأكد الباحث الأسري أن العلاقة الناضجة هي التي تقوم على الاحترام والتوازن، لا على التملك أو الاعتماد الزائد، لافتًا إلى أن كثيرًا من العلاقات تنهار بسبب الخلط بين الحب والرغبة في السيطرة أو الخوف من الهجر.
وأشار إلى أن طبيعة المرأة العاطفية تجعلها أكثر حساسية تجاه التفاصيل، بينما قد يتعامل الرجل مع العلاقة بمنطق عملي أكثر، مضيفًا: "لا يمكن القول إن أحد الجنسين هو السبب الدائم في فشل العلاقة، فكل علاقة لها ظروفها وتفاعلاتها الخاصة، والمشكلة تبدأ حين يتحول الحب إلى صراع إثبات أو وسيلة لتأكيد الذات."
خبير أسري: الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي
واختتم الخبير الأسري حديثه بالتأكيد على أن الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي، قائلًا: "العلاقات لا تُقاس بمدة استمرارها، بل بمدى الراحة النفسية التي توفرها للطرفين."