لبنان ٢٤:
2025-05-12@18:27:48 GMT

التسوية الرئاسية في لبنان في مهبّ المصالح

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

التسوية الرئاسية في لبنان في مهبّ المصالح

بشكل تدريجي تعود الاتصالات السياسية في لبنان لإيجاد مقدّمات تؤدّي إلى مخارج للأزمة الرئاسية، ويحصل ذلك بالتوازي مع الهدنة المؤقتة في قطاع غزّة على اعتبار أن هذه الهدنة قد تمتدّ وتُستتبع بأُخرى ويجب استغلال هذه الفرصة لتحقيق خرق ما على الساحة اللبنانية.

لكن هذا الخرق الذي ترجوه بعض الأطراف وتحديداً أطراف خارجية قد لا يتوافق مع رغبة القوى السياسية الداخلية التي تراهن بشكل دائم على التحوّلات السياسية والتبدلات في التوازنات الاقليمية بهدف ترتيب أوراقها، حيث أنّ كلا طرفي الانقسام يعتبر أن عودة المعارك ستؤدّي إلى تحسين شروطه ،وهذه الرهانات قد لا تكون واقعية بالشّكل المأمول.



تشير مصادر سياسية مطلعة الى أن الأزمة  السياسية الفعلية التي ستحكم الساحة اللبنانية بعد انتهاء المعركة تكمن في أنّ الحرب لن تكون حاسمة لمصلحة طرف دون آخر، وبالتالي فإن التسوية الإقليمية التي قد تفرض نفسها لن تضع لبنان على سلّم أولوياتها بل ستناقش ملفات المنطقة على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، وإذا كانت بعض الدول الأساسية ستحسم التسويات فيها وفق هذه القاعدة، فكيف بها في لبنان؟

وتقول المصادر أنّ الفرنسيين يحاولون العودة بحذر إلى لبنان للمساهمة في إيجاد تسوية حاسمة تُنتج رئيساً للجمهورية من دون كسر أي طرف من الأطراف، لكنّ ذلك لا يبدو أمراً سهلاً في المرحلة الراهنة.

كل ذلك لا يزال في إطار تقطيع الوقت، خصوصاً أن عودة المعارك لا تزال أمراً وارداً جداً بل هي احتمال مرتفع سواء في لبنان أو في قطاع غزّة، وبالتالي فإن البحث عن تسوية داخلية خارج السياق في المرحلة الحالية، وإن كان يحظى بدعم وضغط اقليمي واضح، لكن أطرافا داخلية وخارجية وازنة واقليمية تحديداً قد لا تكون مستعجلة لحصول هذه التسوية ما سيعرقل كل المساعي والمبادرات. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية

يعد ملف الهجرة من أبرز القضايا الخلافية في بولندا، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 18 أيار/ مايو. اعلان

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة البولندية وارسو يوم السبت احتجاجًا على الهجرة غير النظامية وللتعبير عن رفضهم لحكومة رئيس الوزراء دونالد توسك الموالية للاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.

وجاء هذا التحرّك الاحتجاجي بدعوة من المعارضة القومية، حيث شارك متظاهرون من مختلف أنحاء بولندا، رافعين الأعلام الوطنية ومردّدين هتافات مثل "لا للهجرة".

Relatedبولندا لم تستقبل "طالبي لجوء مزيفين": فيديو مضلّل يشعل جدلًا سياسيًامسيرة لليمين المتطرف في بولندا بمناسبة عيد الاستقلال وألفية تتويج أول ملك للبلاد

ويُعد ملف الهجرة من أبرز القضايا الخلافية في بولندا، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 18 أيار/ مايو، في وقت تستضيف البلاد نحو مليون لاجئ فارّ من الحرب في أوكرانيا، وتتهم روسيا وبيلاروسيا بتعزيز موجات الهجرة غير النظامية نحو حدودها.

وسار المتظاهرون باتجاه مقر الحكومة وسط العاصمة، وأطلقوا هتافات دعمًا للمرشح القومي كارول نافروتسكي (42 عامًا)، المعروف بتأييده للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمدعوم من حزب القانون والعدالة اليميني المعارض والرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا.

وبحسب آخر الاستطلاعات، يحصد نافروتسكي حوالي 25% من نوايا التصويت، خلف رئيس بلدية وارسو رافال تراسكوفسكي، الموالي للاتحاد الأوروبي، الذي يتصدر السباق بنسبة 32% بدعم من الائتلاف المدني الذي يقوده دونالد توسك.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • من السلاح إلى السياسة | تعرف على الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • عون للأمير مشعل: أشكركم على الحفاوة التي عكست مدى محبتكم للبنان
  • من الصفقة الجزئية إلى التسوية الشاملة.. مفاوضات تربك نتنياهو
  • سنفعل الصواب.. ترامب يوقع أمرا بخفض أسعار الأدوية لأدنى مستوى بالعالم
  • جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!
  • بلها: استبدال الانتخابات الرئاسية بمجلس رئاسي ثلاثي
  • هاشم: نأمل ان تكون الانتخابات البلدية محطة لتضع الحكومة خطة لاعادة الاعمار
  • بوتين: التسوية ممكنة على أساس «حل الدولتين»
  • آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية