«الصحة» تكشف تفاصيل حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنّ العنف المبني على النوع الاجتماعي الخاص بالمرأة، هو أي فعل ضار يقترف ضد إرادة الشخص بسبب الفروق بين الجنسين، ويشمل الاستغلال والضرب والتهديد والتحرش والزواج المبكر، أقل من السن القانوني.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد» المُذاع على قناة «ten»، أنّ هناك أنواعا كثيرة من العنف تمارس ضد المرأة، دون أن يكون الاعتداء البدني واحدا منها، مثل العنف النفسي والاقتصادي والاجتماعي.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنّ منظمة الصحة العالمية أوضحت أنّ واحدة من كل 5 نساء على الصعيد العالمي يتعرضن للعنف.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أطلقت حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة في 21 محافظة، بهدف رفع الوعي المجتمعي بهذه المشكلة، ومنع تكرارها.
وتشمل الحملة تدريب نحو 345 من العاملين في القطاع الصحي، على معايير تقديم الخدمة للمرأة المعنفة، وتجهيز 18 عيادة تخصصية في محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف وغيرها، لتقديم الدعم النفسي للمرأة المعنفة.
كما تضمنت الحملة عقد 1330 ندوة توعوية، سواء للمترددات على وحدات الرعاية الأولية أو لأسرهن، بهدف رفع الوعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وكيفية التعامل معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات العنف ضد المرأة القطاع الصحي معايير ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
دون توضيح للأسباب.. نتنياهو يُقيل المتحدث باسم مكتبه ويعيّن زئيف أغمون خلفًا له
في خطوة مفاجئة وقبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقال نتنياهو المتحدث الرسمي باسمه عمر دوستري، وعين بدلًا منه الناشط في حزب الليكود زئيف أغمون، دون الإعلان عن الأسباب الرسمية للإقالة، ما فتح الباب واسعًا أمام تكهنات إعلامية متعددة حول خلفيات القرار.
بيان رسمي وإشارات ضمنية
وأوضح مكتب نتنياهو في بيان مقتضب أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد"، إلا أن مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت روايات مغايرة لما جاء في البيان.
رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030 رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كانوذكرت قناة "13" العبرية أن الإقالة جاءت نتيجة خلافات حادة مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، والتي تعرف بتدخلاتها المتكررة في شؤون التعيينات داخل المكتب الحكومي. بينما نفت مصادر أخرى هذه الرواية، مشيرة إلى أن القرار ارتبط بـ "ضعف أداء دوستري" في إدارة الملفات الإعلامية الحساسة.
أخطاء إعلامية متكررة وملفات حساسةأشارت تقارير إعلامية إلى أن دوستري تعرّض لعدة توبيخات داخلية خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية نشر صور غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال الضربات الإسرائيلية على إيران، ما تسبب في تسريب معلومات حساسة، كما ارتكب مكتبه خطأ في بيان رسمي يخص قائمة رهائن قيل إنها على وشك الإفراج من غزة، الأمر الذي تطلب تصحيحًا فوريًا من الحكومة.
كل ذلك، حسب التسريبات، ساهم في اهتزاز الثقة بأداء المتحدث، ما عجل بقرار الإقالة، حتى وإن تم إخراجه بصيغة "استقالة طوعية".
زئيف أغمون.. مقرّب من عائلة نتنياهو ومدير مكتبهتم تعيين زئيف أغمون متحدثًا مؤقتًا باسم مكتب رئيس الوزراء، وسط توقعات بتثبيته لاحقًا في المنصب، وهو شخصية مقربة من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، ويتمتع كذلك بعلاقة جيدة مع سارة نتنياهو، ما يُعزز من فرضية أن الانسجام الشخصي لعب دورًا في اختياره.
يُذكر أن أغمون ينتمي لحزب الليكود، وكان نشطًا في العمل التنظيمي والإعلامي داخل الحزب، الأمر الذي يراه البعض تأكيدًا على أن المنصب يُمنح بناءً على الولاء السياسي والشخصي أكثر من الخبرة الإعلامية أو المهنية.